إجمالى عدد الكلمات : 18
* لَثَمَ فُلانٌ (بفَتْحِ الثّاءِ) يَلْثِمُ (بكَسْرِ الثّاءِ) لَثْمًا: شَدَّ اللِّثامَ عَلى وَجْهِهِ، أَوْ رَدَّ طَرَفَ ثَوْبِهِ عَلَيْهِ.
"ولَثَمَتِ المَرْأَةُ، أَيْ: شَدَّتِ اللِّثامَ ". (وهَذِهِ الدَّلالَةُ سَجَّلَتْها المَعاجِمُ في بَقِيَّةِ العُصورِ)
الفارابي، ديوان الأدب. تح: أحمد مختار، ج: 2، ص: 189.
وــــــــــ الحِجارَةُ خُفَّ البَعيرِ ونَحْوَهُ: أَصابَتْهُ وأَدْمَتْهُ، فالخُفُّ مَلْثومٌ، (ج) مَلاثيمُ. (ز)
بَعيدَةُ بَيْنِ المَنْكِبَيْنِ كَأَنَّما***تَرى عِنْدَ مَجْرى الضَّفْرِ هِرًّا مُسَجَّرا
تُطايِرُ شُذّانَ الحَصى بِمَناسِمٍ***صِلابِ العُجى مَلْثومُها غَيْرُ أَمْعَرا
[شُذّان الحَصى: ما تَفَرَّقَ مِنْهُ. العُجى: أَعْصابٌ في اليَدَيْنِ والرِّجْلَيْن. الأَمْعَرُ: الَّذي ذَهَبَ شَعَرُهُ]
ديوان امرئ القيس وملحقاته. تح: عليان وآخر، ص: 420.
"ويُقالُ: لَثَمَتِ الحِجارَةُ حَوافِرَ الدّابَّةِ، أَيْ: أَصابَتْها ". (وهَذِهِ الدَّلالَةُ سَجَّلَتْها المَعاجِمُ في بَقِيَّةِ العُصورِ)
الفارابي، ديوان الأدب. تح: أحمد مختار، ج: 2، ص: 186.
وــــــــــ فُلانٌ فُلانًا: شَدَّ عَلَيْهِ اللِّثامَ.
فَجَعوني يَوْمَ زَمّوا عيرَهُمْ***بِرَخيمِ الصَّوْتِ مَلْثومٍ عَطِرْ
وإذا تَلْسُنُني أَلْسُنُها***إِنَّني لَسْتُ بمَوْهونٍ فَقِرْ
[زَمّوا عيرَهُمْ: جَعَلوا فيها الأَزِمّةَ لِلرَّحيلِ. العيرُ: القافِلَةُ. تَلْسُنُني: تَذْكُرُني بِلِسانِها]
ديوان طرفة بن العبد. تح: ناصر الدين، ص: 41.
"ومِنْهُمُ المُسْتَشْهِدُ المَلْثومُ، الأَسْوَدُ بْنُ كُلْثومٍ، خَلَتْ دَعْوَتُهُ، فعُجِّلَتْ كَرامَتُهُ".
أبو نعيم، حلية الأولياء، ج: 2، ص: 254.
وــــــــــ الإبْريقَ: شَدَّ اللِّثامَ عَلى بَعْضِ رَأْسِهِ وتَرَكَ بَعْضَهُ لِلنَّفَسِ. (ز)
كَأَنَّ إبْريقَهُمْ ظَبْيٌ عَلى شَرَفٍ***مُفَدَّمٌ بِسَبا الكَتّانِ مَلْثومُ
[مُفَدَّم: مُغَطًّى بالفِدامِ لِتَصْفِيَةِ الخَمْر. وسَبا الكَتّانِ: سَبائبُ الكَتّانِ، والسَّبائبُ: جَمْعُ سَبيبَةٍ، وهِيَ الشُّقّةُ]
ديوان علقمة الفحل، ص: 71.
وتَظَلُّ تَنْصُفُنا بِها قَرَوِيَّةٌ***إبْريقُها بِرِقاعِها مَلْثومُ
فَإذا تَعاوَرَتِ الأَكُفُّ زُجاجَها***نَفَحَتْ فَنالَ رِياحَها المَزْكومُ
[تَنْصُفُنا: تَخْدُمُنا]
شعر الأخطل صنعة السكري. تح: قباوة، ص: 274.
وأَتانا بِشَمولٍ قَهْوَةٍ***نَتعاطاها بِكاساتِ الصُّفُرْ
وأَباريقَ تَناهَتْ سَعَةً***والَّذي في الكَفِّ مَلْثومٌ أَغَرّْ
ابن المعتز، طبقات الشعراء. تح: فراج، ص: 140.
وــــــــــ فُلانًا وغَيْرَهُ: قَبَّلَهُ.
"قالَ عَبْدُ المُطَّلِبِ: فَدَتْكَ نَفْسي! وَأَنا جَدُّكَ عَبْدُ المُطَّلِبِ. ثُمَّ احْتَمَلَهُ، وعانَقَهُ، ولَثَمَهُ، وضَمَّهُ إلى صَدْرِهِ، وجَعَلَ يَبْكي".
البيهقي، دلائل النبوة. تح: قلعجي، ج: 1، ص: 145.
فَبِتُّ أَلْثِمُها طَوْرًا وَتَلْثِمُني***طَوْرًا وَنَفْعَلُ بَعْضَ الشَّيْءِ في اللُّحُفِ
بِتْنا كَذلِكَ حَتّى جاءَ صاحِبُها***يَبْغي الدَّنانيرَ بِالميزانِ ذي الكِفَفِ
ابن عبد ربه، العقد الفريد. تح: قميحة، ج: 1، ص: 224.
وأَباحَتْ مُلْكًا مَنيعًا حِماهُ***وأذَلَّتْ مُلْكًا عَزيزًا جَنابُهْ
وأَعارَتْ حُسْنَ الثَّناءِ أَخا قُـبْـ***ـحٍ مِلاءً مِنَ العُيوبِ عِيابُهْ
وأَعادَتْ سُعودُهُ لاثِمَ التُّرْ***بِ مَهِيبًا مَلْثُومةً أعْتابُهْ
الإربلي، الصبر مطية النجاح. تح: المبارك، ص: 59.
بَسَطْتُمْ يَدًا في بَطْنِها نَيْلُ نائلٍ***وفي ظَهْرِها طولَ المَدى لَثْمُ لاثِمِ
ديوان الأخرس. تح: الأعظمي، ص: 394.
وــــــــــ البَعيرُ ونَحْوُهُ الحِجارَةَ ونَحْوَها لَثْمًا، وتَلْثامًا: كَسَرَها بِخُفِّهِ، فالخُفُّ لاثِمٌ، (ج) لُثْمٌ. وهُوَ أَيضًا مِلْثَمٌ، (ج) مَلاثِمُ. والحَجَرُ مَلْثومٌ، (ج) مَلاثيمُ. (ز)
يَهْوي لَها بَيْنَ أَيْديها وأَرْجُلِها***إذا اشْفَتَرَّ الحَصى حُمْرٌ مَلاثيمُ
ديوان ابن مقبل. تح: عزة حسن، ص: 198.
"لَثَمَ البَعيرُ الحِجارةَ بخُفِّهِ يَلْثِمُها، إذا كَسَرَها ". (وهَذِهِ الدَّلالَةُ سَجَّلَتْها المَعاجِمُ في بَقِيَّةِ العُصورِ)
الجوهري، الصحاح. تح: عطار، ص: 2026.
وــــــــــ فُلانٌ فُلانًا: صَكَّهُ ولَكَمَهُ.
مانِعي ساحَةَ العِراقِ مِنَ النّا***سِ بِجُرْدٍ تَعْدو بِمِثْلِ الأُسودِ
كُلَّ عامٍ يَلْثِمْنَ قَوْمًا بِكَفِّ الدْ***دَهْرِ جَمْعًا وأَخْذَ حَيٍّ فَريدِ
جازِعاتٍ إلَيْهِمُ خُشَّعَ الأَوْ***داةِ تُسْقى قوتًا ضَياحَ المَديدِ
[الأَوْداةُ: الأَوْدِيَةُ. الضَّياحُ: اللَّبَنُ الرَّقيقُ الكَثيرُ الماءِ]
القرشي، جمهرة أشعار العرب. تح: الهاشمي، ص: 738.
"ولَثَمَ أنْفَهُ يَلْثِمُهُ لَثْمًا، بِمَعْنى: لَكَمَهُ ". (وهَذِهِ الدَّلالَةُ سَجَّلَتْها المَعاجِمُ في بَقِيَّةِ العُصورِ)
ابن عباد، المحيط. تح: آل ياسين، ج: 10، ص: 154.
وــــــــــ الكَأْسَ: ضَمَّها إلى فيهِ عِنْدَ تَعاطي الشَّرابِ. (ز)
في الرّاحِ لي راحَةٌ مِنْ بَعْضِ ما أَجِدُ***فسَقِّنيها سَقاكَ البارِقُ الرَّعِدُ
كَأَنَّني إذْ لَثَمْتُ الكَأْسَ مُلْتَثِمٌ***خَدًّا بِهِ خَجَلُ التَّجْميشِ مُتَّقِدُ
[التَّجْميشُ: المُغازَلَةُ والمُلاعَبَةُ]
الرفاء، المحب والمحبوب. تح: غلاونجي، ج: 4، ص: 209.
ثَنى مِثْلَ قَدِّ السَّمْهَرِيِّ ولينِهِ***وجَرَّدَ عَضْبًا مُرْهَفًا مِنْ جُفونِهِ
وباتَ يُرينا كَيْفَ يَجْتَمِعُ الدُّجى***مَعَ الصُّبْحِ في أَصْداغِهِ وجَبينِهِ
وكَيْفَ قِرانُ الشَّمْسِ والبَدْرِ كُلَّما***غَدا يَلْثِمُ الكاسَ الَّتي بِيَمينِهِ
ابن شاكر، فوات الوفيات. تح: عباس، ج: 4، ص: 389.
أَيُّها الرّاهِبُ هَلْ تُخْبِرُنا***كَيْفَ في الصَّمْتِ قَضَيْتَ الحِقَبا
هَمْهَمَ الرّاهِبُ حينًا ومَضى***يَلْثِمُ الكَأْسَ ويَرْوي العَجَبا
بَثَّهُ كُلَّ الَّذي في نَفْسِهِ***وهْوَ أَدْرى بِالَّذي قَدْ صَحِبا
محجوب، قلب وتجارب. ص: 96.
وــــــــــ الكَأْسُ وغَيْرُها فَمَ الإبْريقِ وغَيْرَهُ: قَرَعَتْهُ. (ز)
يا حُسْنَها وعُيونُ الشَّرْبِ تَنْقُلُها***والكَأْسُ تَلْثِمُ أَفْواهَ الأَباريقِ
كَأَنَّها أَعْيُنُ العُشّاقِ لاحِظَةً***وُجوهَ أَحْبابِها مِنْ غَيْرِ تَحْديقِ
ديوان الخبزأرزيّ. تح: آل ياسين، ص: 141.
وــــــــــ فُلانٌ الرُّضابَ: رَشَفَهُ.
واللهِ لَوْلا أَنْ يُسَفِّهَني الصِّبا***ويَقولَ بَعْضُ القائلينَ تَصابى
لَكَسَرْتُ دُمْلُجَها لِضيقِ عِناقِهِ***ولَثَمْتُ مِنْ فيها البَرودِ رُضابا
[الدُّمْلُجُ: سِوارٌ يُحيطُ بِالعَضُدِ]
الحصري، زهر الآداب. تح: مبارك، ج: 4، ص: 974.
إنْ صَحَّ دَعْواهُ في إتْلافِ مُهْجَتِهِ***وأَنَّ رَشْفَ اللَّمى يَشْفي مِنَ العِلَلِ
فلْيَلْثِمَنَّ رُضابَ الثَّغْرِ مُرْتَشِفًا***ولْيَقْطِفَنَّ بِفيهِ وَرْدَةَ الخَجَلِ
فذَاكَ في مِلَّةِ الإسْلامِ أَيْسَرُ مِنْ***قَتْلِ امْرِئٍ مُسْلِمٍ للهِ في الأَزَلِ
العمري، الروض النضر. تح: النعيمي، ج: 1، ص: 199.
* لَثِمَ (بكَسْرِ الثّاءِ) فُلانٌ يَلْثَمُ (بفَتْحِ الثّاءِ) لَثْمًا: شَدَّ اللِّثامَ عَلى وَجْهِهِ.
"ولَثِمَتِ المَرْأَةُ، مِنْ بابِ تَعِبَ، لَثْمًا مِثْلَ فَلْسٍ، وتَلَثَّمَتْ والْتَثَمَتْ: شَدَّتِ اللِّثامَ ". (وهَذِهِ الدَّلالَةُ سَجَّلَتْها المَعاجِمُ في العَصْرِ الحَديثِ)
الفيومي، المصباح المنير، ص: 753.
وــــــــــ فَمَ فُلانةٍ وغَيْرَهُ: قَبَّلَهُ.
"خَرَجَ يَوْمًا يَصْطادُ، فطَرَدَ البَقَرَ فصَرَعَ مِنْها، ثُمَّ أَتاني مُخْتَضِبًا بِالدِّماءِ، فضَمَّني ضَمَّةً، ولَثِمَني لَثْمَةً، فلَيْتَني مُتُّ ثَمَّةَ".
ابن عبد ربه، العقد الفريد. ج: 7، ص: 91.
"فلَمّا جاءَ أَبو بَكْرٍ والنَّبِيُّ ﷺ مُسَجًّى، كَشَفَ الثَّوْبَ عَنْ وَجْهِهِ، ثُمَّ جَعَلَ يَلْثَمُهُ".
القاري، شرح مسند أبي حنيفة. تح: خليل الميس، ص: 304.
*تَضْحَكُ عَنْ أَشْنَبَ عَذْبٍ مَلثَمُهْ*
*يَكادُ شَفّافُ الرِّياحِ يَرْثِمُهْ*
*كَالبَرْقِ يَجْلو بَرَدًا تَبَسُّمُهْ*
[شَفّافُ الرِّياحِ: أَدْنى هُبوبِها. يَرْثِمُه: يَكْسِرُه]
الخالديان، الأشباه والنظائر. تح: السيد محمد، ص: 170.
ومَعْشوقَةٍ تَسْقي المُحِبَّ رُضابَها***بِلَثْمٍ هَنِيِّ الرَّشْفِ غَيْرِ مُمَنَّعِ
إذا اسْتُودِعَتْ رُدَّتْ بِغَيْر خِيانَةٍ***وإنْ ضُرِبَتْ أَنَّتْ بِغَيْرِ تَوَجُّعِ
مُبَذَّلَةٌ لَمْ تُحْمَ عَنْ لَثْمِ لاثِمٍ***وصاحِبُها في غِبْطَةٍ بِالتَّمَتُّعِ
ابن شاكر، فوات الوفيات. تح: عباس، ج: 1، ص: 306.
أَبْعِدوا عَنّيَ الشِّفاهَ اللَّواتي***كُنَّ يُطْفِئْنَ مِنْ أُوارِ الصّادي
أَغْمِضوا دوني الجُفونَ اللَّواتي***هُنَّ فَجْرٌ يُضِلُّ صُبْحَ العِبادِ
واسْتَرِدّوا إنِ اسْتَطَعْتُمْ مَرَدًّا***لَثَماتي مِنَ الخُدودِ النَّوادي
كُنَّ لِلْحُبِّ خاتَمًا وأَراها***عَبَثًا ما طُبِعْنَ في الأَجْيادِ
ديوان المازني. ص: 144.
* أَلْثَمَ فُلانٌ فُلانًا فَمَهُ وغَيْرَهُ: جَعَلَهُ يُقَبِّلُهُ.
أَلا يا بِأَبي الظَّبْيُ الْــ***ـلَذي يَبْرُقُ شَنْفاهُ
ولَوْلا المَلِكُ القاعِـ***ـدُ قَدْ أَلْثَمَني فاهُ
[الشَّنْفُ: ما يُلْبَسُ في أَعْلى الأُذُنِ، أو هُوَ القُرْطُ]
ابن قتيبة، الشعر والشعراء. تح: شاكر، ص: 189.
ما زالَ يُلثِمُني مَراشِفَهُ***ويُعِلُّني الإبْريقُ والقَدَحُ
حَتّى اسْتَرَدَّ اللَّيْلُ خِلْعَتَهُ***وبَدا خِلالَ سَوادِهِ وَضَحُ
ابن سنان، سر الفصاحة، ص: 269.
وما عَذُبَ المِسْواكُ إلّا لأَنَّهُ***يُقَبِّلُها دوني وإنّي لَراغِمُ
فقُلْتُ لَهُ صِفْ لي جَنى رَشَفاتِها***فأَلْثَمَني فاها بِما هُوَ زاعِمُ
الإربلي، التذكرة الفخرية. تح: الضامن، ص: 51.
* لاثَمَ فُلانٌ فُلانَةً: قَبَّلَها فَمًا لِفَمٍ.
"إنَّ أَفْواهَنا عَذْبَةٌ؛ فنِساؤُنا لا يَكْرَهْنَ لِثامَنا، ونِساؤُكُمْ يَكْرَهْنَ لِثامَكُمْ، فتَصْرِفُ وُجوهَها، فتَتَنَفَّسُ في أَصْداغِكُمْ فتَشيبُ".
[كانوا يَرَوْنَ أَنَّ أَنْفاسَ النِّساءِ تُشيبُ الشَّعَرَ]
العسكري، الأوائل. تح: الوكيل، ص: 253.
إنْ أَنَلْ مِنْكُمْ ثَلاثَ خِصالِ***كُنْتُ لَوْ نِلْتُها بِأَحْسَنِ حالِ
لا لِمامًا ولا لِثامًا ولا وَعْـ***ـدًا وإنْ لَمْ تُفِزْ لَنا بوِصالِ
ابن المعتز، طبقات الشعراء. تح: فراج، ص: 154.
فزَحْزَحْتُ مِنْ شَفَتَيْهِ اللِّثامَ***وقَبَّلْتُ مِنْهُ مَكانَ اللِّثامِ
وأَرْشَفَني مِنْ جَنـى ريقِهِ***شَهِيَّ المُدامِ بِماءِ الغَمامِ
ديوان سراج الدين المحار. تح: عطا، ص: 62.
* لَثَّمَ فُلانٌ: شَدَّ اللِّثامَ عَلى وَجْهِهِ.
"أَنَّهُما يَكْرَهانِ التَّلْثيمَ مِنَ الغُبارِ في سَبيلِ اللهِ".
[في الدر المنثور: التَّلَثُّم]
ابن أبي حاتم، التفسير. تح: الطيب، ج: 6، ص: 1908.
"قَوْلُهُ: (أَنْ يُغَطِّيَ الرَّجُلُ فاهُ)؛ أيْ: يَسْتُرَهُ بِطَرَفِ العِمامَةِ، وهُوَ التَّلْثيمُ".
الدهلوي، لمعات التنقيح. تح: الندوي، ج: 2، ص: 512.
وــــــــــ الحِجارَةُ خُفَّ البَعيرِ ونَحْوَهُ: أَصابَتْهُ وأَدْمَتْهُ. (ز)
وقَدْ أتَناسى الهَمَّ عِنْدَ احْتِضارِهِ***بِنَاجٍ عَلَيْهِ الصَّيْعَرِيَّةُ مُكْدَمِ
كُمَيْتٍ كَنازِ اللَّحْمِ أَوْ حِمْيَرِيَّةٍ***مُواشِكَةٍ تَنْفي الحَصى بمُلَثَّمِ
كَأَنَّ عَلى أَنْسائها عِذْقَ خَصْبَةٍ***تَدَلّى مِنَ الكافورِ غَيْرَ مُكَمَّمِ
[ناجٍ: بَعيرٌ. الصَّيْعَرِيَّةُ: سِمَةٌ توسَمُ بِها النّوقُ. مُكْدَمٌ: غَليظٌ شَديدٌ. مُواشِكَةٌ: سَريعةٌ]
الميداني، مجمع الأمثال. تح: عبد الحميد، ج: 2، ص: 94.
*يَرْمي الصُّوى بمُجْمَراتٍ سُمْرِ*
*مُلَثَّماتٍ كمَرادِي الصَّخْرِ*
[مُجْمَراتٌ: خِفافٌ صُلْبةٌ. المَرادي: جَمْعُ مِرْداةٍ، وهِيَ صَخْرَةٌ تُكْسَرُ بِها الحِجارةُ]
ابن منظور، لسان العرب. تح: عبد الوهاب وآخر، ج: 12، ص: 236.
وــــــــــ فُلانٌ الإبريقَ: شَدَّ اللِّثامَ عَلى بَعْضِ رَأْسِهِ وتَرَكَ بَعْضَهُ لِلنَّفَسِ. (ز)
ولَقَدْ شَرِبْتُ مِنَ المُدامَةِ بَعْدَما***رَكَدَ الهَواجِرُ بِالمَشُوفِ المُعْلَمِ
بِزُجاجَةٍ صَفْراءَ ذاتِ أَسِرَّةٍ***قُرِنَتْ بِأَزْهَرَ في الشِّمالِ مُلَثَّمِ
التّبريزيّ، شرح ديوان عنترة. تح: طراد، ص: 169.
ولَوْ شِئْتُ قَصَّرْتُ النَّهارَ بِطَفْلَةٍ***هَضيمِ الحَشا بَرّاقَةِ المُتَبَسَّمِ
كَأَنَّ عَلى أَنْيابِها ماءَ مُزْنَةٍ***بِصَهْباءَ في إبْريقِ شَرْبٍ مُلَثَّمِ
ديوان ذي الرمة بشرح الباهلي. تح: أبو صالح، ج: 2، ص: 1178.
"قَوْلُهُ: مُلَثَّم، يُريدُ: أَنَّ الإبْريقَ مَشْدودُ الرَّأْسِ ". (وهَذِهِ الدَّلالَةُ سَجَّلَتْها المَعاجِمُ في عَصْرِ الدُّوَلِ والإماراتِ)
الباهلي، شرح ديوان ذي الرمة. تح: أبو صالح، ج: 2، ص: 1178.
وــــــــــ الوِعاءَ: عَصَبَ فَمَهُ بِإحْكامٍ. (ز)
كُمَّتْ ثَلاثَةَ أَحْوالٍ بِطينَتِها***حَتّى إذا صَرَّحَتْ مِنْ بَعْدِ تَهْدارِ
آلَتْ إلى النِّصْفِ مِنْ كَلْفاءَ أَتْرَعَها***عِلْجٌ ولَثَّمَها بالجَفْنِ والغارِ
[كُمَّتْ: خُتِمَتْ. صَرَّحَتْ: ذَهَبَتْ رُغْوَتُها. كَلْفاءُ: حَمْراءُ يُخالِطُها سَوادٌ، وهذِهِ صِفَةُ الخابِيَةِ. الجَفْنُ: الكَرْمُ أوْ وَرَقُه. الغارُ: وَرَقُ الكَرْمِ، أو ضَرْبٌ مِنَ الشَّجَر]
شعر الأخطل صنعة السكري. تح: قباوة، ص: 130.
"لَثَّمَها: عَصَبَ فَمَها بِالجَفْنِ ". (وهَذِهِ الدَّلالَةُ سَجَّلَتْها المَعاجِمُ في عَصْرِ الدُّوَلِ والإماراتِ)
الأزهري، تهذيب اللغة. تح: أبو الفضل، ج: 11، ص: 113.
وــــــــــ الرُّضابَ: ارْتَشَفَهُ.
فما زِلْتُ في لَيْلٍ طَويلٍ مُلَثِّمًا***لَذيذَ رُضابِ المِسْكِ كَالمُتَشَهِّدِ
فلَمّا دَنا الإصْباحُ قالَتْ فَضَحْتَني***فقُمْ غَيْرَ مَطْرودٍ وإنْ شِئْتَ فازْدَدِ
الجاحظ، المحاسن والأضداد. تح: عطوي، ص: 223.
وــــــــــ فُلانًا وغَيْرَهُ: شَدَّ عَلَيْهِ اللِّثامَ.
"أَنَّهُ كانَ قائمًا عَلى رَأْسِ رَسولِ اللهِ ﷺ بِالسَّيْفِ وهُوَ مُلَثَّمٌ وعِنْدَهُ عُرْوَةُ".
ابن حبان، الإحسان. تح: الأرناؤوط، ج: 10، ص: 444.
"وأَمَرْتُ بِأَنْ يُلْبَسوا أَقْبِيةَ الغِلْمانِ وقَلانِسَهُمْ؛ إقامَةً لِلْهَيْبةِ في قُلوبِ العَسْكَرِ، لِيَقولوا: إذا صَلَبَ أَخَصَّ غِلْمانِهِ عَلى غَصْبِ البِطّيخِ فَكَيْفَ يَكونُ عَلى غَيْرِهِ؟ وأَمَرْتُ بتَلْثيمِهِمْ لِيَسْتَتِرَ أَمْرُهُمْ عَلى النّاسِ".
ابن شاكر، فوات الوفيات. تح: عباس، ج: 1، ص: 73.
"ويُكْرَهُ أَنْ يُصَلِّيَ الرَّجُلُ مُلَثَّمًا، والمَرْأَةُ مُتَنَقِّبَةً".
النووي، روضة الطالبين. تح: الشاويش، ج: 1، ص: 289.
أَفاطِمَةُ الحَسْناءَ يا بِنْتَ عَمِّنا***هَبينا حَياةً مِن مُحَيًّا مُلَثَّمِ
ففي عَيْنِكِ السَّوْداءِ أَنْوارُ لَيْلَةٍ***وفي ثَغْرِكِ الوَضّاءِ تَنْويرُ بُرْعُمِ
ديوان أبي الفضل الوليد. تح: مصروعة، ص: 175.
وــــــــــ الشَّيْبُ فُلانًا: أَحاطَ بِوَجْهِهِ. (ز)
وبِحَسْبِ المُفَنِّدي بمَشيبٍ***رَدَّ غَرْبَ الجِماح رَدَّ اللِّجامِ
قَنَّعَ الرَّأْسَ ثُمَّ لَثَّمَ وَجْهي***وكَفى بِالقِناعِ دونَ اللِّثامِ
ديوان ابن الرومي. تح: بسج، ج: 3، ص: 330.
قالَتْ: لَوَ انَّ الشَّيْبَ مِنْ نورِ الهُدى***ما كُنْتُ أَكْحَلُ مِنْهُ عَيْني مِنْ عَمى!
أَنا ما رَضيتُكَ بِالمَشيبِ مُلَثَّما***أَرْضاكَ مِنْهُ مُلَثَّمًا ومُعَمَّما؟!
الدواداري، كنز الدرر. تح: راتكه، ج: 1، ص: 381.
"فلَمّا قَيَّدَهُ الكِبَرُ وحَطَّمَهُ، وعَمَّمَهُ المَشيبُ ولَثَّمَهُ، أَصْبَحَ بِحُكْمِ السِّنِّ عاجِزًا عَنْ نَقْبِ الجُدْرانِ وتَسَلُّقِ الدّار، فأَرْسَلَ لِحْيَتَهُ شِبْرًا تَحْتَ ذَقَنِهِ، ثُمَّ ضَخَّمَ العِمامَةَ، وبَيَّضَ الجِلْبابَ، وأَمْسَكَ المِسْبَحَةَ".
مجلة الرسالة. ج: 464، ص: 554.
وــــــــــ اللَّيْلُ ونَحْوُهُ فُلانًا وغَيْرَهُ: سَتَرَهُ. (ز)
فيا لَيْثًا دَعَوْتُ بِهِ لِيَحْمي***حِمايَ مِنَ العِدى فاجْتاحَ سَرْحي
ويا طِبًّا رَجَوْتُ صَلاحَ جِسْمي***بِكَفَّيْهِ فَزادَ نَكاءَ قَرْحي
ويا قَمَرًا رَجَوْتُ السَّيْرَ فيهِ***فَلَثَّمَهُ الدُّجَى عَنّي بِجُنْحِ
المستعصمي، الدر الفريد. تح: الجبوري، ج: 3، ص: 461.
رَعى اللهُ لَيْلًا زارَني فيهِ والدُّجى***يُلَثِّمُهُ لَوْلا تَضَوَّعَ نَدُّهُ
فلَمّا بَدا واشي الصَّباحِ بِوَشْيِهِ***ونيطَ عَلَيْنا مِن نَدى الجَوِّ بُرْدُهُ
تَرَقْرَقَ دُرُّ الدَّمْعِ في مَتْنِ لَحْظِهِ***فحَقَّقْتُ أَنَّ السَّيْفَ فيهِ فِرِنْدُهُ
العمري، مسالك الأبصار. تح: الجبوري، ج: 16، ص: 202.
وــــــــــ فُلانٌ فُلانًا: قَبَّلَهُ مَرَّةً بَعْدَ مَرَّةٍ.
"فأَعْجَبَهُ ذلِكَ وأَجابَهُ، وحَسَرَ عَنْ بَدَنِهِ ثِيابَهُ... فبِمُجَرَّدِ ما لَثَّمَهُ، ومَسَّ جِسْمُهُ فَمَهُ، أَخَذَتْهُ حِكَّةٌ، وصَكَّهُ مَوْضِعَ لَثْمِهِ صَكَّةً".
ابن عربشاه، فاكهة الخلفاء. تح: فريتغ، ص: 10.
* الْتَثَمَ فُلانٌ: شَدَّ اللِّثامَ عَلى وَجْهِهِ، فهُوَ حَسَنُ اللِّثْمَةِ.
فقالَ تَعالَ انْظُرْ فقُلْتُ وكَيْفَ لي***أَخافُ مَقامًا أَنْ يَشيعَ فيَشْنُعا
فقالَ اكْتَفِلْ ثُمَّ الْتَثِمْ وأْتِ باغِيًا***فسَلِّمْ ولا تُكْثِرْ بِأَنْ تَتَوَرَّعا
فإنِّي سَأُخْفي العَيْنَ عَنْكَ فلا تُرى***مَخافَةَ أَنْ يَفْشو الحَديثُ فيُسْمَعا
[اكْتَفِلْ: ضَعِ الكِفْلَ عَلى البَعير، وهو كِساءٌ يَكونُ تَحْتَ الرَّحْل. باغِيًا: طالِبًا]
القالي، الأمالي، ج: 2، ص: 57.
"يَلْبَسُ الخَزَّ والقَزَّ، والمَصابيغَ بِالعُصْفُرِ لا بِالطّيبِ، والحُلِيَّ، ولا تَلْتَثِمُ، ولا تَتَبَرْقَعُ".
الرباط وعزت، الجامع لعلوم الإمام أحمد، ج: 8، ص: 181.
لِلهِ مَعْشوقٌ خَشى***لَثْمي لَهُ فالْتَثَما
ديوان ابن الوردي. تح: الهيّب، ص: 251.
إذا جَنَّها اللَّيْلُ لاحَتْ بِهِ***كَعَيْنٍ مِنَ اللَّهَبِ المُضْطَرِمْ
تَثورُ الشَّياطينُ مِنْ عِطْرِها***كَمِجْمَرَةِ الكاهِنِ المُلْتَثِمْ
مجلة الرسالة، ج: 359، ص: 862.
وــــــــــ الشَّخْصانِ: قَبَّلَ كُلٌّ مِنْهُما الآخَرَ.
"فإذا اعْتَنَقا غَمَرَتْهُما الرَّحْمَةُ، فإذا الْتَثَما لا يُريدانِ إلّا وَجْهَ اللهِ قيلَ لَهُما: غَفَرَ اللهُ لَكُما".
الطوسي، اختيار معرفة الرِّجال. تح: الماجديّ، ج: 2، ص: 477.
وــــــــــ الشَّمْسُ وغَيْرُها: احْتَجَبَتْ بِالسَّحابِ أَوِ التُّرابِ. (ز)
فَلَمْ تُتِمَّ سَروجٌ فَتْحَ ناظِرِها***إلّا وجَيْشُكَ في جَفْنَيْهِ مُزْدَحِمُ
والنَّقْعُ يَأْخُذُ حَرّانًا وبُقْعَتَها***والشَّمْسُ تُسْفِرُ أَحْيانًا وتَلْتَثِمُ
[سَروج: بَلَدٌ قُرْبَ حَرّانَ]
ديوان المتنبي، ص: 420.
وــــــــــ الصُّبْحُ: احْتَبَسَ ولَمْ يَطْلُعْ. (ز)
هَبَّتْ لَنا سَحَرًا والصُّبْحُ مُلْتَثِمُ***واللَّيْلُ قَدْ غابَ فيهِ الشَّيْبُ والهَرَمُ
سَقيمَةٌ مِنْ بَناتِ الشَّرْقِ أَضْعَفَها***عَنْ قُوَّةِ السَّيْرِ لَمّا هَبَّتِ السَّقَمُ
فبَلَّغَتْ بِلِسانِ الحالِ قائِلَةً***ما لَمْ يُبَلِّغهُ يَوْمًا إلَيَّ فَمُ
النويري، نهاية الأرب. ج: 1، ص: 102.
وــــــــــ فُلانٌ وغَيْرُهُ بِالشَّيْءِ: اتَّخَذَهُ لِثامًا.
أَقولُ لَهُ إذْ أَتى لا أَتى***ولا نَقَلَتْهُ إلَيْنا قَدَمْ
فَقَدْتُ خَيالَكَ لا مِن عَمًى***وصَوْتَ كَلامِكَ لا مِنْ صَمَمْ
تَغَطَّ بِما شِئْتَ عَن ناظِري***ولَوْ بِالرِّداءِ بِهِ تَلتَثِمْ
ابن أبي عون، التشبيهات. تح: خان، ص: 298.
"ويُنْهي أَنَّهُ سَطَّرَ في مَدْحِ المَخْدومِ قَصيدَةً مُقِرَّةً عِنْدَ صُدورِها بِالعَجْزِ والتَّقْصيرِ، مُلْتَثِمَةً بِالحَياءِ، تَمْشي عَلى اسْتِحْياءٍ".
السخاوي، الجواهر والدرر. تح: باجس، ص: 762.
أَهْدَيْتُها شِبْهَها وقُلْتُ لَها***قولي لَهُ لَوْ تُساعِفُ الكَلِمُ
أَما تَرى رَوْنَقي وزَهْرَتَهُ***كَأَنَّني بِالنُّجومِ أَلْتَثِمُ
فكَيْفَ تَجْفو إنْ شَبَّهوكَ بِنا***وثَوْبُ حُسْني عَلَيَّ مُنْسَجِمُ
ديوان المازني. ص: 140.
وــــــــــ فُلانًا وغَيْرَهُ: قَبَّلَهُ.
"اسْتَأْذَنَ مَلَكُ القَطْرِ رَبَّهُ أَنْ يَزورَ النَّبِيَّ ﷺ، فأَذِنَ لَهُ، فجاءَهُ وكانَ يَوْمَ أُمِّ سَلَمَةَ، فقالَ النَّبِيُّ ﷺ: «يا أُمَّ سَلَمَةَ، لا يَدْخُلْ عَلَيْنا أَحَدٌ». فبَيْنا هُوَ عَلى البابِ، إذْ دَخَلَ الحُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، طَفَرَ فاقْتَحَمَ فدَخَلَ فتَوَثَّبَ عَلى رَسولِ اللهِ ﷺ، فجَعَلَ النَّبِيُّ ﷺ يَلْتَثِمُهُ ويُقَبِّلُهُ".
[ويُرْوى: "يَلْثَمُهُ" و"يَتَلَثَّمُهُ"]
البغوي، معجم الصحابة. تح: الجكني، ج: 2، ص: 17.
وحَقِّ المَراشِفِ مِنْ ثَغْرِهِ***ومُلْتَثَمٍ طابَ مِنْ نَحْرِهِ
لَما غابَ عَنْ ناظِري شَخْصُهُ***ولا شُغِلَ القَلْبُ عَنْ ذِكْرِهِ
التوحيدي، البصائر والذخائر. تح: القاضي، ج: 1، ص: 72.
لا طيبَ يَعْدِلُ تُرْبًا ضَمَّ أَعْظُمَهُ***طوبى لِمُنْتَشِقٍ مِنْهُ ومُلْتَثِمِ
الزرقاني، شرح المواهب اللدنية. تح: الخالدي، ج: 12، ص: 215.
مَزَجْتُ بِالرّيقِ صِرْفًا مِنْ مُعَتَّقَةٍ***فصِرْتُ مِنْ تِلْكُما الخَمْرَيْنِ مَخْمورا
وبِتُّ مُلْتَثِمًا وَجْناتِ ذي حَوَرٍ***وباتَ يَلْثِمُ لَيْثُ الغيلِ يَعْفورا
ديوان الأخرس. تح: الأعظمي، ص: 289.
وــــــــــ الرُّضابَ ونَحْوَهُ: ارْتَشَفَهُ.
كَأَنَّ سُلافَةً خُلِطَتْ بِمِسْكٍ***لِتُعْلِيَها وكانَ لَها قِطابا
تَرى فيها إذا ما بَيَّتَتْها***سَواري الزَّوْجِ والْتَثَمَ الرُّضابا
لِيَغْتَبِقَ الغِلالَةَ مِنْ نَداها***صَفا فوها لِمُغْتَبِقٍ وطابا
[قِطابًا: مِزاجًا. الغِلالةُ: الخَمْرُ المُصَفّاةُ]
شعر عمر بن لجأ. تح: الجبوري، ص: 48.
* تَلاثَمَ الشَّخْصانِ: قَبَّلَ كُلٌّ مِنْهُما الآخَرَ.
لَمّا أَشارَتْ بِعُنَّابٍ عَلى عَنَمٍ***نَحْوي وعَبْرَتُها مَمْزوجَةٌ بِدَمِ
ُّلَمِ
عانَقْتُها ودُموعي في مَدامِعِها***مُنْهَلَّةٌ وتَلاثَمْنا فَمًا بِفَمِ
ديوان تميم بن المعز. ص: 357.
ما ثَمَّ غَيْرُ تَلاثُمٍ وتَعانُقٍ***ويَدَيَّ مَفْرِشُ جيدِهِ وغِطاءُ
وفَمي عَلى فَمِهِ وأَشْكوهُ الظَّما***ظَمَأٌ جَناهُ لِقَلْبِيَ الإرْواءُ
المحبي، نفحة الريحانة. تح: الحلو، ج: 1، ص: 217.
"فاحْتَضَنَهُ وتَلازَما طَويلًا، وجَعَلَ رَأْساهُما يَدورانِ ويَتَطَوَّحانِ، وكِلاهُما يُقَبِّلُ صاحِبَهُ قُبَلًا ظامِئَةً لا عَهْدَ بِمِثْلِها في صَديقَيْنِ، حَتّى لَخُيِّلَ إلَيَّ أَنَّهُما لا يَتَعانَقانِ ولا يَتَلاثَمانِ، ولكِنْ بَيْنَهُما فِكْرَةٌ يَعْتَنِقانِها ويُقَبِّلانِها مَعًا".
مجلة الرسالة، ج: 150، ص: 806.
* تَلَثَّمَ فُلانٌ: شَدَّ اللِّثامَ عَلى وَجْهِهِ، فهُوَ حَسَنُ اللِّثْمَةِ.
وزادًا غَريضًا خَفِّفاهُ عَلَيْكُما***ولا تُفْشِيا سِرًّا ولا تَحْمِلا دَما
وإنْ كانَ لَيْلٌ فَالْوِيا نَسَبَيْكُما***وإنْ خِفْتُما أَنْ تُعْرَفا فَتَلَثَّما
وقولا خَرَجْنا تاجِرَيْنِ فأَبْطَأَتْ***رِكابٌ تَرَكْناها بِتَثْليثَ قُوَّما
[يُرْوى: "وزادًا قَليلًا". الْوِيا نَسَبَيْكُما: أَخْفِياهُ. تَثْليث: مَوْضِعٌ بِالحِجاز]
ابن قتيبة، عيون الأخبار، ج: 4، ص: 105.
"وتَلثَّمَ، أَيْ: شَدَّ اللِّثامَ".
الفارابي، ديوان الأدب. تح: أحمد مختار، ج: 2، ص: 462.
تُبَدِّلُ أَيّامِي وعَيْشي ومَنْزِلي***نَجائِبُ لا يُفْكِرْنَ في النَّحْسِ والسَّعْدِ
وأَوْجُهُ فِتيانٍ حَياءً تَلَثَّموا***عَلَيْهِنَّ لا خَوْفًا مِنَ الحَرِّ والبَرْدِ
ديوان المتنبي، ص: 534.
حاشاهُ لَيْسَ يَروعُهُ مَلَلٌ ولا***يُمْناهُ مِنْ بَذْلِ المَكارِمِ تَسْأَمُ
فهْوَ المُعَمَّمُ والمُسَوَّدُ قَوْمَهُ***يَوْمَ النَّدى والفارِسُ المُتَلَثِّمُ
ابن مليك، ديوان النفحات الأدبية. تح: الهيب، ص: 314.
إِلَهُكِ لَمْ يَخْلُقْ جَمالًا مُحَجَّبًا***وحَوّاءُ في الجَنَّاتِ لَمْ تَتَلثَّمِ
فَطيري إلى رَوْضِ الحَياةِ فَراشَةً***فمُقْلَتُنا إنْ تُبْصِرِ الحُسْنَ تَنْعَمِ
ديوان أبي الفضل الوليد. تح: مصروعة، ص: 175.
وــــــــــ الشَّيْءُ: خَفِيَ واحْتَجَبَ. (ز)
سَرى والثَّرى حَرّانُ يَرْقُبُ مُزْنَهُ***فَراحَ عَلى حَرّانَ يَهْمي ويَسْجُمُ
وقَدْ سَفَرَتْ أَخْلاقُهُ وتَوَضَّحَتْ***شَمائلُهُ والصُّبْحُ لا يَتَلَثَّمُ
[حَرّانُ الأولى: عَطْشان، والثّانِيَةُ: مَدينَةٌ مَشْهورَةٌ]
ديوان السري الرفاء. تح: البستاني، ص: 421.
وبي غادَةٌ مِنْهُنَّ ما أَسْفَرَتْ ضُحًى***لِشَمْسِ الضُّحى إلّا غَدَتْ تَتَلثَّمُ
تُغيرُ سَنى الأَقْمارِ غُرَّةُ وَجْهِها***ويَحْسُدُ عِطْفَيْها الوَشيجُ المُقَوَّمُ
ديوان ابن معصوم. تح: شاكر هادي شكر، ص: 385.
قالَ النَّبِيُّ أَتَيْتُ غَيْرَ مُحارِبٍ***وانْظُرْ فَإنَّ الحَرْبَ لا تَتَلَثَّمُ
الهَدْيُ حَوْلَكَ والسُّيوفُ كَما تَرى***مَقْروبَةٌ وكَأَنَّما هِيَ نُوَّمُ
ما جِئْتُ إلّا لِلْبَنِيَّةِ زائِرًا***أَقْضي لِرَبّي حَقَّها وأُعَظِّمُ
أحمد محرم، ديوان مجد الإسلام. ص: 205.
وــــــــــ فُلانٌ وغَيْرُهُ باللَّيْلِ ونَحْوِهِ: اسْتَتَرَ بِهِ. (ز)
ولَمّا الْتَقى البِشْرانِ أَنْقَعَ بِشْرُنا***لِبِشْرِهِمُ حَوْضًا مِنَ الصَّبْرِ مُفْعَما
وساعَدَهُ تَحْتَ البَياتِ فَوارِسٌ***تَخالُهُمُ في فَحْمَةِ اللَّيْلِ أَنْجُما
وقَدْ نَثَرَتْهُمْ رَوْعَةٌ ثُمَّ أَحْدَقوا***بِهِ مِثْلَما أَلَّفْتَ عِقْدًا مُنَظَّما
بِسافِرِ حُرِّ الوَجْهِ لَوْ رامَ سَوْءَةً***لَكانَ بِجِلْبابِ الدُّجى مُتَلَثِّما
الشنتمري، شرح ديوان أبي تمام. تح: نادن، ج: 1، ص: 151.
إنَّ مِنْ دِمْنَةِ الجَروبِ إلى أَيْـ***ـكِ الحُسَيْنِيِّ مِنْ شَآمِيِّ دارِهْ
سادَةً يُطْعِمونَ ناشِئةَ اللَّيْـ***ـلِ ويَسْتَغْفِرونَ في أَسْحارِهْ
يَشْهَدُ الجَيْشُ أنَّهُمْ رُسُلُ المَوْ***تِ إذا ما تَلَثَّمُوا بِغُبارِهْ
[الجَروبُ والحُسَيْنيُّ قَرْيَتانِ مِنْ قُرى مِنْطَقَةِ جازانَ]
ديوان ابن هتيمل. تح: الشميري، ص: 454.
تَلَثَّمَ بَدْرُ التِّمِّ بِالمُزْنِ طالِعًا***فأَزْرى بِذاكَ البَدْرِ مِنْكَ التَّلَثُّمُ
وأَعْجَبَنا بَرْقُ الغَمامِ وخِبُّهُ***فأَزْرى بِذاكَ البَرْقِ مِنْكَ التَّبَسُّمُ
ولد ابّاه، الشعر والشعراء في موريتانيا. ص: 201.
وــــــــــ الشَّيْءَ، وبِهِ: اتَّخَذَهُ لِثامًا.
"خَرَجْنا مَعَ أَهْلِ المَدينَةِ في يَوْمِ عيدٍ في زَمَنِ عُمَرَ بْنِ الخَطّابِ وَهُوَ يَمْشي حافِيًا شَيْخًا أَصْلَعَ أَعْسَرَ... مُتَلَثِّمًا بِبُرْدٍ قَطَرِيٍّ".
ابن عساكر، تاريخ دمشق. تح: العمروي، ج: 44، ص: 19.
أشْتَكي الآتي إلى الماضي ولا***يَعْدَمُ الأَقْرَبُ لي ما شَحَطا
قُلْ لِبَيْضاءَ تَوَشَّعْتُ بِها***قَدْ تَلثَّمْتُكِ صِلًّا أَرْقَطا
إنَّما كُنْتِ حُسَامًا حُطَّ في***مَفْرِقي واسْمُكِ شَيْبٌ وَخَطا
[وَشَّعَهُ الشَّيْبُ: عَلاهُ، فتَوَشَّعَ بِهِ]
ديوان مهيار الديلمي. ج: 2، ص: 163.
كَمْ لَثْمَةٍ لي فيهِ قَدْ عَجَّلَتْ***سُكْري بِمَشْمولٍ ومَشْمومِ
وضَمَّةٍ لِلْقَدِّ كَمْ قابَلَتْ***مَنْصوبَ أَشْواقي بِمَضْمومِ
حَتّى إذا الشَّيْبُ تَلَثَّمْتُهُ***وَدَّعْتُ مَضْمومي ومَلْثومي
ديوان ابن نباتة، ص: 455.
تَلَثَّمَ خَدُّها ذَوْبَ الدَّراري***نَهارَ عِتابِها لِفِراقِ داري
فخِلْتُ الوَرْدَ يَسْبَحُ تَحْتَ ماءٍ***وماءَ الوَرْدِ يُسْفَحُ فَوْقَ نارِ
ديوان سليمان الصّولة. ص: 101.
وــــــــــ الشَّيْءَ: قَبَّلَهُ مَرَّةً بَعْدَ مَرَّةٍ.
أَقولُ لِقَبْرٍ زُرْتُهُ مُتَلَثِّمًا***سَقى اللهُ بَرْدَ العَفْوِ صاحِبَةَ القَبْرِ
لَقَدْ غَيَّبوا تَحْتَ الثَّرى قَمَرَ الدُّجى***وشَمْسَ الضُّحى بَيْنَ الصَّفائحِ والعَفْرِ
ابن عبد ربه، طبائع النساء. ص: 203.
o والحَقُّ لا يَتَلَثَّمُ: عِبارَةٌ يُعَقَّبُ بِها ما يُقْصَدُ تَأْكيدُ ظُهورِهِ وجَلائهِ.
وصَنيعَةٍ لَكَ قَدْ كَتَمْتَ جَزيلَها***فأَبى تَضَوُّعُها الَّذي لا يُكْتَمُ
مَجْدٌ تَلوحُ حُجولُهُ وفَضيلَةٌ***لَكَ سافِرٌ والحَقُّ لا يَتَلَثَّمُ
الآمدي، الموازنة. تح: محارب، ج: 3، ص: 223.
ومَنْ غَضَّ مِنْ رِوايَةٍ لَهُ زاعِمًا***بِأَنْها وِجادَةٌ فَقَطْ لا يُكَلَّمُ
لِخَرْقِهِ لِلإجْماعِ مِنْ أَهْلِ مَغْرِبٍ***وأَنْدَلُسٍ والحَقُّ لا يَتَلَثَّمُ
الكتاني، فهرس الفهارس. تح: عباس، ص: 1031.
* التَّلْثيمَةُ: قِطْعَةٌ مِنَ القُماشِ يُعْتَمُّ بِها.
"فسَيَّرَ تَلْثيمَةً جَديدَةً طولُها اثْنانِ وثَلاثونَ ذِراعًا".
الحكمي، النكت العصرية. تح: درنبرغ، ص: 140.
وــــــــــ: اللِّثامُ أَوِ النِّقابُ.
"سَمِعْتُ النّاسَ يَحْكونَ أَنَّ أَبا الفَرَجِ بْنَ كُلَيْبٍ التّاجِرَ عَمِلَ دَعْوَةً بِبَعْضِ بِلادِ خُراسانَ في زَمَنِ الصَّيْفِ، وتَكَلَّفَ تَكَلُّفًا كَثيرًا، وكانَ مِنْ جُمْلَتِهِ أَنَّهُ حَمَلَ أَحْمالًا مِنْ عَمَلِ مِصْرَ، فيها شُروبٌ وتَلْثيماتٌ، وفَرَّقَها عَلى الحاضِرينَ لِيَتَحَقَّقوا بِها".
ابن النجار، ذيل تاريخ بغداد. تح: عطا، ج: 16، ص: 97.
"قالَ أبو الحَسَنِ فيمَنْ صَلّى بِتَلْثيمَةٍ: فإنْ كانَ مُتَعَمِّدًا، فقالَ مَنْ قالَ: عَلَيْهِ النَّقْضُ".
السعدي، قاموس الشريعة. ج: 20، ص: 160.
o وتَلْثيمَةُ البَياضِ: لِباسٌ كانَ يَلْبَسُهُ قُوّادُ الجَيْشِ والقُضاةُ الفاطِمِيّونَ.
"فيَجِبُ عَلَيْكَ أَنْ تُقْلِعَ عَمّا أَنْتَ فيهِ، وتَتَّبِعَ سِيَرَ أَصْحابِكَ المُتَقَدِّمينَ أَبي بَكْرٍ وعُمَرَ، وتُزيلَ تَلْثيمَةَ البَياضِ عَنْ رَأْسِكَ والعِمامَةَ والطَّيْلَسانَ".
دي ساسي، الأنيس المفيد. طبعة باريس، ج: 2، ص: 92.
"أَمّا تَلْثيمَةُ البَياضِ فَهُوَ رِداءٌ خاصٌّ لضابِطٍ في العَصْرِ الفاطِمِيِّ، حَيْثُ كانَ قُوّادُ الجَيْشِ يَرْتَدونَهُ مَعَ الطَّيْلَسانِ".
موجز دائرة المعارف الإسلامية، تر: عبد المحسن وآخرين، ج: 28، ص: 8790.
* اللِّثامُ: ما يُغَطّى بِهِ الفَمُ أَوِ الأَنْفُ مِنْ نِقابٍ أَوْ ثَوْبٍ. (ج) لُثْمٌ، ولُثُمٌ.
يَبيتُ فُتاتُ المِسْكِ تَحْتَ لِثامِها***فَيَزْدادُ مِنْ أَنْفاسِها أَرَجُ النَّدِّ
ويَطْلُعُ ضَوْءُ الصُّبْحِ تَحْتَ جَبينِها***فيَغْشاهُ لَيْلٌ مِنْ دُجى شَعْرِها الجَعْدِ
ديوان عنترة. تح: طمّاس، ص: 110.
تُدِلُّ بِحُسْنِها وَسْطَ العَذارى***وتَسْتَغْني فلا تَبْغي لِثاما
ديوان سراقة البارقي. تح: نصار، ص: 97.
"اللِّفامُ: النِّقابُ عَلى طَرَفِ الأَنْفِ، مِثْلُ اللِّثامِ عَلى الفَمِ ". (وهَذِهِ الدَّلالَةُ سَجَّلَتْها المَعاجِمُ في بَقِيَّةِ العُصورِ)
الخليل، العين. تح: مهدي المخزومي، ج: 8، ص: 331.
وما أَدْماءُ جُؤْذُرَها تُراعي***وتَدْنو حينَ يُسْمِعُها بُغاما
بِأَحْسَنَ مِنْكِ يَوْمَ رَحَلْتِ عَنّا***وقَدْ بَلَّتْ مَدامِعُكِ اللِّثاما
[البُغامُ: صَوْتٌ لَيِّنٌ]
ابن المعتز، طبقات الشعراء. تح: فراج، ص: 165.
"فمِنْ ذلِكَ الوَقْتِ جَعَلوا اللِّثامَ سُنَّةً يُلازِمونَهُ، فلا يُعْرَفُ الشَّيْخُ مِنَ الشّابِّ، ولا يُزيلونَهُ لَيْلًا ولا نَهارًا".
ابن خلكان، وفيات الأعيان. تح: عباس، ج: 7، ص: 129.
".. وذلِكَ لِأَنَّ اللِّثامَ إنَّما يُكْرَهُ إِذا فُعِلَ في الصَّلاةِ لِأَجْلِها لا مُطْلَقًا".
ابن عرفة الدُّسوقيّ، حاشية على الشَّرح الكبير. ج: 1، ص: 218.
وــــــــــ: الجِلْدُ. (ز)
*تَسْتَسْفِرُ النُّقْبَةَ عَنْ لِثامِها*
*وتُذْهِبُ العَيْمَةَ مِنْ سَقامِها*
[تَسْتَسْفِرُ: تَكْشِفُ، وبِهِ رُوِيَ البَيْتُ. النُّقْبَةُ: الجَرَبُ. العَيْمَةُ: شَهْوَةُ اللَّبَنِ]
الشيباني، الجيم. تح: الطحاوي، ج: 2، ص: 314.
"لَمْ يُفَسِّرْ ثَعْلَبٌ اللِّثامَ، وعِنْدي أَنَّهُ جِلْدُها".
ابن سيده، المحكم. تح: هنداوي، ج: 10، ص: 159.
وــــــــــ: الفَمُ. (ز)
وفَلاةٍ يَسْتَفِزُّ الحَشا***مِنْ صُواها ضَبْحُ بومٍ وهامْ
تَفْجَأُ الذِّئْبَ بِها قائمًا***أَبْرَقَ النَّحْرِ أَحَمَّ اللِّثامْ
[أَحَمّ: أَسْوَد]
الجاحظ، البرصان والعرجان. تح: هارون، ص: 302.
جَنى النَّحْلِ في فيهِ وفيهِ حَياتُنا***ولكِنَّهُ مَن لي بِلَثْمِ لِثامِهِ
رَحيقُ الثَّنايا والمَثاني تَنَفَّسَتْ***إذا قالَ في فَيْحٍ بِطيبِ خِتامِهِ
الزرقاني، شرح المواهب اللدنية. تح: الخالدي، ج: 5، ص: 291.
وــــــــــ: التَّلَثُّمُ.
"اللَّثْمُ: وَضْعُكَ فاكَ عَلى في آخَرَ، ومِنْهُ اللِّثامُ، أيْ: شَدُّكَ الفَمَ بِالمِقْنَعةِ".
الخليل، العين. تح: المخزومي، ج: 8، ص: 230.
"وما أَفْتى مالِكٌ حَتّى أَجازَهُ أَرْبَعُونَ مُحَنَّكًا؛ لِأَنَّ التَّحَنُّكَ -وَهُوَ اللِّثَامُ بِالعَمائِمِ تَحْتَ الحَنَكِ- شِعارُ العُلَماءِ".
القرافي، الفروق. ج: 2، ص: 110.
وــــــــــ: ما يُشَدُّ عَلى فَمِ الإبْريقِ لِتَصْفِيَةِ الشَّرابِ.
فاشْرَبْ عُقارًا كَأَنَّها قَبَسٌ***قَدْ سَبَكَ الدَّهْرُ تِبْرَها فَصَفا
يَنْدَى لِثامُ الإبْريقِ مِنْ دَمِها***كَأَنَّهُ راعِفٌ وما رَعَفا
بِكَفِّ ساقٍ حُلْوٍ شَمائِلُهُ***يُسْكِرُني لَحْظُ عَيْنِهِ صَلَفا
الصولي، أشعار أولاد الخلفاء. تح: هيورث، ص: 196.
o وأَبو اللِّثامَيْنِ: لَقَبُ السَّيِّدِ أَحْمَدَ البَدَويِّ (675هـ=1276م)، أَحَدِ مَشاهيرِ الصُوفِيَّةِ، ويُقالُ لَهُ: المُلَثَّمُ.
"وفيها تُوُفِّيَ الشَّيْخُ المُعْتَقَدُ الصّالِحُ أَبو الفِتْيانِ أَحْمَدُ بْنُ عَلِيِّ بْنِ إبْراهيمَ بْنِ أَبي بَكْرٍ، المَقْدِسِيُّ الأَصْلِ، البَدَوِيُّ، المَعروفُ بأَبي اللِّثامَيْنِ السُّطوحِيُّ... وكانَ مِنَ الأَوْلِياءِ المَشْهورينَ، وسُمِّيَ بِأَبي اللِّثامَيْنِ لِمُلازَمَتِهِ اللِّثامَيْنِ صَيْفًا وشِتاءً".
ابن تغري بردي، النجوم الزاهرة. تح: شمس الدين، ج: 7، ص: 218.
o وأَماطَ اللِّثامَ عَنِ الأَمْرِ أو كَشَفَهُ: أَظْهَرَهُ وبَيَّنَهُ. (ز)
"نَعَمْ، لِلْبَلاغَةِ وُجوهٌ مُلْتَثِمَةٌ، رُبَّما تَيَسَّرَتْ إماطَةُ اللِّثامِ عَنْها لِتُجْلى عَلَيْكَ، أَمّا نَفْسُ وَجْهِ الإعْجازِ فلا".
السكاكي، مفتاح العلوم. تح: زرزور، ص: 416.
"ولَمّا وُفِّقْتُ بِعَوْنِ اللهِ لِلإِتْمامِ، وقَوَّضْتُ عَنْهُ خِيامَ الِاخْتِتامِ، بَعْدَما كَشَفْتُ عَنْ وُجوهِ خَرائدِهِ اللِّثامَ، ووَضَعْتُ كُنوزَ فَرائِدِهِ عَلى طَرَفِ الثُّمامِ، سَعِدَ الزَّمانُ وساعَدَ الإقْبالُ، ودَنا المُنى وأَجابَتِ الآمالُ".
التفتازاني، مختصر المعاني. ص: 23.
"فإنْ أَرَدْتَ الزِّيادةَ عَلى ذلِكَ، والوُقوفَ عَلى حَقيقَةِ ما هُنالِكَ، فارْجِعْ إِلَيْها، واحْرِصْ عَلَيْها؛ فإنَّها كَشَفَتِ اللِّثامَ، عَنْ حورٍ مَقْصوراتٍ في الخِيامِ".
ابن عابدين، حاشية رد المحتار. تح: مجموعة محققين، ج: 5، ص: 530.
o وحَسَرَ النَّهارُ لِثامَهُ: طَلَعَ الفَجْرُ. (ز)
"ولَمّا سَلَّ الفَجْرُ حُسامَهُ، وحَسَرَ النَّهارُ لِثامَهُ، بَلَغَ تَيْمورَ ذلِكَ الصُّنْعُ المَشْؤوم، فنَفَخَ الشَّيْطانُ مِنْهُ في الخَيْشومِ، فارْتَحَلَ مِنْ فَوْرِه، واسْتَلَّ عَضْبَ غَضَبِهِ ونَثَلَ جَعْبَةَ جَوْرِه".
ابن عربشاه، عجائب المقدور. طبعة كلكتا، ص: 67.
o وكَشَفَ الحَقُّ لِثامَهُ: ظَهَرَ وأَسْفَرَ. (ز)
لَنْ يَكْشِفَ الحَقُّ الجَلِيُّ لِثامَهُ***إلّا ووَجْهُكَ بِالعَجاجِ مُلَثَّمُ
ديوان ابن حيوس. تح: خليل بك، ص: 550.
* اللَّثْمُ: القُبْلَةُ.
أَغارُ عَلى أَعْطافِها مِنْ ثِيابِها***إذا لَبِسَتْها فَوْقَ جِسْمٍ مُنَعَّمِ
وأَحْسُدُ كاساتٍ تُقَبِّلُ ثَغْرَها***إذا وَضَعَتْها مَوْضِعَ اللَّثْمِ في الفَمِ
ديوان يزيد بن معاوية. تح: الصمد، ص: 65.
"واللَّثْمُ أَيْضًا: القُبْلَةُ ". (وهَذِهِ الدَّلالَةُ سَجَّلَتْها المَعاجِمُ في بَقِيَّةِ العُصورِ)
الجوهري، الصحاح. تح: عطار، ص: 2027.
كَرِّرِ اللَّثْمَ يا فَمي وتَرَشَّفْ***مِنْهُ آثارَ فَضْلِ تِلْكَ الأَيادي
نِعْمَةٌ سُمِّيَتْ كِتابًا مَجازًا***أنا نَبْتٌ وهْيَ السَّحابُ الغَوادي
ديوان ابن النبيه، ص: 55.
* اللَّثْيَمِيّةُ: لِبْسَةٌ سَريعةٌ.
"واللَّثْيَمِيَّةُ: لِبْسَةٌ سَريعَةٌ ". (وهَذِهِ الدَّلالَةُ سَجَّلَتْها المَعاجِمُ في بَقِيَّةِ العُصورِ)
[في نسخة: اللَّثميَّة. وفي التكملة والقاموس: اللَّيْثَمِيَّةُ]
ابن عبّاد، المحيط. تح: آل ياسين، ج: 10، ص: 154.
* اللَّيْثَمِيَّةُ: لِبْسَةٌ سَريعَةٌ.
"اللَّيْثَمِيَّةُ: لِبْسَةٌ سَريعَةٌ ". (وهَذِهِ الدَّلالَةُ سَجَّلَتْها المَعاجِمُ في بَقِيَّةِ العُصورِ)
الصغاني، التكملة. تح: محمد أبو الفضل، ج: 6، ص: 142.
* المُتَلاثِمانِ: الذَّكَرُ والأُنْثى إِذا أَدْخَلَ أَحَدُهُما فَمَهُ في فَمِ الآخَرِ كَما يَفْعَلُ زَوْجا الحَمامِ.
"والطّائِرانِ يَتَطاعَمانِ: يَتَغارّانِ. وتَطاعَمَ المُتَلاثِمانِ إِذا أَدْخَلَ الفَمَ في الفَمِ كَما تَفْعَلُ الحَمامَتانِ ". (وهَذِهِ الدَّلالَةُ سَجَّلَتْها المَعاجِمُ في عَصْرِ الدُّوَلِ والإماراتِ)
الزمخشري، أساس البلاغة. تح: عيون السود، ج: 1، ص: 605.
"وبَعْدَ أَشْهُرٍ زُفَّتْ حَبيبَةُ إِلى حَبيبٍ، وزُفَّ حُبُّها إِلى حُبِّهِ، فوَرى القَلْبانِ بِنارِ الشَّوْقِ، كَأَنَّهُما زَنْداهُ! وتَلاقى الفَمانِ عَلى قُبْلَةِ الحُبِّ كَأَنَّهُما حَرْفاهُ! واسْتَبَدَّتْ بِهِما القُبْلَةُ، فتَطاعَمَ المُتَلاثِمانِ، كَأَنَّهُما حَمامَتانِ".
مجلة الرسالة، العدد: 408، 1941م، ص: 604.
* المُلْتَثَمُ: الفَمُ.
وعَذْبِ المُقَبَّلِ والمُبْتَسَمْ***لَذيذِ المَراشِفِ والمُلْتَثَمْ
فَتًى هُوَ في حُسْنِهِ أُمَّةٌ***تُحَكِّمُهُ في جَميعِ الأُمَمْ
ديوان الخبزأرزي. تح: آل ياسين، ص: 167.
يا مَنْ لِصَبٍّ مَلَكَتْ قَلْبَهُ***آرامُ حُزْوى وظِباءُ العَلَمْ
مِنْ كُلِّ هَيْفاءَ هَضيمِ الحَشا***رَوْدِ الصَّبا طَيِّبَةِ المُلْتَثَمْ
[حُزْوى: مَوْضِعٌ. الرَّوْدُ: الرّيحُ اللَّيِّنةُ]
ديوان أبي المحاسن. تح: اليعقوبي، ص: 225.
* المُلَثَّمُ: الفَمُ ونَحْوُهُ مِن مَواضِعِ التَّقْبيلِ.
جُدِّرَ فاعْتاضَ مِنْ تَوَرُّدِهِ***بِصُفْرَةٍ في مُلَثَّمٍ ضَاحِ
كَأَنَّهُ فَوْقَ خَدِّهِ حَبَبٌ***يَلْعَبُ بَعْدَ المِزاجِ في الرّاحِ
التنوخي، نشوار المحاضرة. تح: الشالجي، ج: 2، ص: 304.
o والمُلَثَّمونَ: قَوْمٌ مِنَ المَغارِبَةِ كانَتْ لَهُمْ في إفْريقِيَّةَ والأَنْدَلُسِ دَوْلَةٌ، بَيْنَ (448هـ= 1056م) و(541هـ=1147م)، وهُمُ المُرابِطونَ.
"إنْ دُهينا مِنْ مُداخَلَةِ الأَضْدادِ لَنا فأَهْوَنُ الأَمْرَيْنِ أَمْرُ المُلَثَّمينَ، ولَأَنْ يَرْعى أَوْلادُنا جِمالَهُمْ أَحَبُّ إلَيْهِمْ مِنْ أَنْ يَرْعَوْا خَنازيرَ الفِرِنْجِ".
ابن خلكان، وفيات الأعيان. تح: عباس، ج: 7، ص: 115.
"أَبو يَعْقوبَ بْنُ تاشِفينَ اللَّمْتونِيُّ، أَميرُ المُسلِمينَ، ومَلِكُ المُلَثَّمينَ، وهُوَ الّذي اخْتَطَّ مَدينَةَ مَرّاكُشَ".
ابن خلكان، وفيات الأعيان. تح: عباس، ج: 7، ص: 112.
"ونَزَلَ مَيْمونُ بْنُ بَدْرٍ اللَّمْتونِيُّ عَنْ غَرْناطَةَ لِلْمُوَحِّدينَ فمَلَكوها، وأَجازَ إلَيْها السَّيِّدُ أَبو سَعيدٍ صاحِبُ سَبْتَةَ بِعَهْدِ أَبيهِ عَبْدِ المُؤْمِنِ إلَيْهِ بِذلِكَ، ولَحِقَ المُلَثَّمونَ بِمَرّاكُشَ".
الناصري، الاستقصا. تح: الناصري وآخر، ج: 2، ص: 125.
o وبايِعْ بِعِزٍّ وَجْهُهُ مُلَثَّمٌ: مَثَلٌ يُضْرَبُ لِلْإعْراضِ عَنِ المَسْتورِ الّذي لَمْ يُعْرَفْ.
"بايِعْ بِعِزٍّ وَجْهُهُ مُلَثَّمٌ".
الميداني، مجمع الأمثال. تح: عبد الحميد، ج: 1، ص: 108.
* المَلْثَمُ: الفَمُ وما حَوْلَهُ، أَوِ الأَنْفُ وَمَا حَوْلَهُ. (ج) مَلاثِمُ.
تُقَلِّبُ فاتِرًا خَدِرًا كَليلًا***فَلَمْ أَرَ مِثْلَ تِلْكَ الحُرَّتَيْنِ
فلَمْ أَرَ مِثْلَ مَحْبُوٍّ أَتاها***وَلَمْ أَرَ مِثْلَ فيها مَلْثَمَيْنِ
[الفاتِرُ: لِسانُها. والحُرّتانِ: أُذُناها]
ديوان تأبّط شرًّا وأخباره. تح: علي ذو الفقار، ص: 356.
*مُدَلَّلٌ يَشْتِمُنا ونَرْخَمُهْ*
*أَطْيَبُ شَيْءٍ نَسْمُهُ ومَلْثَمُهْ*
[الرَّخْمَةُ كالرَّحْمَةِ. نَسَمُهُ: نَفَسُهُ]
ديوان أبي النجم. تح: جمران، ص: 414.
"والمَلْثَمُ: ما حَوْلَ الفَمِ. وقالوا: بَلِ الأَنْفُ ومَا حَوْلَهُ".
ابن دريد، جمهرة اللغة. تح: بعلبكي، ص: 432.
تَسْقي بِبَرْدِ ثَناياها مَلاثِمَهُ***ما أَوْدَعَتْنا حُمَيّاها مِنَ اللَّهَبِ
ديوان الستالي. تح: التنوخي، ص: 27.
"فراعَني ثَغْرُها الوَضّاحُ، إذْ رَأَيْتُ مَلْثَمَها الحُلْوَ الرُّضابِ:
يَفْتَرُّ عَنْ لُؤْلُؤٍ رَطْبٍ وعَنْ حَبَبٍ***وعَنْ أَقاحٍ وعَنْ طَلْعٍ وعَنْ بَرَدِ".
مجلّة البيان، ج: 56، ص: 365.
* المِلْثَمُ: اللِّثامُ. (ج) مَلاثِمُ.
"مِنْقَبٌ ونِقابٌ، ومِلْثَمٌ ولِثامٌ، ومِقْنَعٌ وقِناعٌ".
ابن سيده، المخصص. تح: جفال، ج: 4، ص: 326.