إجمالى عدد الكلمات : 13
وَرَدَ الجَذْرُ و ج س وجسفي عَدَدٍ مِنَ النُّقوشِ العَرَبِيَّةِ الشَّمالِيَّةِ، مِنْ بَيْنِها نَقْشٌ صَفائيٌّ غَيْرُ مُؤَرَّخٍ، وَرَدَ فيهِ الفِعْلُ وجس wgs أَيْ تَوَجَّسَ، فَجاءَ في النَّقْشِ: "و و ج س"، أَيْ "وتَوَجَّسَ".
)Al-Jallad and Jaworska, 2019: 139(
احْتَفَظَتِ السّامِيّاتُ بهَذا الجَذْرِ مِنَ العَرَبِيَّةِ الأُمِّ؛ فقَدْ وَرَدَ الجَذْرُ (و ج س):
في العِبْريَّةِ؛ ومِنْهُ الفِعْلُ: גִּסָּה (جِسّا) gissā بمَعْنى "تَجَرَّأَ، اجْتَرَأَ، تَشَجَّعَ"، وهُوَ يُوافِقُ الفِعْلَ العَرَبيَّ (وَجَسَ، أَوْجَسَ: خافَ، جَبُنَ) مَبْنًى ويُضادُّهُ مَعْنًى؛ غَيْرَ أَنَّ الفِعْلَ العِبْرِيَّ خَضَعَ لقَلْبِ الواوِ ياءً، وللقَلْبِ المَكانيِّ بتَأْخيرِهِ ليَكونَ لامًا للفِعْلِ؛ ومِنْ مَجيئِهِ بمَعْنى "اجْتَرَأَ" ما وَرَدَ في المِدْراشيمِ: "גִּסּוּ לִבָּם וְזָנוּ עֵינֵיהֶם מִן הַשְּׁכִינָה"؛ أَيِ "اجْتَرَأَتْ نُفوسُهُمْ وَأَشْبَعوا عُيونَهُمْ مِنْ رَبِّهِمْ".
(וי"ר: כ', י', תס"ה)
* وجَسَ (بِفَتْحِ الجيمِ) فُلانٌ وغَيْرُهُ يَجِسُ (بِكَسْرِ الجيمِ) وَجْسًا ووَجَسانًا ووُجوسًا ووَجيسًا: وَقَعَ الفَزَعُ في قَلْبِهِ.
حَتّى أُتيحَ لَهُ يَوْمًا بِمَرْقَبَةٍ***ذو مِرَّةٍ بِدِوارِ الصَّيْدِ وَجّاسُ
ديوان أبي ذؤيب الهذلي. تح: الشال، ص: 124.
"أَعْلَمَ موسى بِمَغيبِهِ ثَلاثينَ لَيْلَةً، فلَمّا زادَهُ العَشْرَ في مَغيبِهِ لَمْ يَعْلَموا بِذلِكَ، ووَجَسَتْ نُفوسُهُمْ لِلزِّيادَةِ عَلى ما أَخْبَرَهُمْ، فقالَ السّامِرِيُّ: هَلَكَ موسى ولَيْسَ بِراجِعٍ".
أبو حيان الأندلسي، البحر المحيط. تح: عبد الموجود وآخرين، ج: 4، ص: 379.
"فنادى زَوْجَةَ أَخيهِ: فُلانَةُ، فوَجَسَتْ رَوْعَةً وخَوْفًا مِنْ هذا الصَّوْتِ".
محمد الأحمد، العفاف. ص: 111.
وــــــــــ الشَّيْءُ: خَفِيَ.
"وَجَسَ الشَّيْءُ وَجْسًا: خَفِيَ ". (وهذِهِ الدَّلالَةُ سَجَّلَتْها المَعاجِمُ في بَقِيَّةِ العُصورِ)
ابن القطاع، كتاب الأفعال. ج: 3، ص: 323.
وــــــــــ الشَّيْءُ في نَفْسِ فُلانٍ: جالَ وخَطَرَ فيها بِريبَةٍ أَوْ خَوْفٍ.
"نَظَرْتُ إلى قاتِلِ خالي بِمَكَّةَ -قَتَلَهُ وهُوَ ساجِدٌ- فوَجَسَ في قَلْبي عَلَيْهِ شَيْءٌ".
أبو نعيم الأصبهاني، حلية الأولياء. ج: 8، ص: 14.
وــــــــــ فُلانٌ مِنْ فُلانٍ وغَيْرِهِ: أَحَسَّ بِشَيْءٍ في نَفْسِهِ يُخيفُهُ مِنْهُ.
"ووَجَسَتْ نَفْسي مِنِ ابْنِ مَيْمونَ لِإظْهارِهِ الخِلافَ والإعْلانِ بِذلِكَ".
مذكرات الأمير عبد الله. تح: بروفنسال، ص: 132.
* وَجِسَ (بِكَسْرِ الجيمِ) فُلانٌ يَوْجَسُ (بِفَتْحِ الجيمِ) وَجَسًا: وَقَعَ الفَزَعُ في قَلْبِهِ.
"الوَجْسُ والوَجَسُ: فَزْعَةٌ في القَلْبِ ". (وهذِهِ الدَّلالَةُ سَجَّلَتْها المَعاجِمُ في بَقيَّةِ العُصورِ)
ابن سيده، المخصص. تح: جفال، ج: 3، ص: 355.
وــــــــــ: سَمِعَ صَوْتًا خَفيًّا.
"ويَوْجَسُ ويَجِسُ؛ بِمَعْنى يَسْمَعُ ". (وهذِهِ الدَّلالَةُ سَجَّلَتْها المَعاجِمُ في العَصْرِ الحَديثِ)
السمين الحلبي، الدر المصون. تح: الخراط، ج: 6، ص: 354.
وــــــــــ الشَّيْءَ: وَجَدَهُ في نَفْسِهِ وأَحَسَّ بِهِ.
وأَنِسْتَ مِنْ نَظَري تَذَلُّلَ مَوْقِفٍ***ووَجِسْتَ في الأَحْشاءِ حَرَّ أُوامي
[حَرُّ أُوامي: شِدَّةُ عَطَشي]
ديوان ابن دراج القسطلي. تح: محمود مكي، ص: 591.
* أَوْجَسَتِ الأُذُنُ: سَمِعَتْ صَوْتًا خَفِيًّا.
إذا جَمَعَتْ لَهُ لَبَنًا أَتَتْهُ***بِضَهْلِ وَتينِها تَخْشى الغِرارا
فأَوْجَسَ سَمْعُها مِنْهُ فأَصْغَتْ***غَماغِمَ بالصَّريمَةِ أَوْ خُوارا
ديوان الفرزدق. تح: علي فاعور، ص: 171.
وــــــــــ الأَرْضُ: أَنْبَتَتْ.
"أَوْبَشَتِ الأَرْضُ، إذا أَنْبتَتْ، وقالَ: أَوْجَسَتْ أَيْضًا ". (وهذِهِ الدَّلالَةُ سَجَّلَتْها المَعاجِمُ في بَقيَّةِ العُصورِ)
الشيباني، الجيم. تح: الأبياري، ج: 3، ص: 303.
وــــــــــ فُلانٌ: وَقَعَ الخَوْفُ في قَلْبِهِ.
"فجَعَلَ الماجِشونُ يَذْكُرُ فَناءَ النّاسِ وما مَضى، ويُزَهِّدُ في الدُّنْيا، ويُذَكِّرُ بالآخِرَةِ، حَتّى أَوْجَسَ عُرْوَةُ".
الزبير بن بكار، جمهرة نسب قريش. تح: محمود شاكر، ص: 278.
"فإيجاسُ موسى لَمْ يَكُنْ إلّا لِنِسْيانِهِ الوَعْدَ المُتَقَدِّمَ".
ابن تيمية، منهاج السنة النبوية. تح: رشاد سالم، ج: 8، ص: 467.
"إنْ كُنْتَ قَدْ أَجْفَلْتَ مِنْ مُواءِ السَّنانيرِ، فأَعْطِني لَهُ قَبْضَةً مِنَ الدَّنانيرِ، وأَنا أَدْرَأُ ما في نَفْسِهِ قَدْ أَوْجَسَ، وأَدَعُهُ لا يَأْتيكَ سَجيسَ الأَوْجَسِ".
اليازجي، مجمع البحرين. ص: 348.
وــــــــــ فُلانٌ وغَيْرُهُ شَيْئًا: أَضْمَرَهُ وأَحَسَّ بِهِ وخافَهُ.
كَأَنّي ورَحْلي فَوْقَ أَحْقَبَ قارِحٍ***بِشَرْبَةَ أَوْ طاوٍ بعِرْنانَ موجِسِ
[الطّاوي: الثَّوْرُ الوَحْشِيُّ خَميصُ البَطْنِ]
ديوان امرئ القيس وملحقاته. تح: عليان وآخرين، ج: 1، ص: 525.
﴿فَأَوۡجَسَ فِي نَفۡسِهِۦ خِيفَةٗ مُّوسَىٰ﴾ [طه: 67]
"بَلَغَنا أَنَّ رَسولَ اللهِ ﷺ عَليلٌ، وَقَعَ ذلِكَ إلَيْنا عَنْ رَجُلٍ مِنَ الحَيِّ قَدِمَ مُغْتَمًّا، فأَوْجَسَ أَهْلُ الحَيِّ خيفَةً، وأُشْعِرْنا حُزْنًا".
ابن عساكر، تاريخ دمشق. تح: العمروي، ج: 17، ص: 54.
"الوَجْسُ: فَزْعَةُ القَلْبِ، يُقالُ: أَوْجَسَ القَلْبُ فَزَعًا ". (وهذِهِ الدَّلالَةُ سَجَّلَتْها المَعاجِمُ في بَقيَّةِ العُصورِ)
الخليل، العين. تح: المخزومي وآخر، ج: 6، ص: 161.
فقاموا لِبَيْعَتِهِ صافِقينَ***أَكُفًّا فأَوْجَسَ مِنْهُمْ نَكيرا
ديوان السيد الحميري. تح: الأعلمي، ص: 101.
"ولَمّا قَتَلَهُما أَوْجَسَ في نَفْسِهِ خيفَةً".
ابن شداد، تاريخ الملك الظاهر. تح: حطيط، ص: 161.
مَتى تَبْتَعِدْ أوجِسْ حِذارًا مِنَ الرَّدى***ولكِنَّني أَسْلو الرَّدى إنْ تَكُنْ مَعي
ديوان خليل مطران. ص: 109.
وــــــــــ السَّمْعَ: أَلْقاهُ وأَصْغاهُ.
ويوجِسُ السَّمْعَ لِنَکْرائِهِ***مِنْ خَشْيَةِ القانِصِ والمُؤْسِدِ
الجاحظ، البيان والتبيين. تح: هارون، ج: 2، ص: 288.
وــــــــــ فُلانًا: أَخافَهُ وأَلْقى في قَلْبِهِ الرُّعْبَ.
عَجِبْتُ لِلجِنّ وإيجاسِها***وشَدِّها العيسَ بأَحْلاسِها
أبو زيد القرشي، جمهرة أشعار العرب. تح: الهاشمي، ص: 175.
وــــــــــ صَوْتًا: سَمِعَهُ في خَوْفٍ وتَرَقُّبٍ.
فأَوْجَسْنَ مِنْ خَشْيَةٍ نَبْأَةً***ولَمْ يَعْتَرِفْنَ لِنَفْرٍ يَقينا
[النَّبْأَةُ: صَوْتٌ خَفِيٌّ. النَّفْرُ: الذُّعْرُ والشُّرودُ]
ديوان كعب بن زهير. تح: الحتي، ص: 95.
"أَوْجَسَ القَلْبُ فَزَعًا: خافَهُ، والأُذُنُ صَوْتًا: سَمِعَتْهُ ". (وهذِهِ الدَّلالَةُ سَجَّلَتْها المَعاجِمُ في بَقيَّةِ العُصورِ)
ابن القوطية، الأفعال. تح: علي فودة، ص: 174.
* تَوَجَّسَتِ الأُذُنُ: تَسَمَّعَتْ وتَرَقَّبَتْ فَزَعًا.
بَكَرَتْ لَهُ أُذُنٌ تَوَجْـ***ـجَسُ حُرَّةٌ وأَحَمُّ مُذْلَقْ
ابن درستويه، تصحيح الفصيح وشرحه. تح: المختون، ص: 89.
ونَخْشى مِنَ الأَعْداءِ أُذْنًا سَميعَةً***تُوَجَّسُ أَوْ عَيْنًا يُخافُ ارْتِقابُها
ديوان جرير. تح: كرم البستاني، ص: 49.
"تَوَجَّسَتِ الأُذُنُ: إذا سَمِعَتْ فَزَعًا ". (وهذِهِ الدَّلالَةُ سَجَّلَتْها المَعاجِمُ في العَصْرِ الحَديثِ)
الخليل، العين. تح: المخزومي وآخر، ج: 6، ص: 161.
"فلَمّا دَخَلَ يَوْمُ الجُمُعَةِ رابِعُ شَعْبانَ، أَصْبَحَ النّاسُ يَسْأَلونَ في تَعْيينِ الخَطيبِ السُّلْطانَ، وامْتَلَأَ الجامِعُ، واحْتَفَلَتِ المَجامِعُ، وتَوَجَّسَتِ الأَبْصارُ والمَسامِعُ".
أبو شامة، الروضتين في أخبار الدولتين. تح: الزيبق، ج: 3، ص: 378.
وــــــــــ فُلانٌ وغَيْرُهُ: أَضْمَرَ الخَوْفَ في نَفْسِهِ.
فجالَ، ولَمّا يَسْتَبِنْ، وفُؤادُهُ***بِريبَتِهِ مِمّا تَوَجَّسَ أَوْجَرُ
[الأَوْجَرُ: الخائِفُ]
ديوان بشر بن أبي خازم. تح: طراد، ص: 71.
وأَصْبَحَ في الفَلاةِ يُديرُ طَرْفًا***عَلى حَذَرٍ تَوَجُّسُهُ كَثيرُ
ديوان الشماخ. تح: الهادي، ص: 165.
إنَّ اللَّسيعَ لَحاذِرٌ مُتَوَجِّسٌ***يَخْشى ويَرْهَبُ كُلَّ حَبْلٍ أَبْلَقِ
الميداني، مجمع الأمثال. تح: عبد الحميد، ج: 2، ص: 319.
ففي كُلِّ سَمْعٍ مِنْ نَداهُ تَوَجُّسٌ***وفي كُلِّ قَلْبٍ مِنْ سَراهُ تَأَلُّمُ
ديوان ابن الخلوف. ص: 370.
"فما أَوْقَعَهُ في الشَّقاءِ الدّائِمِ إلّا تَوَجُّسُهُ مِنَ المُخيفاتِ الوَهْمِيَّةِ، واسْتِثْقالُهُ لِمُكابَدَةِ بَعْضِ المَتاعِبِ الوَقْتِيَّةِ".
محمد عبده، الأعمال الكاملة. تح: عمارة، ج: 1، ص: 407.
وــــــــــ الصَّوْتَ ولَهُ: تَسَمَّعَ إلَيْهِ مُتَرَقِّبًا حَذِرًا.
وصادِقَتا سَمْعِ التَّوَجُّسِ لِلسُّرى***لِهَجْسٍ خَفِيٍّ أَوْ لِصَوْتٍ مُنَدِّدِ
[المُنَدَّدُ: المُرْتَفِعُ البَيِّنُ]
ديوان طرفة بن العبد. تح: ناصر الدين، ص: 23.
فتَوَجَّسا في الصُّبْحِ رِكْزَ مُكَلِّبٍ***أَوْ جاوَزاهُ فأَشْفَقا إشْفاقا
ديوان الشماخ. تح: الهادي، ص: 265.
عَلى شَرَفِ الخَميلَةِ كانَ حَتّى***تَوَجَّسَ نَبْأَةً مِنْ خاتِليهِ
الفتح بن خاقان، قلائد العقيان. تح: خربوش، ص: 781.
"فرَأَيْتُ هامَةً فَحْمَةً، وجُثَّةً ضَخْمَةً ... وسامِعَتَيْنِ تَتَوَجَّسانِ ما دارَ في الأَوْهامِ، وتُدْرِكانِ ما يُناجي بِهِ المَرْءُ نَفْسَهُ ولَوْ في الأَحْلامِ".
القلقشندي، صبح الأعشى. ج: 12، ص: 259.
"فهُمْ دائِمًا يَحْمِلونَ السِّلاحَ، ويَتَلَفَّتونَ عَنْ كُلِّ جانِبٍ في الطُّرُقِ ... ويَتَوَجَّسونَ لِلنَّبَآتِ والهَيَعاتِ
جَمْعُ نَبْأَةٍ؛ الصَّوْتُ لَيْسَ بالشَّديدِ ولا بالمُسْتَرْسِلِ. الهَيَعاتِ: جَمْعُ هَيْعَةٍ؛ الصَّوْتُ الَّذي يُفْزِعُ]".
محمود الآلوسي، بلوغ الأرب. تح: الأثري، ج: 3، ص: 435.
وــــــــــ الطَّعامَ أَوِ الشَّرابَ: تَذَوَّقَهُ قَليلًا قَليلًا.
"تَوَجَّسْتُ الطَّعامَ والشَّرابَ: إذا تَذَوَّقْتَهُ قَليلًا قَليلًا ". (وهذِهِ الدَّلالَةُ سَجَّلَتْها المَعاجِمُ في عَصْرِ الدُّوَلِ والإماراتِ)
الأزهري، تهذيب اللغة. تح: محمد أبو الفضل، ج: 11، ص: 140.
"وأَكْلُهُمْ نَأَجٌ وتَدَلُّسٌ وتَوَجُّسٌ وهَمْسٌ".
الشدياق، وضع الساق على الساق. طبعة باريس، ص: 591.
* اسْتَوْجَسَتِ الأُذُنُ: تَسَمَّعَتْ إِلى صَوْتٍ خَفِيٍّ.
إذا اسْتَوْجَسَتْ آذانُها اسْتَأْنَسَتْ لَها*** أَناسِيُّ مَلْحودٌ لَها في الحَواجِبِ
ديوان ذي الرمة. تح: طراد، ص: 81.
"اسْتَوْجَسَتْ بِمَعْنى تَسَمَّعَتْ ". (وهذِهِ الدَّلالَةُ سَجَّلَتْها المَعاجِمُ في بَقيَّةِ العُصورِ)
ابن بري، التنبيه والإيضاح. تح: الطحاوي، ج: 2، ص: 258.
وــــــــــ فُلانٌ وغَيْرُهُ الشَّيْءَ ومِنْهُ: خافَهُ وفَزِعَ مِنْهُ.
كَأَنَّ رَحْلي وقَدْ زالَ النَّهارُ بِنا***يَوْمَ الجَليلِ عَلى مُسْتَوْجِسٍ وَحِدِ
أبو الفرج الأصبهاني، الأغاني. تح: عباس وآخرين، ج: 11، ص: 24.
وهُنَّ مُسْتَوْجِساتٌ يَتَّقينَ بِهِ***وهْوَ عَلى الخَوْفِ مُسْتافٌ ومُقْتَفِرُ
[المُسْتافُ: الَّذي يَشَمُّ رائِحَةَ الأَرْضِ. المُقْتَفِرُ: المُتَتَبِّعُ لِلأَثَرِ]
ديوان الأخطل. تح: ناصر الدين، ص: 164.
"ويُرْوى مُسْتَوْجِسٍ؛ وهُوَ الَّذي قَدْ أَحَسَّ شَيْئًا يَفْزَعُ مِنْهُ، فهُوَ يَتَسَمَّعُ".
ابن قتيبة، المعاني الكبير. تح: الكرنكوي وآخر، ج: 2، ص: 732.
كَأَنَّهُ يَنْظُرُ مُسْتَوْجِسًا***رَبيئَةً قامَ عَلى مَخْرَمِ
[الرَّبيئَةُ: العَيْنُ الَّتي تَرْقُبُ]
ابن فضل الله العمري، مسالك الأبصار. تح: الجبوري وآخر، ج: 23، ص: 612.
واسْتَوْجَسوا مِنْ عِقابِ خالِقِهِمْ***ما أوعِدوا في قَطيعَةِ الرَّحِمِ
ديوان الهبل. تح: أحمد الشامي، ص: 121.
"فاسْتَوْجَسَتِ المَرْأَةُ مِنْ سُكوتِهِ شَرًّا، واسْتَنْتَجَتْ مِنْ هُدوئِهِ أَخْبارًا سَيِّئَةً".
مجلة الرسالة، العدد: 433، 1941م، ص: 1299.
* الأَوْجَسُ: القَليلُ مِنَ الطَّعامِ. ولا يُسْتَعْمَلُ إلّا في النَّفْيِ.
"ما ذُقْتُ عِنْدَهُمْ أَوْجَسَ؛ يَعْني: الطَّعامَ".
ابن السكيت، إصلاح المنطق. تح: هارون وآخر، ص: 391.
وــــــــــ: القَليلُ مِنَ الشَّرابِ. ولا يُسْتَعْمَلُ إلّا في النَّفْي.
"ما في سِقائِهِ أَوْجَسُ؛ أَيْ: قَطْرَةُ ماءٍ ". (وهذِهِ الدَّلالَةُ سَجَّلَتْها المَعاجِمُ في بَقيَّةِ العُصورِ)
الصغاني، التكملة. تح: محمد أبو الفضل، ج: 3، ص: 442.
* الأَوْجَسُ والأَوْجُسُ: الدَّهْرُ.
لا يَشْتَرونَ بِهَجْعَةٍ هَجَعوا بِها***ودَواءِ أَعْيُنِهِمْ خُلودَ الأَوْجَسِ
نبيل طريفي، ديوان اللصوص. ج: 2، ص: 238.
"الأَوْجَسُ: الدَّهْرُ".
الخليل، العين. تح: المخزومي وآخر، ج: 6، ص: 161.
لَوْ أَنَّ هذا المَوْتَ لَمْ يَعْمُمْهُمُ***لَتَغايَرَ المَوْتى سَجيسَ الأَوْجَسِ
ديوان ابن الرومي. تح: بسج، ج: 2، ص: 234.
نِعَمٌ يَضيقُ الوَصْفُ عَنْ إحْصائِها***فَلَّ الخَطيبُ بِها لِسانَ الأَوْجَسِ
لسان الدين الخطيب، الإحاطة. تح: طويل، ج: 1، ص: 115.
لا زِلْتَ تَرْفُلُ في بُرودِ مَعَزَّةٍ***سامي الرِّحابِ مَدى سَجيسِ الأَوْجَسِ
عبد الرزاق البيطار، حلية البشر. تح: بهجة البيطار، ص: 646.
* الإيجاسُ: إِحْساسُ النَّفْسِ بالخَوْفِ.
فثارَ مِنْ مَرْقَبٍ عَجْلانَ مُقْتَحِمًا***ورابَهُ ريبَةٌ مِنْهُ وإيجاسُ
ديوان الهذليين. تح: محمد الشنقيطي، ج: 3، ص: 10.
أَصْبَحْتُ مِنْ وَجَلٍ مِنّي وإيجاسِ***أَشْكو كُلومَ جِراحٍ ما لَها آسي
البلاذري، أنساب الأشراف. تح: زكار وآخر، ج: 5، ص: 193.
"الإيجاسُ: ما أَوْجَسْتَهُ في نَفْسِكَ؛ أَيْ: ما وَجَدْتَهُ".
البندنيجي، التقفية. تح: العطية، ص: 473.
*يوشِكُ أَنْ توجِسَ في الإيجاسِ*
*في ياقِلِ الرِّمْثِ وفي اللُّساسِ*
الأزهري، تهذيب اللغة. تح: مرعب، ج: 12، ص: 209.
تَنُصُّ مِنَ الإشْرافِ جيدَ غَزالَةٍ***وتَزْنو مِنَ الإيجاسِ عَنْ لَحْظِ أَشْوَسِ
ديوان ابن زمرك الأندلسي. تح: النفير، ص: 436.
وإذا عَرَتْكَ مُلِمَّةٌ فاصْبِرْ ولا***تَكُنِ الجَزوعَ وهَمُّكَ الإيجاسُ
أحمد الناصري، الاستقصا. تح: جعفر الناصري وآخر، ج: 3، ص: 153.
* الواجِسُ: الخاطِرُ.
"الواجِسُ: الَّذي يَقَعُ في القَلْبِ أَوْ في السَّمْعِ".
الفارابي، ديوان الأدب. تح: مختار عمر، ج: 3، ص: 230.
"الوَجْسُ حالَةٌ تَحْصُلُ مِنَ النَّفْسِ بَعْدَ الهاجِسِ؛ لأَنَّ الهاجِسَ مُبْتَدَأُ التَّفْكيرِ، ثُمَّ يَكونُ الواجِسُ".
الراغب الأصفهاني، المفردات. تح: داوودي، ص: 855.
"الخَواطِرُ وحَديثُ النَّفْسِ لَها خَمْسُ مَراتِبَ؛ هاجِسٌ، فواجِسٌ، فحَديثُ نَفْسٍ، فعَزْمٌ، فتَصْميمٌ".
ابن علان، الفتوحات الربانية. تح: خليل، ج: 7، ص: 17.
قَدْ هاجَهُ واجِسٌ ظَلَّتْ هَواجِسُهُ*** تَئِطُّ مِنْ باهِظِ الإحْساسِ والنَّدَمِ
ديوان أبي الصوفي. تح: نصار، ج: 1، ص: 167.
وــــــــــ: الخائِفُ.
فأَهْلًا بوَفْدِ الشَّيْبِ إذْ جاءَ وافِدًا***وكُنْتُ وقَلْبي قَبْلَ ذا مِنْهُ واجِسُ
ديوان ابن حزم الظاهري. تح: عبد الكريم، ص: 66.
ويا وَيْلَ مَنْ ذاقَ الغِنى بَعْدَ حاجَةٍ***يَموتُ وقَلْبُهُ مِنَ الفَقْرِ واجِسُ
ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة. تح: شمس الدين، ج: 15، ص: 255.
أَبَني أُمَيَّةَ تَبْتَغي***وحُسَيْنُ دامي القَلْبِ واجِسْ؟
حسن الطويراني، ديوان ثمرات الحياة. ج: 1، ص: 64.
* الوَجْسُ: الصَّوْتُ الخَفِيُّ.
واخْفِضْ بِصَوْتِكَ لا تَرُعْ أَحَدًا***واكْتُمْ عَلى الهَجَساتِ والوَجْسِ
ديوان امرئ القيس وملحقاته. تح: عليان وآخرين، ج: 2، ص: 691.
«دَخَلْتُ الجَنَّةَ لَيْلَةَ أُسْرِيَ بي، فسَمِعْتُ في جانِبِها وَجَسًا، فقُلْتُ: يا جِبْريلُ ما هذا؟ قالَ: هذا بِلالٌ المُؤَذِّنُ».
المتقي الهندي، كنز العمال. تح: حياني وآخر، ج: 11، ص: 653.
"الوَجْسُ: الصَّوْتُ الخَفِيُّ".
الخليل، العين. تح: المخزومي وآخر، ج: 6، ص: 161.
*وَجْسٌ كَتَحْديثِ الهَلوكِ الهَيْنَغِ*
[الهَيْنَغُ: الصَّوْتُ المُنْخَفِضُ]
ابن سيده، المخصص. تح: جفال، ج: 1، ص: 223.
يُحِسُّ وَجْسَ الرَّزايا وهْيَ نازِلَةٌ***فيَنْهَبُ الأَرْضَ نَهْبَ الحاذِقِ الحَذِرِ
الذهبي، معجم الشيوخ الكبير. تح: الهيلة، ج: 1، ص: 310.
هُمُ اسْتَنْزَلوا باللهِ والعَزْمُ صادِقٌ***صِعابَ الذُّرا وَهْنًا وما راعَهُمْ وَجْسُ
محمود شوقي، ديوان الملاحم العربية. تح: محمد الربيع، ص: 97.
وــــــــــ: جِماعُ الرَّجُلِ المَرْأَةَ مَعَ وُجودِ أُخْرى تَسْمَعُ أَوْ تَرى.
"كانوا يَكْرَهونَ الوَجْسَ".
القاسم بن سلام، غريب الحديث. تح: خان، ج: 4، ص: 458.
"وأَفْهَرَ: إذا كانَ مَعَ جاريَتِهِ والأُخْرى تَسْمَعُ حِسَّهُ ... والعَرَبُ تُسَمّي هذا: الفَهْرَ، والوَجْسَ، والرِّكْزَ ".
الأزهري، تهذيب اللغة. تح: مرعب، ج: 6، ص: 151.
وــــــــــ: إحْساسٌ خَفِيٌّ بالفَزَعِ يَقَعُ في القَلْبِ.
"الوَجَسُ: الفَزَعُ يَقَعُ في القَلْبِ، أَوْ في السَّمْعِ مِنْ صَوْتٍ وغَيْرِهِ ". (وهذِهِ الدَّلالَةُ سَجَّلَتْها المَعاجِمُ في بَقيَّةِ العُصورِ)
الخليل، العين. تح: المخزومي وآخر، ج: 6، ص: 161.
ولَوْ رُدَّ فِيَّ الرّوحُ مِنْ قَتْلِ قاتِلٍ***لَما باتَ مِنْ ذَمّي وعَتْبي عَلى وَجْسِ
ديوان ابن دراج القسطلي. تح: مكي، ص: 411.
وــــــــــ: فَزْعَةُ القَلْبِ.
"الوَجْسُ: فَزْعَةُ القَلْبِ ". (وهذِهِ الدَّلالَةُ سَجَّلَتْها المَعاجِمُ في بَقيَّةِ العُصورِ)
الخليل، العين. تح: المخزومي وآخر، ج: 6، ص: 161.
وــــــــــ (في الفَلْسَفَةِ): حالَةٌ تَحْصُلُ في النَّفْسِ بَعْدَ الهاجِسِ.
"الوَجْسُ؛ قالوا: هُوَ حالَةٌ تَحْصُلُ مِنَ النَّفْسِ بَعْدَ الهاجِسِ؛ لِأَنَّ الهاجِسَ مُبْتَدَأُ التَّفْكيرِ، ثُمَّ يَكونُ الواجِسُ الخاطِرُ ". (وهذِهِ الدَّلالَةُ سَجَّلَتْها المَعاجِمُ في بَقيَّةِ العُصورِ)
الأصفهاني، المفردات. تح: داوودي، ص: 855.
* الوَجِسُ مِنَ الرِّجالِ: الفَزِعُ.
"وقَدْ أَخْفى اللهُ تَعالى عَنْ قُرَيْشٍ الخَبَرَ لِدَعْوَةِ رَسولِ اللهِ ﷺ، إلّا أَنَّهُمْ وَجِسونَ خائِفونَ".
ابن حزم، جوامع السيرة. تح: عباس، ص: 277.
* الوَجَسانُ: فَزَعُ القَلْبِ.
"الوَجَسانُ: فَزَعُ القَلْبِ ". (وهذِهِ الدَّلالَةُ سَجَّلَتْها المَعاجِمُ في بَقيَّةِ العُصورِ)
الصغاني، العباب الزاخر. تح: آل ياسين، ص: 475.
* الوَجيسُ: ما يَعْتَري النَّفْسَ عِنْدَ الحَذَرِ وأَوائِلِ الفَزَعِ.
"الوَجيسُ: ما يَعْتَري النَّفْسَ عِنْدَ الحَذَرِ وأَوائِلِ الفَزَعِ ". (وهذِهِ الدَّلالَةُ سَجَّلَتْها المَعاجِمُ في بَقيَّةِ العُصورِ)
ابن عطية، المحرر الوجيز. تح: عبد الشافي، ج: 3، ص: 188.