إجمالى عدد الكلمات : 23
وَرَدَ الجَذْرُ (د ر ر درر ) في عَدَدٍ مِنَ النُّقوشِ العَربيّةِ الجَنوبِيّةِ، مِنْ بَيْنِها نَقْشٌ سَبَئِيٌّ يَعُودُ تاريخُهُ إلى النصف الأوَّلِ من الألف الأوَّلِ قَبلَ الميلادِ (Y.90.DA 2/7)، وَرَدَ فيهِ الاسْمُ ( مدرر madrar) أيْ: ( مراقب سقاية أو مراقب ري)، فَجاءَ في النَّقْشِ: "مدررم/ عمكرب/ بن/ يقهال/ كبر/ يثل"، أيْ: "مُراقِبُ الرِّيِّ عَم كَرِب بْنُ يَقَه إيلِ كَبيرُ يَثلَ".
(Gnoli and Robin, 1992: 95- 97)
النّظائِرُ السّامِيَّةُ:
احْتَفظَتِ السّاميّاتُ بِهذا الجَذْرِ مِنَ العَربيّةِ الأُمِّ، فقَدْ وَرَدَ الجَذرُ (د ر ر)
في الأكّديّة: وَردَ الاسْمُ المؤنث𒋛𒀀 𒊏 𒌅 (دِرّة) dirrat بِمَعْنى (سَوْطٌ لِتَحريكِ الحِصانِ) ويُوافِقُ الاسمَ العَرَبِيَّ (دِرّةٌ) مَبْنًى ومَعْنًى، ومِنْ مَجيئهِ بِمَعْنى (سَوط): 𒀀 𒈾 𒀲 𒆳 𒅖 𒋫 𒄴 𒄩 𒍣 𒅅 𒋾 𒌋 𒋛𒀀 𒊏 𒋫 𒊑 𒋾 𒈪 𒅖 𒋗، أيْ: "لَقَدْ جَهَّزْتُ الرَّسَنَ والمِهْمازَ والسَّوطَ لِلحِصانِ ".
(AHw, p. 173)
في الأوجاريتيّة: وَرَدَ الفعلُdrr (درر) drr بِمَعْنى (دَرَّ، سالَ) ويُوافِقُ الفِعلَ العَرَبيَّ (دَرَّ) مَبْنًى ومَعْنًى، ومِنْ مَجيئهِ بِمَعْنى (درّ)ydrm pit adm، أيْ: "كانَتِ المَعابِدُ تَدُرُّ بِغَزارةٍ".
(DULAT, p. 279)
في الآراميّة: وَرَدَ الاسْمُ: דּוּרָא/ דָרָה (دُورا/ دارا) dūrā/ dārā بِمَعْنى (لُؤلُؤٌ) ويُوافِقُ الاسمَ العَرَبِيَّ (دُرّةٌ) مَبْنًى ومَعْنًى، ومِنْ مَجيئهِ بِمَعْنى (دُرّةٌ) ما وَرَدَ في التَّلمودِ البابليِّ: "ושמואל אמר אבן טובה יש בכרכי הים ודרה שמה"، أيْ: "وقال صموئيلَ: يُوجَدُ في مُدنِ البَحْرِ حَجرٌ كَريمٌ واسْمُهُ دُرّةٌ".
(מג': יב, א)
في العِبريّةِ: وَرَدَ الاسْمُ: דַּר (دَر) dar بِمَعْنى (لؤلؤ، جُمانٌ، ضَرْبٌ مِنَ الأحْجارِ الكَريمةِ) ويُوافِقُ الاسْمَ العَرَبيَّ (دُرّة / دُرّ) مَبْنًى ومَعْنًى، ومِنْ مَجيئهِ بِمَعْنى (دُرٌّ) ما وَرَدَ في سِفرِ أستير: "עַל רִצְפַֿתֿ בַּהַט וָשֵׁשׁ וְדַֿר"، أيْ: "على بلاطٍ مِنْ بَهْتٍ ورُخامٍ ودُرٍّ".
(אס' 1: 6)
في الجِعزيّة: وَرَدَ الفِعْلُደረረ (دَرَرَ) darara بِمَعْنى (تناوَلَ العَشاءَ- تَناوَلَ الطَّعامَ) ويُوافِقُ الفِعلَ العَرَبيَّ (دَرَرَ) مَبْنًى وفي بَعْضِ مَعانيهِ، ومِنْ مَجيئِهِ بِمَعْنى (تَناوَلَ العَشاءَ) ما وَرَدَ في إنْجيلِ يوحناወእንዘ ይዴረሩ ቦአ ሰይጣን ውስተ ልቡ ለይሁዳ ስምዖን አስቆሮታዊ ከመ ያግብኦ። أيْ: "وبَينَما كانوا يَتَناولونَ العَشاءَ ألقى الشَّيطانُ في قَلبِ يَهوذا سَمْعانَ الإسخربوطيِّ أنْ يُسلِّمَهُ".
(ወንጌል ዘዮሐንስ: 13:2)
ومنْهُ اشْتُقَّ الاسْمُ ዶር (د۫ر) dor بِمَعْنى (دُرٌّ- لؤلؤٌ) ويُوافِقُ الاسمَ العَرَبِيَّ (دُرٌّ) بِمَعْنى (دُرٌّ- لؤلؤٌ) مَبْنًى ومَعْنًى.
(CODG , p.140)
* دَرَّ (كَنَصَرَ، وضَرَبَ) الشَّيْءُ يَدُرُّ ويَدِرُّ (بِضَمِّ الدّالِ، وكَسْرِها) دَرًّا ودِرَّةً ودُرورًا وتَدِرَّةً: امْتَلَأَ لَبَنًا وَسالَ في غَزارةٍ وَتَتابُعٍ.
يا سَعْدُ يا خَيْرَ أَخٍ***نازَعْتُ دَرَّ الحَلَمهْ
يا ذائِدَ الخَيْلِ ومُجْـ***ـتابَ الدِّلاصِ الدَّرِمَهْ
سَيْفُكَ لاَ يَشْقى بِهِ***إلاَّ السِّنادُ السَّنِمهْ
أبو تمّام، الوحشيات، تح: الميمني، ج: 1، ص: 225.
"فَأخَذْتُ رَسولَ اللَّهِ ﷺ فَلَمّا أَخَذْتُهُ أَرْضَعْتُهُ فَأخَذَ ثَدْيي يَدِرُّ عَلَيْهِ حَتَّى مَجَّ اللَّبَنَ والثَّدْيُ الآخَرُ بَداءٌ ما فيهِ شَيْءٌ فَحَوَّلْتُهُ إلى الثَّدْيِ الآخَرِ فَأرْضَعْتُهُ بِهِ فَدَرَّ الثّاني حَتّى مَلَأَ ثِيابي ودِرْعي لَبَنًا."
ابن أبي عاصم، الآحاد والمثاني، تح: الجوابرة، ج: 6، ص: 239.
إِنَّ الخِلافةَ يا أُمَيّةُ لَمْ تَكُنْ***أَبَدًا تَدُرُّ لِغَيْرِكُمْ ثَدْياها
فَخُذوا خِلافَتَكُمْ بِأَمْرٍ حازِمٍ***لا يَحْلِبَنَّ المُلْحِدونَ صَراها
شعراء بني كلب بن وبرة، تح: البيطار، ج: 1، ص: 423.
تَدِرُّ لَهُ أَخلافُ دَرٍّ غَزيرةٌ***ودَرَّتْ لَنا كَفّاهُ مِن نائِلٍ تَجري
ديوان بشار، تح: إحسان عباس، ج: 1، ص: 365.
ومِنَ الحِرْمانِ زَبْنُ الشَّوْلِ عَنْ***دِرَّةِ الضَّرْعِ وفي الضَّرْعِ لَبَنْ
ديوان ابن هتيمل، تح: العقيلي، ج: 1، ص: 1022.
"لأَنّهُ لا يَنْفُقُ سوقُ ظُلْمِهِ، ويَدُرُّ عَلَيْهِ ثَدْيُ سُحْتِهِ، إِلّا بِوُقوعِ الرَّعايا في مُخالَفةِ الشَّرْعِ، وخُروجِهِمْ عَنْ سَبيلِ الرّشَادِ."
الشوكاني، الفتح الرباني، تح: حلاق، ج: 11، ص: 5742.
وــــــــــ النّاقةُ وَغَيْرُها: اجْتَمَعَ في ضَرْعِها اللَّبَنُ حَتَّى فاضَ عَلَى حالِبِهِ، فَهِيَ دَارٌّ، (ج) دُرَّرٌ، ودُرَّارٌ. وَهِيَ دَرُورٌ. (ج) دُرُرٌ، ودُرّارٌ.
لَيْسَ طَعْمي طَعْمَ الأرانِبِ إذ قَلَّـ***ـصَ دَرُّ اللِّقاحِ في الصِّنَّبْرِ
ورَأيتَ الإماءَ كالجِعْثِنِ البا***لي عُكوفًا عَلى قُرارَةِ قِدْرِ
ديوان عمرو بن قميئة، تح: شايرلز لايل، ص: 66.
تَدُرُّ عَلى غَيْرِ أَسْمائِها***مُطَرَّفَةٌ بَعْدَ إتْلادِها
ديوان الأعشى الكبير، تح: محمد حسين، ج: 1، ص: 75.
«فَحاضَتْهُ أُمُّ إسْماعيلَ بِتُرابٍ تَرُدُّهُ خَشْيَةَ أنْ يَفوتَها قَبْلَ أَنْ تَأْتِيَ بِشَنَّتِها، فاسْتَقَتْ وشَرِبَتْ، ودَرَّتْ عَلى ابْنِها».
الأزرقي، أخبار مكة، تح: دهيش، ج: 1، ص: 100.
"فَخَرَجَتْ حَليمَةُ إلى زَوْجِها فَأخْبَرَتْهُ، فَسُّرَ بِذلِكَ، وخَرَجوا عَلى أتانِهِمْ مُنْطَلِقةً، وعَلى شارِفِهِمْ قَدْ دَرَّتْ بِاللَّبَنِ."
ابن سعد، الطبقات الكبرى، تح: علي محمد عمر، ج: 1، ص: 126.
"هَذا إِلى طامَّةٍ أُخْرى لا تَقَرُّ عَلَيْها الجَنوبُ ولا تَدِرُّ عَلَيْها الحَلوبُ ولا يُنامُ على سَهَرٍ بارِقُها وإِنْ كانَ الخَلوبَ."
أبو شامة، الروضتين في أخبار الدولتين، تح: الزيبق، ج: 3، ص: 121.
"وقيلَ: إِنَّ المُزْنَ تَحْمِلُ، والرِّياحُ تُلْقِحُ، والمَلائِكةُ تَسوقُ، والمُعْصِراتُ تَدُرُّ، كما تَدُرُّ اللِّقْحةُ بِاللَّبَنِ."
الشِّنْقيطيُّ، فتح الودود، تح: مأمون أحمد، ج: 1، ص: 211.
وــــــــــ الحَرْبُ: هاجَتْ واسْتَعَرَتْ حَتَّى أَراقَتْ الدِّماءَ. (ز).
فَدارَتْ رَحانَا ساعَةً ورَحاهُمُ***ودَرَّتْ طِباقًا بَعْدَ بَكْءٍ لَقوحُها
ديوان عمرو بن قميئة، تح: شايرلز لايل، ج: 1، ص: 16.
فَإنْ كُنْتَ عَنْ شَأْنِنا جاهِلًا***فَسَلْ عَنْهُ ذا العِلْمِ مِمَّنْ يَلينا
بِنا كَيْفَ نَفْعَلُ إنْ قَلَّصَتْ***عَوانًا ضَروسًا عَضوضًا حَجونا
ألَسْنا نَشُدُّ عَلَيْها العِصا***بَ حَتّى تَدِرَّ وحَتّى تَلينا
ديوان كعب بن مالك، تح: العاني، ج: 1، ص: 275.
لَتَقْتَبِسَنْ نيرانَ حَرْبٍ مَريرةٍ***بَعيدٍ مَداها لا تَدِرُّ عَلى العَضْبِ
شعر البعيث المجاشعيّ، تح: عدنان أحمد، ج: 1، ص: 39.
وــــــــــ (كنَصَرَ) السَّماءُ تَدُرُّ (بضَمِّ الدَّالِ) دَرًّا ودُرورًا: هَطَلَتْ مَطرًا غَزيرًا، أَوْ مُتتابِعًا، فَهِيَ دِرَرٌ وَمِدْرارٌ.
ديمةٌ هَطْلاءُ فيها وَطَفٌ***طَبَقُ الأَرْضِ تَحَرَّى وتَدُرْ
ديوان امرئ القيس وملحقاته، تح: عليان وآخرين، ج: 1، ص: 29.
(وَيَٰقَوۡمِ ٱسۡتَغۡفِرُواْ رَبَّكُمۡ ثُمَّ تُوبُوٓاْ إِلَيۡهِ يُرۡسِلِ ٱلسَّمَآءَ عَلَيۡكُم مِّدۡرَارٗا وَيَزِدۡكُمۡ قُوَّةً إِلَىٰ قُوَّتِكُمۡ وَلَا تَتَوَلَّوۡاْ مُجۡرِمِينَ). (هود:52)
سَلامُ الإلهِ ورَيْحانُهُ***ورَحْمَتُهُ وسَماءٌ دِرَرْ
غَمامٌ يُنَزِّلُ رِزْقَ العِبادِ***فَأَحْيا البِلادَ وطابَ الشَّجَرْ
شعر النّمر بن تولب العكليّ، تح: طريفي، ج: 1، ص: 64.
"إنَّ اللَّهَ يُرْسِلُ الرِّياحَ فَتَحْمِلُ الماءَ مِنَ السَّماءِ، ثُمَّ تَمُرُّ في السَّحابِ، حَتّى تَدُرَّ كَما تَدُرُّ اللِّقْحَةُ ثُمَّ تُمْطِرُ."
مسند الإمام الشافعي، تح: الفحل، ج: 1، ص: 65.
تَرَكَتْني وما أُؤَمِّلُ مِنْها***كالمُرَجّي سَحابَةً لا تَدُرّ
ديوان بشار بن برد، تح: إحسان عباس، ج: 1، ص: 1.
أَتُرَى السَّماءَ دَرَتْ بِما هُوَ صانِعٌ***فَلِذاكَ ما دَرَّتْ لَهُ تَتَصَنَّعُ
ديوان ابن الأبار، تح: الهرّاس، ج: 1، ص: 366.
"وقيلَ إِنَّ المُزْنَ تَحْمِلُ، والرِّياحَ تَلْقَحُ، والمَلائِكَةَ تَسوقُ، والمُعْصراتِ تَدُرُّ."
الشِّنْقيطيُّ، فتح الودود، تح: مأمون أحمد، ج: 1، ص: 211.
وــــــــــ (كَضَرَبَ) الفَرَسُ يَدِرُّ (بِكَسْرِ الدّالِ) دَرًّا ودِرّةً ودَريرًا ودُرورًا: عَدا عَدْوًا شَديدًا، أَو عَدْوًا سَهْلاً مُتَتابِعًا، فَهُوَ دَريرٌ، وَهِيَ بِتاءٍ.
دَريرٍ كَخُذْروفِ الوَليدِ أَمَرَّهُ***تَتابُعُ كَفَّيهِ بِخَيْطٍ مُوَصَّلِ
ديوان امرئ القيس وملحقاته، تح: أنور عليان وآخرين، ج: 1، ص: 258.
فَكَأَنّي كَسَوْتُ ذلِكَ رَحْلي***أَوْ مُمَرَّ السّراةِ جَأْبًا دَريرا
ديوان كعب بن زهير، تح: حنا نصر الحتّي، ج: 1، ص: 130.
"صَلَّيْتُ الظُّهْرَ، ثُمَّ رَكِبْتُ حِمارًا دَريرًا، فانْتَهَيْتُ إِلى أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وهُوَ يُصَلّي العَصْرَ."
أبو موسى المديني، المجموع المغيث، تح: العزباوي، ج: 1، ص: 649.
"وبَغْلَةٌ سَفْواءُ: دَريرَةٌ في اقْتِدارِ خَلْقِها، وتَلَزُّزِ مَفاصِلِها." (وهَذِهِ الدَّلالَةُ سَجَّلَتها المعاجِمُ في بَقِيَّةِ العُصورِ)
الخليل، كتاب العين، تح: مهدي المخزومي وآخر، ج: 7، ص: 1.
فَكَأَنَّهُ والحَرْبَ تَضْـ***ـرَمُ والكُماةُ عَلى الظُّهورِ
لَيْثٌ يُلاعِبُ أَرْقَمًا***مِنْ فَوْقِ سِرْحانٍ دَريرِ
ديوان بطرس كرامة، ص: 213.
و ــــــــــ اللِّقْحَةُ دَرًّا: كَثُرَ ما يُجْبى لَهُم مِنْ فَيْءٍ أَو خَراجٍ.
"الغَزْو أَحَدُّ للرِّماحِ وأَدّرُّ لِلِّقاحِ، والمُقامُ أَحَبُّ إِلى النِّساءِ وأسْمَنُ لِلجِمالِ."
البلاذري، أنساب الأشراف، تح: زكّار وآخر، ج: 12، ص: 1.
"يا أَبا عَبْدِ اللهِ، أَعَلِمْتَ أَنَّ اللِّقْحةَ بَعْدَكَ دَرَّتْ؟"
ياقوت الحموي، معجم البلدان. ج: 5، ص: 138.
"ودَرَّتْ حَلوبَةُ المُسْلِمينَ: أَيْ فَيْئُهُمْ وخَراجُهُمْ، والاسْمُ: الدِّرَّةُ." (وهَذِهِ الدَّلالَةُ سَجَّلَتها المعاجِمُ في بَقِيَّةِ العُصورِ)
ابن عباد، المحيط في اللغة، تح: محمد حسن آل ياسين، ج: 9، ص: 255.
وــــــــــ العِرْقُ دُرورًا: امْتَلأَ دَمًا فَغَلُظَ وَتَتابَعَ ضَرَبانُهُ، وَظهر إذا غَضِب صاحِبُه.
جَونٌ تُكَركِرُهُ الصَبا***وَهْنًا وتَمْريهِ خَريقُه
مَرْيَ العَسيفِ عِشارَهُ***حَتّى إِذا دَرَّتْ عُروقُهْ
...
هَبَّتْ لَهُ مِن خَلفِهِ***ريحٌ يَمانِيَةٌ تَسوقُهْ
ديوان عبيد بن الأبرص، تح: أشرف عدرة، ج: 1، ص: 84.
«إنَّ الغَضَبَ طُغْيانٌ في قَلْبِ ابْنِ آدَمَ، ألَمْ تَرَوْا كَيْفَ تَدِرُّ أوْداجُهُ وتَحَمَرُّ عَيْناهُ».
ابن وهب المصري، الجامع في الحديث، تح: أبي الخير، ج: 1، ص: 577.
إذا سُئِلَ المَعْروفَ بَسَّلَ وَجْهَهُ***وجَبْهَتَهُ حَتّى تَدِرَّ عُروقُها
الخالديان، حماسة الخالديين، تح: دقة، ج: 1، ص: 92.
"ودَرَّتْ العُروقُ إِذا امْتَلأَتْ دَمًا."
الخليل، كتاب العين، تح: مهدي المخزومي وآخر، ج: 8، ص: 6.
وــــــــــ اللَّبَنُ وَنَحْوُهُ مِنَ السَّوائلِ دَرًّا ودُرورًا: سالَ في تَتابُعٍ.
"دَرَّتْ لَبَنَةُ القاسِمِ فَذَكَرْتُهُ."
ابن الأثير، النهاية في غريب الحديث والأثر، تح: الحلبي، ج: 1، ص: 826.
"إنَّ اللِّقاحَ بمصْرَ بَعْدَكَ قَدْ دَرَّتْ أَلْبانُها. فَأَجابَهُ عَمرو: لَكِنَّها أَعْجَفَتْ فَصيلَها"
ألفريد ج. بتلر، فتح العرب لمصر، ج: 1، ص: 475.
"دَرَّ اللَّبَنُ يَدُرُّ دَرًّا، وكَذلِكَ النّاقةُ إِذا حُلِبَتْ فَأَقْبَلَ مِنْها على الحالِبِ شَيْءٌ كَثيرٌ." (وهَذِهِ الدَّلالَةُ سَجَّلَتها المعاجِمُ في بَقِيَّةِ العُصورِ)
الخليل، كتاب العين، تح: مهدي المخزومي وآخر، ج: 8، ص: 7.
"ويَتَعَلَّقُ الرَّضاعُ بِالرَّضيعِ، والمُرْضِعةِ، وصاحِبِ اللَّبَنِ، وهُوَ الّذي دَرَّ اللَّبَنُ بِسَبَبِ الوَلَدِ اللّاحِقِ بِهِ."
ابن عبد السلام، الغاية في اختصار النهاية، تح: الطباع، ج: 6، ص: 179.
"وذَكَرَ بَعْضُهُمْ أَنّ أُمَّ أَيْمَنَ كانَتْ حاضِنَةَ النّبيِّ ﷺ لا مُرْضِعَتَهُ، لِأَنَّهُ لا يُعْرَفُ لها وَلَدٌ إِلّا أَيْمَنُ وأُسامَةُ، إِلّا أَنْ يُقالَ أَنَّ لَبَنَها دَرَّ لَهُ ﷺ."
ياسين الخطيب، الروضة الفيحاء في أعلام النساء، ص: 36.
وــــــــــ السَّيْلُ: انْدَفَقَ بِقُوَّةٍ فَدَفَعَ غَيرَهُ.
صادَفَ دَرُّ السَّيْلِ دَرًّا يَدْفَعُهْ***يَهْضِبُهُ حينًا وحينًا يَصْدَعُهْ
البيهقي، دلائل النّبوة، تح: قلعجي، ج: 2، ص: 424.
"وَالدَّرُّ: الدَّفْعُ، وَيُريدُ هاهُنا دِفاعَ السَّيْلِ أَي شِدَّتَه."
النهشلي، الممتع في صنعة الشعر، تح: زغلول سلام، ج: 1، ص: 107.
" ثُمَّ وَصَفَ الزُّجاجةَ فَقالَ: ﴿كَأنَّها كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ﴾، والدَّرُّ: الدَّفْعُ، لِأَنَّ الكَواكِبَ تَدْفَعُ الشَّياطينَ مِنَ السَّماءِ."
ابن عادل، اللباب في علوم الكتاب، ج: 14، ص: 388.
وــــــــــ الدَّمْعُ: اِنْهَمَرَ وَفاضَ بِغَزارَةٍ، فَهُوَ مِدْرارٌ.
يا عَينُ جودي بِدَمعٍ مِنكِ مِغْزارِ***وابْكِي لِصَخْرٍ بِدَمْعٍ مِنْكِ مِدْرارِ
ديوان الخنساء، تح: أبي سويلم، ج: 1، ص: 290.
نَزَفَ البُكاءُ دُمُوعَ عَيْنِكَ فالتَمِسْ***عَيْنًا لِغَيْرِكَ دَمْعُها مِدْرارُ
مَن ذا يُعِيرُكَ عَيْنَهُ تَبْكِي بِها***يا مَن لِعَيْنٍ لِلبُكاءِ تُعارُ
ديوان العباس بن الأحنف، تح: أنطوان نعيم، ج: 1، ص: 116.
أَنْتَ ناري وجَنَّتي فَحَقيقٌ***أَنْ أُنادي يا جَنَّةٌ يا نارُ
عَجَبًا أَشْتَكي أُوامًا ودَمْعي***مِنْ تَجافيكَ صَوْبُهُ مِدْرارُ
بهاء الدين الإربلي، التذكرة الفخرية، تح: حاتم الضامن، ج: 1، ص: 177.
كَمْ لِلْخُلُودِ وَيَالَهُ مِنْ عَاشِقٍ***لَا يَسْتَفِيقُ وَدَمْعُهُ مِدْرَارُ
ديوان شنقيطيَّات، ص: 48.
وــــــــــ مَتْنُ فُلانٍ: لانَ وتَيَسَّرَ حُصولُ الأَمْرِ مِنْهُ.
إِذا اِسْتَدَبَرَتْنا الشَّمْسُ دَرَّتْ مُتونُنا***كَأَنَّ عُروقَ الجَوْفِ يَنْضَحْنَ عَنْدَمَا
ديوان حسان بن ثابت، ج: 1، ص: 219.
"... فَتَرَدَّدْتُ إِلَيْها، وما زِلْتُ بِها حَتَّى دَرَّ مَتْنُها، فَقَرَأَتِ الرُّقْعةَ، وأَجابَتْ عَنْها بِخَطِّها."
التنوخي، نشوار المحاضرة، تح: الشالجي، ج: 5، ص: 127.
وــــــــــ السُّوقُ دِرّةً: راجَ مَتاعُها.
دَنَوْتُ لَهُ لَمّا دنا بِيَمينِهِ***ولِلسّوقِ يَوْمًا دِرّةٌ وغِرارٌ
ابن سيده، المخصص، تح: خليل جفال، ج: 3، ص: 435.
"يُقالُ: غارَّتِ السّوقُ غِرارًا، إذا كَسَدَتْ، ودَرَّتِ السّوقُ: إذا نَفَقَتْ." (وهَذِهِ الدَّلالَةُ سَجَّلَتها المعاجِمُ في بَقِيَّةِ العُصورِ)
الأزهري، تهذيب اللغة، تح: مرعب، ج: 8، ص: 18.
وــــــــــ الشَّيْءُ: جُمِعَ.
"ودرَّ الشَّيْءُ إذا جُمِعَ." (وهَذِهِ الدَّلالَةُ سَجَّلَتها المعاجِمُ في بَقِيَّةِ العُصورِ)
الأزهري، تهذيب اللغة، تح: يعقوب عبد النبي، ج: 14، ص: 61.
وــــــــــ: عُمِلَ.
"وَدَرَّ الشَّيْءُ إِذا جُمِعَ، ودَرَّ إِذا عُمِلَ."
الأزهري، تهذيب اللغة، تح: يعقوب عبد النبي، ج: 14، ص: 61.
وــــــــــ السِّراجُ: أَضاءَ، فهُوَ دَرّارٌ ودَريرٌ.
"ودرَّ السِّراجُ وسِراجٌ دَرّارٌ ودَريرٌ." (وهَذِهِ الدَّلالَةُ سَجَّلَتها المعاجِمُ في بَقِيَّةِ العُصورِ)
الأزهري، تهذيب اللغة، تح: يعقوب عبد النبي، ج: 14، ص: 60.
وــــــــــ بَدَنُ فُلانٍ أَو وَجْهُهُ: تَعافَى وَظَهَرَ عَليْهِ التَحَسُّنُ بَعْدَ عِلَّةٍ.
"ودَرَّ وَجْهُ الرَّجُلِ يَدِرُّ إِذا حَسُنَ وَجْهُهُ بَعْدَ العِلّةِ."
الأزهري، تهذيب اللغة، تح: يعقوب عبد النبي، ج: 14، ص: 61.
وــــــــــ النَّبَاتُ: تَكاثَفَ والْتَفَّ بَعْضُهُ على بَعْضٍ.
"ودَرَّ النباتُ: التَفَّ." (وهَذِهِ الدَّلالَةُ سَجَّلَتها المعاجِمُ في بَقِيَّةِ العُصورِ)
ابن سيده، المحكم والمحيط الأعظم، تح: هنداوي، ج: 9، ص: 264.
وــــــــــ الدُّنيا وَنَحْوُها بِالأَرْزاقِ وَالنِّعَمِ عَلَى أَهْلِها وَلَهُم: فاضَتْ وكَثُرَ خَيْرُها.
وإِذا العَذارَى بِالدُّخانِ تَقَنَّعَتْ***واِستَعْجَلَتْ نَصْبَ القُدورِ فَمَلَّتِ
دَرَّتْ بِأَرْزاقِ العِيالِ مَغالِقٌ***بِيَدَيَّ مِنْ قَمَعِ العِشارِ الجِلَّةِ
ديوان عمرو بن قميئة، تح: شايرلز لايل، ج: 1، ص: 66.
أَلا بَلِّغا عَنّي العُرَيْبَ رِسالةً***فَقَدْ قُسِّمَتْ فينا فُيوءُ الأَعاجِمِ
وَدَرَّتْ عَلَيْنا جِزْيَةُ القَوْمِ بِالَّذي***فَكَكْنا بِهِ عَنْهُمْ وِثاقَ المَعاصِمِ
ابن حجر، الإصابة في تمييز الصحابة، تح: علي البجاوي، ج: 1، ص: 1.
"مَعَ أَنَّ أَميرَ المُؤْمِنينَ قَدْ عَلِمَ كَثْرةَ أَرْزاقِهِمْ... وأَنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ دِرَّةً وَغَزارَةً وإِنَّما دُرورُ خَراجِ العِراقِ بِارْتِفاعِ الأَسْعارِ."
عبد الله بن المقفع، آثار ابن المقفع. ج: 1، ص: 314.
فَخْرًا بَني غانِمٍ دَرَّتْ لَكُمْ نِعَمُ الـ***ـدُّنْيا انْثيالًا بَلَا مَسْحٍ وإِبْساسِ
أَيّامُنا بَكُمُ غُرٌّ مُحَجَّلَةٌ***فَنَحْنُ في جُمَعٍ مِنْهَا وَأَعْرَاسِ
ديوان ابن هتيمل، تح: العقيلي، ج: 1، ص: 484.
"...حَيْثُ كانَتْ الأَحْبابُ تَدْعوني، وأَنَّهُمْ لَمْ يَتْرُكوني هُناكَ في أَكْثَرِ اللَّيالي ولَمْ يَدَعوني، لا سِيَما هذا المُتَرْجمُ، ومَنْ دَرَّتْ لَدَيْهِ مَوائِدُ الكَرَمِ."
الألوسي، غرائب الاغتراب ونزهة الألباب، تح: الشابندر، ص: 198.
وــــــــــ فُلانٌ عَمّا عِنْدَهُ لِفُلانٍ: أَفْضَى وَباحَ لَهُ بِهِ. (ز).
أَدُرُّ لِسُعْدى عَن لِبانِ مَوَدَّتي***صَفاءً وَإِن هَمَّتْ لَنا بِجُمودِ
ديوان بشار بن برد، تح: إحسان عباس، ج: 1، ص: 193.
وــــــــــ الشَّيءَ: تابَعَهُ.
"ودَرَرْتُ عليه الضَرْبَ أي تابَعْتُهُ."
ابن عباد، المحيط في اللغة، تح: محمد حسن آل ياسين، ج: 9، ص: 256.
O لا دَرَّ دَرُّ فُلانٍ أَوِ الشَّيْءِ: أَيْ لا زَكى عَمَلُهُ، وَلا كانَتْ لَهُ حَلوبَةٌ ولا رِزْقٌ، عَلَى الذَمِّ.
رَأَوا غُلامًا بالأَمْسِ عِنْدَهُمُ***أَزْرى لَدَيْهِمْ جَهْلًا بِهِ الصِّغَرُ
لَمْ يَفْقِدوهُ لا دَرَّ دَرُّهُمُ***لَوْ عَلِموا العِلْمَ فيهِ لافْتَخَروا
القرشي، جمهرة أشعار العرب، تح: البجاوي، ج: 1، ص: 60.
أَكُنْتَ الرَّئيسَ ثُمَّ رَأَّسْتَ ثَعْلَبَا***أحَصَّ القَفا لا دَرَّ دَرُّ أبي جُعَلْ
ديوان شعر الأيام، تح: عفيف عبد الرحمن، ج: 1، ص: 272.
نَعاهُ لَنا العُكْليُّ لا دَرَّ دَرُّهُ *** فَيا لَيْتَهُ كانَتْ بِهِ النَّعْلُ زَلَّتِ
فَلَنْ تَسْمَعي صَوْتَ البُعَيْثِ مُماريًا *** إذا ما خُصوماتُ الرِّجالِ تَعلَّتِ
مقدِّمَة شعر البعيث المجاشعيّ، تح: عدنان أحمد، ج: 1، ص: 1.
بالأمْسِ كانَ لَهُ الشَّمُوسُ مُذَلَّلاً***واليَوْمَ صارَ لهُ الذَّلولُ شَمُوسا
لا دَرَّ دَرُّ الشَّيْبِ إنَّ نُجومَهُ***تَذَرُ السَّعِيدَ مِنَ الرِّجالِ نَحيسا
ديوان البوصيري، تح: بسج، ج: 1، ص: 1.
وأَمّا مَنْ غَدا يَنْفي اجْتِهادًا***ولَمْ يَسْتَحْيِ مِنْ قَوْلِ المُحالِ
فَقُلْ لا دَرَّ دَرُّكَ أَيُّ نَصٍّ***أَتَى يَقْضي بِتَخْصيصِ الكَمالِ
الشوكاني، الفتح الرباني من فتاوى الشوكاني، تح: حلاق، ج: 7، ص: 3343.
O دَرَّ دَرُّ فُلانٍ أَو الشَّيْءِ: مَدْحٌ، أَيْ زَكَى عمَلُهُ، وكَثُرَ ما يَصْدُرُ مِنْهُ، عَلَى المَدْحِ.
دَرَّ دَرُّ الشَّبابِ وَالشَّعَرِ الأَسْـ***ـوَدِ والرّاتِكاتِ تَحْتَ الرِّحالِ
ديوان عبيد بن الأبرص، تح: عدرة، ج: 1، ص: 97.
"وَقَدْ تَتَكَلَّمُ العَرَبُ بِها بِغَيْرِ (لِلّهِ)، فيُقالُ: دَرَّ دَرُّكَ، عِنْدَ الشّيْءِ يُمْدَحُ"
المفضل الضَّبي، الفاخر في الأمثال، تح: عثمان، ج: 1، ص: 94.
يا حَبَّذا بَهْجةُ الرَّيْعانِ جاعِلةً***مِنَ الأنيسِ لِغِزْلانِ الفَلا أَنَسَا
وَدَرَّ دَرُّ نَديمٍ هَبَّ يَحْسِبُ أَنْ***قَدْ ضاعَ مِنْ عُمْرِهِ فِي اللَّيْلِ ما نَفُسا
ديوان الستالي، تح: التنوخي، ص: 268.
دَرَّ دَرُّ الشّبابِ مِنْ خِدْنِ صِدْقٍ***غَيْرَ أَنّي ظَنَنْتُ أَنْ لَنْ يَحورا
ديوان ابن الطلبة الشنقيطي، ص: 220.
O دُرّي دُبَسُ: عِبارَةٌ تَقولُها العَرَبُ إذا تَغَيَّمَتْ السّماءُ، أي أَمْطِري.
"ويُقال للسَّماءِ إذا مَطَرَتْ: دُرِّي دُبَسُ." (وهَذِهِ الدَّلالَةُ سَجَّلَتها المعاجِمُ في بَقِيَّةِ العُصورِ)
الأزهري، تهذيب اللغة، تح: البردوني، ج: 12، ص: 373.
* دَرَّ (كَفَرِحَ) وَجْهُ الرَّجُلِ يَدَرُّ (بِفَتْحِ الدّالِ) دَرَرًا: حَسُنَ بَعْدَ العِلَّةِ وَالْمَرَضِ.
"دَرَّ وجْهُكَ، إذا حَسُنَ بَعْدَ العِلَّةِ والمَرَضِ (يَدَرُّ، بالفَتْح فيهِ)، عَن الصاغانيّ، وهُوَ (نادِرٌ)، ووَجْهُه أنّهُ لا مُوجِبَ للفَتْحِ، إذ لَيْسَ فيهِ حَرْفُ الحَلْقِ عَيْنًا ولا لامًا؛ ولذلِكَ أنْكَروهُ وقالوا إِنَّ ماضيَهُ مَكْسورٌ كمَلَّ يَمَلُّ، فَلا نُدْرةَ."
الزبيدي، تاج العروس، تح: العزباوي، ج: 11، ص: 281.
* أَدَرَّ الثَّدْيُ: اسْتَدارَ وَامْتَلَأَ.
"أَما واللَّهِ لَقَدْ تَلافَيْتُ أَمْرَكَ وهُوَ أَشَدُّ انْفِضاجًا مِن حُقِّ الكَهْدَلِ فَما زِلْتُ أَرُمُّهُ بِوَذائِلِهِ وأَصِلُهُ بِوَصائِلِهِ حَتّى تَرَكْتُهُ على مِثْلِ فَلْكَةِ المُدِرِّ."
ابن قتيبة، غريب الحديث، تح: الجبوري، ج: 2، ص: 376.
"كانَ أَمْرُكَ ساقِطًا مُسْتَرْخِيا فَأَقَمْتُهُ حَتَّى صارَ كَأَنَّهُ حَلَمةٌ في ثَدْيٍ قَدْ أَدَرَّ."
ابن قتيبة، غريب الحديث، تح: الجبوري، ج: 2، ص: 378.
وــــــــــ النَّاقَةُ أَوِ المُزْنَةُ ونَحْوُهُما: جادَتْ وَفاضَتْ بِما فيها مِنْ لَبَنٍ أَو مَطَرٍ.
وداهِيَةٍ عَمْياءَ صَمَّاءَ مُذْكِرٍ***تُدِرُّ بِسُمٍّ مِنْ دَمٍ يَتَحَلَّبُ
ديوان النّابغة الجعديّ، تح: واضح الصَّمد، ج: 1، ص: 26.
لا غَرْوَ إِلّا لِحَمّادٍ أَبي عُمَرٍ***يَظَلُّ فَهدًا ويسري اللَّيْلَ فَهّادا
أَدَرَّ كَالزِقِّ مَرْبوطًا بِرُمَّتِهِ***قَدْ بَدَّهُ الطَعْنُ إِصْدارًا وإيرادا
ديوان بشار بن برد، تح: إحسان عباس، ص: 285.
وما تُرِكَتْ مَخْفوَّةً بَلْ كَأنَّمّا***تَضَمَّنَها مِنْ كُلِّ نَفْسٍ ضَميرُها
تُمَثَّلُها تَحْتَ التُّرابِ كَعَهْدِنا***بِها وبِأَفْكارِ القُلوبِ تَزورُها
تُدِرُّ عَلَيها عَبْرةً إثْرَ عَبْرَةٍ***وقَلَّ لها مِنْ كُلِّ عَيْنٍ دُرورُها
ديوان الستالي، تح: التنوخي، ص: 261.
في الجَوِّ مِنْكَ طَخاريرٌ مُبَدَّدَةٌ***كأَنَّما هِيَ أَسْمالٌ وأَطْمارُ
وفي غُيومِكَ عُقْمٌ أَوْ بِها صَلَفٌ***ومالَها عِنْدَ مَرْيِ الرِّيحِ إِدْرارُ
ديوان معروف الرصافي، ج: 4، ص: 190.
وــــــــــ الفَرَسُ: عَدا ضَرْبًا مِنَ العَدْوِ، يَرْفَعُ فيهِ أَحَدَ قَوائِمِه.
"الإِدْرار في الخَيْلِ أَنْ يُقِلَّ الفَرَسُ يَدَهُ حينَ يُعْنِقُ فَيَرْفَعَها وقَدْ يَضَعُها في الخَبَبِ." (وهَذِهِ الدَّلالَةُ سَجَّلَتها المعاجِمُ في بَقِيَّةِ العُصورِ)
الأزهري، تهذيب اللغة، تح: يعقوب، ج: 14، ص: 61.
وــــــــــ الرِّيحُ السَّحابَ: اسْتَحْلَبَتْهُ، واسْتَمْطَرَتْ ماءَهُ.
ومَهًا يَرِفُّ كَأَنَّهُ إِذْ ذُقْتَهُ***عانِيَّةٌ شُجَّتْ بِماءِ يَراعِ
أَو صَوْبُ غادِيَةٍ أَدَرَّتْهُ الصَّبا***بِبَزيلِ أَزْهَرَ مُدْمَجٍ بِسَياعِ
ديوان المسيب بن علس، تح: الوصيفي، ج: 1، ص: 93.
وإذا تُنازِعُكَ الحَديثَ رأَيتَها*** *حَسَنًا تَبَسُّمُها لَذيذَ المَكْرَعِ
بِغَرِيضِ سارِيَةٍ أَدَرَّتْهُ الصَّبا*** *مِنْ ماءِ أَسْحَرَ طَيِّبِ المُسْتَنْقَعِ
ديوان الحادرة، تح: الأسد، ج: 1، ص: 307.
"يُرْسِلُ اللهُ الرّيحَ فتَسُلُّ الماءَ مِنَ السَّحابِ فَيَمُرُّ بِهِ السَّحابُ فَتُدِرُّهُ كما تُدَرُّ النّاقةُ."
الرازي، تفسير ابن أبى حاتم، تح: الطيب، ج: 1، ص: 61.
" ومَعْنى اسْتَدَرَّتْهُ وأَدَرَّتْهُ واحِدٌ، أَيْ: اسْتَخْرَجَتْ ماءَهُ."
الأخفش الأصغر، كتاب الاختيارين، تح: قباوة، ج: 1، ص: 65.
"أي السَّحائِبِ إذا أَعْصَرَتْ (...)، أَوِ الرّياحِ لأَنّها تُنْشِىءُ السَّحابَ وتُدِرُّ أَخْلافَهُ."
النسفي، مدارك التنزيل، تح: بديوي، ج: 3، ص: 1.
"النّاشِراتُ: رِياحُ رَحْمةٍ نَشَرْنَ النَّباتَ وأَبْرَزْنَهُ أَيْ صِرْنَ سَبَبًا لِذلِكَ بِنَشْرِ السَّحابِ وإِدْرارِهِ فَفَرَّقْنَ كُلَّ صِنْفٍ مِنْهُ عَنْ سائِرِ الأَصْنافِ بِالشَّكْلِ واللَّوْنِ وسائِرِ الخَواصِّ."
الآلوسيّ، روح المعاني، تح: معتز كريم الدّين، ج: 28، ص: 1.
وــــــــــ فُلانٌ أَوِ الأَمْرُ الشَّيْءَ: استَدْعاهُ، أَو اسْتَحْلَبَهُ وَساعَدَهُ عَلَى الانْدِفاقِ وَالسَّيلان.
تُدِرُّ وتَسْتَعْوي لَنا كُلَّ كاشِحٍ***ومِن قَبْلِها كُنّا نُسَمِّيكَ عاصِمَا
شعر قبيلة ذبيان، تح: السويدي، ج: 1، ص: 313.
يوحونَ مالِكَهُمْ ونوحي مالِكًا***كُلٌّ يَحُضُّ على القِتالِ ويَذْمُرُ
صَدْرَ النّهارِ يُدِرُّ كُلَّ وَتيرةٍ***بِأَسِنَّةٍ مِنْها سِمامٌ تَقْطُرُ
شعر زيد الخيل الطائيّ، تح: البزرة، ج: 1، ص: 124.
صَنَعْتُ لَقوحَ الحَرْبِ ثُمَّ بَعَثْتُها***تُدِرُّ دِماءَ القَوْمِ غَيْرَ جِمادِ
ديوان بشار بن برد، تح: إحسان عباس، ج: 1، ص: 278.
"قد عَلِمتَ أنَّ الأُشَّقَ لقُوَّةِ تَفْتيحِهِ، هو مُدِرٌّ، وإدرارُه هُوَ قَوِىٌّ جِدًا فلِذلكَ هو يُدِرُّ البَولَ والحَيْضَ، ولِقُوةِ إدرارِهِ للبولِ قد يُبَوِّلُ الدَّمَ."
ابن النفيس، الشامل في الصناعة الطبية، تح: زيدان، ج: 2، ص: 436.
"معَ ما فيهِ منْ المَنافِعِ كتَحسينِ الأَلْوانِ وتَصْفيةِ الأَخْلاطِ وشَدِّ الأعْصابِ وكفَتْحِ السّدَدِ وإخراجِ الدُّودِ، والإدرارِ وتَفتيتِ الحَصى وإصلاحِ الكُلى."
الآلوسيّ، روح المعاني، تح: حبّوش، ج: 29، ص: 153.
وــــــــــ فُلانٌ العَطاءَ عَلَى القَوْمِ ولَهُمُ: جادَ بِهِ.(ق س) (480ق هـ/169م) إلى (1ق هـ/621م)
إِلى مَلِكٍ يُدِرُّ لَنا العَطايا***بِحُسْنِ بَشاشَةِ الوَجْهِ الطّليقِ
ابن بابويه، كمال الدين وتمام النعمة، تح: الأعلمي، ج: 1، ص: 178.
ويُضْحي في فِنائِكِ مُجْلَخِدًّا***كَما أَلْقَيْتِ بِالمَتْنِ الوَضينا
إذا اشْتَدَّ الشِّتاءُ على أُناسٍ***فلا قِدْحًا يُدِرُّ ولا لَبونا
ديوان عمرو بن شأس، تح: الجبوري، ج: 1، ص: 60.
أَثِبْني ورَفِّهْني وأَجْزِلْ مَثوبَتي***وثابِرْ على إِدْرارِ بِرِّي وواظِبِ
ديوان ابن الرّوميّ، ج: 1، ص: 142.
وتُدِرُّ لِلضَّيْفِ اللِّقاحَ تَرائِبًا***بِيَدَيْكَ أَسْرَعَ أَنْ تُدِرَّ ضُروعا
ديوان ابن هتيمل، تح: العقيلي، ج: 1، ص: 593.
"ولَيْسَ المُرادُ إلّا بيانُ أنَّ القاضيَ والمُفْتيَ والمُعَلِّمَ هُمْ أَحَقُّ النّاسِ بوَضْعِ أَمْوالِ اللهِ فيهِم، وإِدرارِها عَلَيْهِمْ."
الشوكاني، الفتح الرباني من فتاوى الإمام الشوكاني، تح: حلاق، ج: 9، ص: 4450.
وــــــــــ الرّاعي النَّاقَةَ: مَسَحَ ضَرْعَها يَستَدِرُّ لَبَنَها.
وقَدْ عَلِموا أنْ لا أجُرُّ عَلَيْهمُ***مِنَ المُخْزياتِ ما يَكونُ القَلائِدا
وكَمْ مُفْرِهاتٍ مِن عِشارٍ مَنَحْتُها***فُلولَ سِنينٍ لا تُدِرُّونَ ساعِدًا
شعر قبيلة ذبيان، تح: السويدي، ج: 1، ص: 361.
إِذا اشْتَدَّ الشِّتاءُ على أُناسٍ***فلا قِدْحًا يُدِرُّ ولا لَبونا
ديوان عمرو بن شأس، تح: الجبوري، ج: 1، ص: 60.
"والخَلِيَّةُ: أَنْ تَلِدَ النّاقَةُ فيُنْحَرَ وَلَدُها عَمْدًا ليَدومَ لَبَنُها، وتُسْتَدَرّ بحُوارِ غَيْرِها، فَإذا أدَرَّها الحُوار نَحُّوهُ عَنْها واحْتَلَبوها."
الأزهري، تهذيب اللغة، تح: البردوني، ج: 12، ص: 426.
وتُدِرُّ للضَّيْفِ اللِّقاحَ تَرائِبًا***بِيَدَيْكَ أَسْرَعَ أَنْ تُدِرَّ ضُروعا
ديوان ابن هتيمل، تح: العقيلي، ج: 1، ص: 593.
"دَرَّتْ النّاقةُ، أَنْزَلَتِ اللَّبَنَ، دَرَّتْ تَدُرُّ دُرورًا، وقَدْ أدْرَرْتُها واسْتَدْرَرْتُها."
الصعيدي، الإفصاح في فقه اللغة، ج: 1، ص: 349.
وــــــــــ الياسِرُ قِدْحَ المَيْسِرِ: أَخْرَجَهُ فائِزًا فَدَرَّ عَلَى صاحِبِه.
ويُضْحي في فِنائِكِ مُجْلَخِدًّا***كما ألقَيْتِ بالمَتْنِ الوَضينا
إِذا اشْتَدَّ الشِّتاءُ على أُناسٍ***فلا قِدْحًا يُدِرُّ ولا لَبونَا
ديوان عمرو بن شأس، تح: الجبوري، ج: 1، ص: 60.
قِدْحٌ أَدَرّتْهُ يَدا مُدِرِّهِ***إلى إِمامٍ عَمَّنا بِبِرِّهِ
أبو حيان، البصائر والذخائر، تح: القاضي، ج: 9، ص: 190.
وــــــــــ العُمّالُ الخَراجَ: أكْثَروا ما يَجْبونَ مِنْ رَيْعِه وفيئِهِ.
"أَدِرّوا لِقْحَةَ المُسْلِمينَ."
الأزهري، الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي، تح: السعدني، ج: 1، ص: 231.
"أَسْأَلُ اللهَ لِأَميرِ المُؤْمِنينَ في غابِرِ أُمورِهِ، أَحْسَنَ ما عَوّدَهُ في سالِفِها، مِنَ السّلامةِ التي حَرَسَهُ بِها مِنَ المَكارِهِ (...)، والرِّفْقِ الّذي أَدَرَّ لَهُ بِهِ الحَلَبَ، والاسْتِصْلاحِ الذي اتّسَقَتْ لَهُ بِهِ الرَّعيّةُ."
أحمد زكي صفوت، جمهرة رسائل العرب، ج: 3، ص: 209.
وــــــــــ فُلانٌ المِغْزَلَ: فَتَلَهُ فَتْلاً شَدِيدًا، فيُرَى كأَنَّه واقِفٌ من شِدَّة دَوَرانِهِ وَإَحْكامِهِ.
"أَما واللَّهِ لَقَدْ تَلافَيْتُ أَمْرَكَ وهُوَ أَشَدُّ انْفِضاجًا مِن حُقِّ الكَهْدَلِ فَما زِلْتُ أَرُمُّهُ بِوَذائِلِهِ وأَصِلُهُ بِوَصائِلِهِ حَتّى تَرَكْتُهُ على مِثْلِ فَلْكَةِ المُدِرِّ."
ابن قتيبة، غريب الحديث، تح: الجبوري، ج: 2، ص: 376.
"أَدَرّتِ المَرْأةُ المِغْزَلَ؛ إِذا فَتَلَتْهُ فَتْلًا شَديدًا فَرَأَيْتَهُ كَأنَّهُ واقِفٌ." (وهَذِهِ الدَّلالَةُ سَجَّلَتها المعاجِمُ في بَقِيَّةِ العُصورِ)
ابن سيده، المخصص، تح: جفال، ج: 3، ص: 437.
وــــــــــ الوالي الأَجْرَ على فُلانٍ: جَعَلَهُ راتِبًا يَجْري عَلَيْهِ.
"ولَقَدْ بَصَّرَ اللهُ أميرَ المُؤْمِنينَ مِنْ قَطْعِ ما قَطَعَ عَنْكَ وعَنْ أصْحابِكَ المُجّانِ ما يَرْجو أنْ يَكونَ كَفّارةً لِما سَلَفَ مِنْ إِدْرارِ ذلِكَ عَلَيْكُم وباللهِ الثِّقةُ."
البلاذري، أنساب الأشراف، تح: زكّار وآخر، ج: 9، ص: 137.
ومِنْ زَراءِ الكَثير قَطْعُكَهُ***ومِنْ بَهاءِ القَليلِ إِدْرارُهْ
ديوان ابن الرّوميّ. ج: 2، ص: 74.
"وكانَ مُلازِمًا لِخِدْمةِ نِظامِ المُلْكِ أبي عَلِيٍّ الحَسَنِ بْنِ عَلِيّ (...) ووَلَدِهِ مَلِك شاه ... ولَهُ عَلَيْهِ الإِنْعامُ التّامُّ والإدْرارُ المُسْتَمِرُّ."
ابن خَلِّكان، وفيات الأعيان، تح: إحسان عباس، ج: 4، ص: 453.
"فَنَقَشَ لَهُ في رُقْعةٍ صورَةَ سُنْبُلَةِ حِنْطةٍ خَضْراءَ قائِمةٍ وعَلَيْها عُصْفورٌ (...) فأَعْجَبَ المَلِكَ ذلِكَ وأمَرَهُ بِتَعْليقِهِ وبادَرَ بِإِدْرارِ الرِّزْقِ عَلَيْهِ إلى انْقِضاءِ مُدَّةِ التَّعْليقِ فَمَضَتْ سَنَةٌ إِلّا بَعْضُ أَيّامٍ ولَمْ يَقْدِرْ أَحَدٌ على إِظْهارِ عَيْبٍ أو خَلَلٍ فيهِ."
الشرواني، نفحة اليمن فيما يزول بذكره الشجن، ج: 1، ص: 21.
وــــــــــ النّابِلُ السَّهْمَ: وَضَعَهُ على ظُفُرِ إِبْهامِ يُسْراهُ وحَرَّكَهُ بِفَتْلِهِ بِإِبْهامِ اليُمْنى وسَبّابَتِها ليَسْتَبينَ جَوْدَتَهُ مِنْ دَوَرانِهِ.
"الإِدْرارُ: أَنْ يُوضَعَ السَّهْمُ على ظُفُرِ اليَدِ اليُسْرى ثُمَّ يُدارَ بِإبْهامِ اليَدِ اليُمْنى وسَبّابَتِها فَإِذا دارَ دَوَرانًا جَيِّدًا فَقَدْ دَرَّ دُرورًا." (وهَذِهِ الدَّلالَةُ سَجَّلَتها المعاجِمُ في بَقِيَّةِ العُصورِ)
ابن سيده، المخصص، تح: جفال، ج: 2، ص: 34.
o أَدَرَّها وإِنْ أَبَتْ: مَثَلٌ يُضْرَبُ لِمَنْ يُلِحُّ في طَلَبِ الحاجَةِ حتَّى تَيسَّرتْ لَهُ.
"أَدَرَّها وإِنْ أَبَتْ: أَيْ أَكْرَهَهُ على الإِحْسانِ إِلَيْهِ، وإِنْ كانَ لَمْ يُؤْثِرْ ذلِكَ." (وهَذِهِ الدَّلالَةُ سَجَّلَتها المعاجِمُ في بَقِيَّةِ العُصورِ)
زيد بن رفاعة، كتاب الأمثال، تح: كردي، ج: 1، ص: 61.
* دَرَّرَ فُلانٌ فُلانًا: كَافَأَهُ وأَعْطاهُ.
فَأَنْشَدْتُهُ مِدْحَةَ البَرْمَكِيِّ***أَبي الفَضلِ أَعْني الفَتى جَعْفَرا
فَأَعجَبَني ظرْفُهُ إِذ يَقولُ***مَديحُكَ دُرٌّ فَهَل دَرَّرا
ديوان أبي نواس، تح: الحديثي، ص: 414.
وــــــــــ الْأَمْرَ: اسْتَكْثَرَهُ.
كَرُمْتَ فما دَرَّرْتَ نَيْلَكَ عِنْدَنا***بِمَنٍّ ولا خَلَّفْتَ وَعْدَكَ بالخُلْفِ
الآمدي، الموازنة بين شعر أبي تمام والبحتري، تح: محارب، ج: 3، ص: 562.
وــــــــــ الرّاعي الشّاةَ: اسْتَجْلَبَ لَبَنَها.
"التّاسِعُ: دَرَّتْ بِاللَّبَنِ تَدُرُّ وتَدِرُّ مِنْ قَوْلِهِمْ: دَرَّها، والأَكْثَرُ دَرَّرَها بِالتّضْعيفِ، أي اسْتَدَرّ لَبَنَها".
محمّد بن عمر بحرق، كتاب فتح الأقفال وحلّ الإشكال بشرح لاميّة الأفعال، تح: مصطفى نحاس، ص: 87.
* تَدَرَّرَ فُلانٌ فُلانًا في الطّريقِ: تَحَرَّاهُ في مَمَرِّهِ.
"وَتَدَرَّرُتُهُ في طَريقِ كَذا: أي تَحَرَّيْتُهُ في مَمَرِّهِ".
ابن عباد، المحيط في اللغة، تح: آل ياسين، ج: 9، ص: 257.
* اسْتَدَرَّتِ الخَيْلُ، وغَيْرُها: جَرَتْ أَو عَدَتْ عَدْوًا مُتَتابِعًا.
وجِيادًا لَنا نُعَوِّدُها الإقْــ***ـــدامَ إِنْ غارَةٌ بَدَتْ وازْبَأَرَّتْ
مُقْرِباتٍ كالهيمِ شُعْثَ النَّواصي***قَد رَفَعْنا مِنْ حُضْرِها فاسْتَدَرَّتْ
ديوان عامر بن الطفيل، ص: 32.
"الدَّمْكُ في سُرْعةِ الشَّدِّ؛ يُقالُ: دَمَكَ، إِذا اسْتَدَرَّ ومَضى".
أبو عمرو الشيباني، الجيم، تح: الإبياري، ج: 1، ص: 273.
وــــــــــ الشَّيْءُ: تَتابَعَ وتَفاقَمَ أَثَرُهُ.
وَكانَ أَبو حَسّانَ صَخْرٌ أَصابَها***فَأَرْغَثَها بِالرُّمْحِ حتَّى أَقَرَّتِ
كَراهِيَةٌ والصَّبْرُ مِنْكَ سَجيَّةٌ***إِذا ما رَحى الحَرْبِ العَوانِ اسْتَدَرّتِ
أنيس الجلساء، تح: شيخو، ص: 19.
"تَرادَفَتْ وتَواصَلَتْ، وتَتابَعَتْ وتَوالَتْ، وتَواتَرَتْ وتَعاقَبَتْ، واسْتَدَرَّتْ."
ابن مالك، كتاب الألفاظ المختلفة، تح: عواد، ص: 142.
وــــــــــ اللَّبَنُ أَو الدَّمْعُ، ونَحْوُهُما: غَزُرَ وكَثُرَ.
إِذا هَبَطَتْ فيهِ تَصَعّدَ نَفْرُها***كَقِتْرِ الغِلاءِ مُسْتَدِرًّا صِيابُها
ديوان أبي ذؤيب الهذلي، تح: الشّال، ص: 60.
أَقْسَمْتُ بالمَلِكِ الذي***لَمْ يَسْتَطِعْ مَلِـكٌ غِلابَهْ
لَقـَدِ اسْتَدَرَّ لَهُ المـَديـ***ـحُ وما تَكَلَّفـْتُ احْتِلابَـهْ
ديوان ابن الرّوميّ، تح: بسج، ج: 1، ص: 99.
زَمانَ سَحابُ فَيْضِكِ مُسْتَدِرُّ***زَمانَ العِلْمُ أَنْتِ لَهُ مَقَرُّ
زَمانَ بِناءُ عِزّكِ مُشْمَخِرُّ***وبَدْرُ عُلاكِ في سَعْدِ السُّعودِ
ديوان معروف الرصافي، ص: 117.
وــــــــــ السَّحابةُ أو الطّعْنةُ ونَحْوُهُما: سالَتْ وفاضَ ما فيها بِغَزارَةٍ.
"يَسْقيهِ مِنْ تَحْتِهِ الثَّرَى ومِنْ فَوْقِهِ النَّدَى، أو سَحابٌ مُنْهَمِرٌ بِالأرائِكِ مُسْتَدِرٌّ".
الكندي، أبو عمر، فضائل مصر المحروسة، ص: 18.
كأن حَبابَ الماءِ حينَ يَشُجُّها*** لَآلِئُ عِقْدٍ أو دَماليجُ في حِجْلِ
كَأَنَّ فَنيقًا بازِلًا شُقَّ نَحْرُهُ***إِذا ما اسْتَدَرّتْ كالشُّعاعِ على البَزْلِ
شرح ديوان صريع الغواني، تح: الدهان، ص: 39.
وــــــــــ العِرْقُ: امْتَلَأَ دَمًا وانْتَفَضَ.
«فَغَضِبَ رَسولُ اللَّهِ ﷺ حَتّى احْمَرَّ وجْهُهُ وحَتّى اسْتَدَرَّ عِرْقٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، وكانَ إذا غَضِبَ اسْتَدَرَّ».
مصنف ابن أبي شيبة، تح: الحوت، ج: 6، ص: 382.
*مُحْتَلِجِ المَتْنَيْنِ مَحْبوكِ الوَسَطْ*
*يَحْمِلُ جُرْدانًا كمِحْراشِ الخَبَطْ*
*إِذا اسْتَدَرَّ عِرْقُهُ ثُمَّ امّعَطْ*
أحمد بن أبي طاهر، بلاغات النساء، ص: 119.
وــــــــــ الْعَيْشُ: كَثُرَ خَيْرُهُ واسْتَفاضَ.
"ولَكُمْ عِنْدِي أُعْطِياتُكُمْ في كُلِّ سَنَةٍ، وأَرْزاقُكُمْ في كُلِّ شَهْرٍ، حَتَّى تَسْتَدِرَّ الْمَعيشَةُ بَيْنَ الْمُسْلِمينَ، فَيَكونَ أَقْصاهُمْ كَأَدْناهُمْ".
الجاحظ، البيان والتبيين، تح: هارون، ج: 2، ص: 142.
وــــــــــ فُلانٌ: كَثُرَ كَلامُهُ.
*وكُنْتُ مِجْذامًا إِذا عُصيتُ*
*إِذا الْتَوَى بيَ الأَمْرُ أَوْ لُويتُ*
*إِذا اسْتَدَرَّ البَرِمُ الغَلوتُ*
الأزهري، تهذيب اللغة، تح: عبد العظيم محمود، ج: 8، ص: 82.
وــــــــــ الشَّيْءُ: أَشْبَهَ الدُّرَّ.
*يَخالهُا النّاظِرُ في اسْتِدْرارِها*
*قُلْبَ نُضارٍ صِيغَ مِنْ قِنْطارِها*
الشمشاطي، الأنوار ومحاسن الأشعار، تح: السيد يوسف، ج: 1، ص: 265.
وــــــــــ العَنْزُ: طَلَبَتِ الفَحْلَ.
"اسْتَدَرَّتِ الْعَنْزُ، إذا اشْتَهَتِ الفَحْلَ".(وهَذِهِ الدَّلالَةُ سَجَّلَتها المعاجِمُ في بَقِيَّةِ العُصورِ).
أبو عمرو الشيباني، الجيم، تح: الإبياري، ج: 1، ص: 246.
وــــــــــ الشَّيْءُ: ذَهَبَ في الأَرْضِ.
"الاسْتِدْرارُ: الذَّهابُ في الأَرْضِ". (وهَذِهِ الدَّلالَةُ سَجَّلَتها المعاجِمُ في بَقِيَّةِ العُصورِ).
أبو عمرو الشيباني، الجيم، تح: الإبياري، ج: 1، ص: 273.
وــــــــــ ثَدْيُ الفَتاةِ: نَهَدَ واسْتَدارَ.
"فَلَكُ السَّماءِ الّذي تَدورُ فيهِ النُّجومُ، وفَلْكةُ المِغْزَلِ، وفَلْكةُ الجاريةِ: اسْتِدْرارُ نَهْدِها".
أبو حيان الأندلسي، تفسير البحر المحيط، تح: عادل عبد الموجود وآخرين، ج: 1، ص: 629.
وــــــــــ الرِّيحُ السَّحَابَ: اسْتَجْلَبَتْهُ واسْتَنْزَلَتْ مَطَرَه.
فاسْتَدَرَّتْ بِهِ الجَنوبُ على الــحِرِنْـ***نَةِ فالحِنْوِ سَيْرُهُ مَقْصورُ
ديوان عدي بن زيد، تح: المعيبد، ص: 86.
إِذا ما استَدَرَّتْهُ الصَّبا أَو تَذاءَبَتْ***يَمانِيةٌ أَمْرى الذِّهابَ المَنائِحُ
ديوان ذي الرُّمّة، تح: بسج، ص: 51.
"وَأَكْثَرُ العَرَبِ تَجْعَلُ الجَنوبَ هِيَ الّتي تُنْشِئُ السَّحابَ بِإِذْنِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ، وتَسْتَدِرُّهُ وتَصِفُ بَواقيَ الرّياحِ بِقِلَّةِ المَطَرِ وبِالهُبوبِ في الأنْواءِ في مَواسِمِ العَرَبِ".
ابن قتيبة الدينوري، كتاب الأنواء، ص: 164.
إذا ما اسْتَدَرَّتْهُ النُّعامى تَجاوَبَتْ***هَديرَ المَصاعيبِ الهِجانِ زَواجِلُهْ
ديوان محمد الطلبة الشنقيطي، تح: ابن الشبيه، ص: 414.
وــــــــــ فُلانٌ الشَّيْءَ: اسْتَخْرَجَهُ، وطَلَبَ حُصولَهُ.
فَما أَدرَكَ الأَوتارَ إِلا سُيوفُنا***وإِلا رِماحًا نَستَدِرُّ بِها الدِّما
ديوان العباس بن مرداس السلمي، تح: الجبوري، ص: 143.
"مَنْ صَبَرَ عَلى كَلِمَةٍ حَسَمَها، ومَنْ أجابَ عَنْها اسْتَدَرَّها".
ابن بطة العكبري، الإبانة الكبرى، تح: معطي وآخرين، ج: 2، ص: 543.
طالَ عَهْدُ الصَّبِّ فادّكَرا***واسْتَهَلَّتْ عَيْنُهُ دِرَرَا
عَبَراتٍ يَسْتَدِرُّ بِها***زَفَراتٍ تَرْتَمي شَرَرَا
ديوان الستالي الخروصي، تح: التنوخي، ص: 249.
"وَإِذا كانَ وُقوعُهُ في هَذا العَمَل الّذي هُوَ منْ أَسْبابِ النّارِ على كُلّ حَالٍ مِن طَلَبِ المَعاشِ واسْتِدْرارِ ما يُدْفَعُ إِلَيْهِ مِن الجِرايةِ منَ السُّحْتِ، فَلْيَعْلَمْ أَنّ أَهْلَ المِهَنِ الدَّنِيَّةِ كالحائِكِ والحَجّامِ والجَزّارِ والإِسْكافيّ أَنْعَمُ مِنْهُ عَيْشًا وأَسْكَنُ مِنْهُ قَلْبًا".
الشوكاني، القول المفيد في أدلة الاجتهاد والتقليد، تح: عبد الرحمن عبد الخالق، ص: 102.
وــــــــــ النّاقَةَ ونَحْوَها: مَسَحَ ضَرْعَها لِيَسْتَخْرِجَ لَبَنَها.
وَكانَ أَبو حَسّانَ صَخْرٌ يَصُدُّها***ويَرْغُثُها بِالرُّمْحِ حتّى أَقَرّتِ
وكانَتْ إِذا ما حالِبٌ يَسْتَدِرُّها***تَقَتْهُ بإيزاغٍ دَمًا واقْمَطَرّتِ
المبرد، التعازي والمراثي، ص: 72.
"والمَرِيُّ التي يَمْريها الرَّجُلُ يَسْتَدِرُّها لِلحَلْبِ".
السيرافي، شرح كتاب سيبويه، تح: مهدلي، وآخرين، ج: 4، ص: 381.
"وما زالَتِ المُضايَقةُ تَقُصُّ مِنْ حَبْلِها أَطْرافَه، وتَسْتَدِرُّ بِحَلْبِها أَخْلافَه، وتَقْطَعُ بِمَسائِلِ جِلادِ مَعاوِلِها وجِدالِها خِلافَه".
النويري، نهاية الأرب، تح: قميحة وآخرين، ج: 31، ص: 145.
"وَأَيْنَ مَنْزِلَتُه عِنْدَ اللهِ مِنْ مَنْزِلَةِ مَنْ فَتَحَ اللهُ عَلَيْهِ مِنْ أَبْوَابِ مَعارِفِهِ ولَطائِفِ شَريعَتِهِ... فَكَتَمَ الحُجَّةَ وآثَرَ عَلى نَشْرِها ما يَرْجوهُ مِنْ اسْتِدْرارِ خِلْفٍ مِنْ أَخْلافِ الدُّنْيا ونَيْلِ جاهٍ مِنَ الجاهاتِ ورِئاسةٍ مِنَ الرِّئاساتِ".
الشوكاني، أدب الطلب ومنتهى الأدب، تح: السريحي، ص: 109.
وــــــــــ فُلانًا: اسْتَجْداهُ، وتَعَرَّضَ لِعَطائِهِ.
"وقَوْمٌ حَفِظوا حُروفَهُ، وضَيّعوا حُدودَهُ، واسْتَدَرّوا بِهِ الوُلاةَ، واسْتَطالوا بِهِ عَلى أَهْلِ بِلادِهِمْ- وقَدْ كَثُرَ هَذا الضَّرْبُ في حَمَلَةِ القُرْآنِ لا كَثَّرَهُمُ الله -".
ابن قتيبة، عيون الأخبار، ج: 2، ص: 132.
"فَإنَّهُمْ يُميلُونَ وُجوهَ العَوامِّ إلَيْهِم ويَسْتَدِرّونَ ما عِنْدَهُم بِالمَناكيرِ، والغَريبِ، والأكاذيبِ مِنَ الأحاديثِ".
ابن قتيبة، تأويل مختلف الحديث، تح: الأصفر، ص: 404.
"وهذِهِ وَسيلَةٌ حَسَنَةٌ، أَنْ يَتَشَفَّعَ إِلَيْهِ بِنِعَمِهِ؛ يَسْتَدِرُّ فَضْلَهُ بِفَضْلِهِ".
القرطبي، الجامع لأحكام القرآن، تح: التركي، ج: 13، ص: 413.
"وكانَ في مَبْدَإِ أَمْرِهِ وعُنْفوانِ عُمْرِهِ مُعانِقًا لِلخُمولِ والإِمْلاقِ مُتَّكِلًا على مَوْلاهُ الرَّزّاقِ يَسْتَجْدي مَعَ العِفّةِ ويَسْتَدِرُّ مِنْ غَيْرِ كُلْفةٍ".
الجبرتي، تاريخ عجائب الآثار، ج: 2، ص: 139.
وــــــــــ عَطْفَ فُلانٍ: اسْتَثارَ شَفَقَتَهُ واسْتَعْطَفَهُ.
"وحَتَّى يَسْتَدِرَّ عَطْفَ الْأميرِ فَيَقْبَلَ شَفاعَتَهُ؛ يُشيرُ إِلى الْأعْمالِ الْكَثيرَةِ والخِدْماتِ الْجَليلَةِ الَّتي أَدّاها الْقائِدُ لِلدَّوْلَةِ...".
فايز القيسي، أدب الرسائل في الأندلس، ص: 300، 301.
* الإِدْرارُ في الخَيْلِ: عَيْبٌ خِلْقِيٌّ فيها، تَرْفَعُ مِنْهُ يَدَها حينَ تُعْنِقُ وتَضُمُّها في الخَبَبِ.
"عُيوبُ الخَيْلِ مِمّا يَكونُ خِلْقةً: المَعَرُ... والصَّدَفُ والفَدَعُ والمَدَشُ والحَنَفُ والإِدْرارُ".
معمر بن المثنى، الخيل، ص: 47.
وــــــــــ: العَطايا والمِنَحُ والإِقْطاعاتُ. (ج) إِدْراراتٌ.
"البابُ الخامِسُ: في إِدْراراتِ السَّلاطينِ وصِلاتِهِمْ وما يَحِلُّ مِنْها وما يَحْرُمُ".
الغزالي، إحياء علوم الدين، ج: 1، ص: 535.
"وكانَ المُقْتَدِرُ سَمْحًا كَريمًا كَثيرَ الإِنْفاقِ، رَدَّ رُسومَ الخِلافةِ مِنَ التَّجَمُّلِ وَسَعةِ الإدْراراتِ والمَعاشِ وكَثْرَةِ الخِلَعِ والصِّلاتِ".
ابن الطقطقي، الفخري في الآداب السلطانية، ص: 260.
"وبَعْدَ أَنْ اسْتَتَبَّ الأَمْرُ إلى المَأْمونِ جَعَلَ لَها إدْراراتٍ ورَواتِبَ تُنْفِقُ مِنْها، ولَمْ يَتْرُكْها تَذْهَبُ إلى حَيْثُ شاءَتْ، بَلْ جَعَلَها كَأَنَّها مِنْ حَرَمِ دارِ الخِلافةِ".
زينب العاملي، الدر المنثور، ص: 748.
* التَّدُرَّةُ، والتَّدِرَّةُ: الدَّرُّ الْغَزيرُ.
"والتَّدُرَّةُ: الدَّرُّ الغَزِيرُ".(وهَذِهِ الدَّلالَةُ سَجَّلَتها المعاجِمُ في بَقِيَّةِ العُصورِ).
ابن عباد، المحيط في اللغة، تح: آل ياسين، ج: 9، ص: 255.
* الدّارُّ مِنَ النُّوقِ، ونَحْوِها: الغَزيرَةُ اللَّبَنِ. (ج) دُرّارٌ.
كانَ ابْنُ أَسْماءَ يَعْشوهُ ويَصْبَحُهُ***مِنْ هَجْمَةٍ كَفسيلِ النَّخْلِ دُرّارِ
أسماء خيل العرب وأنسابها، تح: سلطاني، ص: 230.
وــــــــــ مِنَ الرِّزْقِ: الدّائِمُ الَّذي لا يَنْقَطِعُ.
"وَهُمْ فِي ذَلِكَ دَارَّةٌ أَرْزَاقُهُمْ، حَسَنٌ عَيْشُهُمْ، ثُمَّ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ".
مسند أحمد، تح: الأرنؤوط وآخرين، ج: 11، ص: 114.
* ابْنُ دِرارٍ: وَلَدُ النّاقةِ إذا دَخَلَ في السَّنةِ الثَّانِيَةِ.
أجَبّارُ فالْحَقْ باللِّقاحِ فإنّها***تَولَّتْ ولم يُعْقَلْ لها ابْنُ دِرارِ
أبو عمرو الشيباني، الجيم، تح: الإبياري، ج: 1، ص: 274.
* الدَّرُّ: اللَّبَنُ.
فأصْبَحْتُ لا أسْطيعُ رَدًّا لِما مَضى***وكَيْفَ يَرُدُّ الدَّرَّ في الضَّرْعِ حالِبُهْ
محمد بن أيدمر، الدر الفريد وبيت القصيد، تح: الجبوري، ج: 7، ص: 342.
«نَكِّبْ عَنْ ذاتِ الدَّرِّ».
موطأ مالك، تح: الأعظمي، ج: 2، ص: 1365.
إِذا جَلَسَتْ في الدّارِ يَومًا تَأَبَّضَتْ***تَأَبُّضَ ذِئْبِ التَّلْعَةِ المُتَصَوِّبِ
شَروبٌ لِماءِ اللَّحْمِ في كُلِّ صَيْفَةٍ***وَإِنْ لَمْ تَجِدْ مَنْ يُنزِلُ الدَّرَّ تَحْلُبِ
شعر ساعدة بن جؤية الهذليّ، تح: ميساء قتلان، ص: 174.
مَـهْ لا أَبـا لَـكَ إِنَّني رَيْحانَةٌ***فَاشْـمُمْ بِأَنْفِـكَ وَاسْقِها بِذِنابِ
تُعْطي الغَزيرَةُ دَرَّها فَإِذا أَبَتْ***كانَتْ مَلامَتُها عَلى الحَلّابِ
ديوان بشار بن برد، تح: إحسان عباس، ص: 39.
"الخلايا ها هُنا النّوقُ الَّتي يَرْأَمُ غَيْرُها مِنَ النّوقِ أَوْلادَها؛ فَيَتَخَلّاها أَهْلُها يَحْلِبونَ دَرَّها كُلَّهُ لِأَنَّ سُقاتَها تَتْبَعُ سُواها، والحَوافِلُ ذَواتُ الدَّرِّ الْكَثيرِ الْمُجْتَمِعُ".
ابن أيبك الدواداري، كنز الدرر، تح: جراف وآخر، ج: 4، ص: 362.
"ومَنافِعُ مَعْطُوفٌ عَلى دِفْءٌ، وهِيَ دَرُّها ورُكُوبُها ونِتاجُها والحِراثَةُ بِها ونَحْوُ ذَلِكَ".
الشوكاني، فتح القدير للشوكاني، ج: 3، ص: 178.
O أُمَّهاتُ الدَّرِّ: أَخْلافُ النّاقَةِ.
طَوى أُمَّهاتِ الدَّرِّ، حَتّى كأنَّها***فَلافِلُ هِنْديٍّ، فَهُنَّ لُزوقُ
شرح ديوان جرير، تح: الصاوي، ج:1، ص: 399.
"أُمَّهاتُ الدَّرِّ: أَخْلافُها … يُريدُ أَنّها لا تَحْمِلُ إِنّما هِيَ نَجيبةٌ". (وهَذِهِ الدَّلالَةُ سَجَّلَتها المعاجِمُ في عَصْرِ الدّولِ والإِماراتِ)
شرح ديوان جرير، تح: محمد الصاوي، ج: 1، ص: 399.
وــــــــــ السَّماءِ: المَطَرُ.
أرى كُلَّ ريحٍ سَوْفَ تَسْكُنُ مَرّةً***وكلَّ سماءٍ ذاتَ دَرٍّ ستُقْلِعُ
ديوان عروة بن الورد، تح: ضناوي، ص: 189.
" لَقَدْ كَذَبَتْهُمُ العيدانُ الّتي افْتَرَعوها، وَأَمْسَكْتِ السّماءُ دَرَّها، والأرْضُ ريقَها، وقَحَلَ الزَّرْعُ، وَجَفَرَ فَنيقُ الكُفْرِ".
منصور بن الحسين الآبي، نثر الدر، تح: قرنة، ج: 1، ص: 433، 434.
ولَقَدْ يَهْلِكُ الذي يَتَوَقَّى***وَلَقَدْ لا يَعيشُ أهْلُ الحِيادِ
وَلَدَتْها الأرْضُ الكَريمةُ بِكْرًا***وسَقَتْها السَّماءُ دَرَّ العِهادِ
الزيات، مجلة الرسالة،1933، عدد: 3، ص: 35.
وــــــــــ: النَّفْسُ.
"ودَفَعَ اللهُ عن دَرِّهِ، أي: نَفْسِهِ". (وهَذِهِ الدَّلالَةُ سَجَّلَتها المعاجِمُ في عَصْرِ الدّولِ والإِماراتِ)
ابن سيده، المحكم، تح: هنداوي، ج: 9، ص: 266.
وــــــــــ: العَمَلُ خَيْرًا كانَ أَوْ شَرًّا.
" الدَّرُّ: العَمَلُ مِن خَيْرٍ أو شَرٍّ".(وهَذِهِ الدَّلالَةُ سَجَّلَتها المعاجِمُ في بَقِيَّةِ العُصورِ)
ابن منظور، لسان العرب. تح: أمين عبد الوهاب وآخر، ج: 4، ص: 325.
O لا دَرَّ دَرُّهُ: لا زكا عَمَلُهُ ولا كَثُرَ خَيْرُهُ.
وَما عَن تَقالٍ كانَ إِخراجُنا لَهُم***وَلَكِن عُقوقًا مِنهُمُ كانَ بادِيا
بما قَدَّمَ النَّهْدِيُّ لا دَرَّ دَرُّهُ***غَداةَ تَمَنّى بِالحِرارِ الأَمانِيا
البكري، معجم ما استعجم، ج: 1، ص: 21.
وفَجَّعَنا فَيروزُ لا دَرَّ دَرُّهُ***بِأَبيَضَ يَتلو المُحْكَماتِ مُنيبِ
ديوان حسان بن ثابت، تح: مهنا، ص: 34.
نَعاهُ لَنا العُكْلِيُّ لا دَرَّ دَرُّهُ***فَيا لَيْتَهُ كانَتْ بِهِ النَّعْلُ زَلَّتِ
البلاذري، أنساب الأشراف، تح: زكار، ج: 12، ص:166.
يَدُورُ عَلَى التَّعْطيلِ لا دَرَّ دَرُّهُ***بِتَمْوِيهِ قَوْلٍ في الْمَخارِجِ مُزْوَرِّ
خالد المطلق، منهج الإمام جمال الدين السرمري في العقيدة، ص: 172.
O لِلّهِ دَرُّ فُلانٍ: مَدْحٌ عَلى سَبيلِ التَّعَجُّبِ، أَيْ مَنْسوبٌ لِلَّهِ عَمَلُ فُلانٍ أَو نَفْسُهُ أَو اللَّبَنُ الذي دَرَّ علَيْهِ.
قَدْ سَأَلَتْني بِنْتُ عَمْرٍو عَنِ الْـ***أَرْضِ الَّتِــي تُنْكِــرُ أَعْلامَهـا
لَمَّـا رَأَتْ سـاتيدِما اسْتَعْبَرَتْ***لِلّـهِ دَرُّ - اليَوْمَ - مَنْ لامَها
تَــذَكَّرَتْ أَرْضـًا بِهـا أَهْلُهـا***أَخْوالَهــا فِيهـا وَأَعْمامَهـا
ديوان عمرو بن قميئة، تح: شايرلز لايل، ص: 62.
لِلّهِ دُرُّ بَني عَلِـ***ـيٍّ أَيِّمٍ مِنْهُمْ وناكِحْ
إِنْ لَمْ يُغيروا غَارةً***شـَعْواءَ تُجْحِرُ كُلَّ نابِحْ
ديوان أميّة بن أبي الصَّلْت، تح: الجبيلي، ص: 36.
*للهِ دَرُّ الغانياتِ المُدَّهِ*
*سَبَّحْنَ واسْتَرْجَعْنَ مِنْ تَأَلُّهي*
مجموع أشعار العرب، تح: البروسيي، ص: 165.
"وللهِ دَرُّ عُمَرَ بنِ عَبْدِ العَزيزِ ما أَرْجَحَهُ، ودَليلِ تَوْقيفِهِ ما أَوْضَحَهُ".
الرّسعني، رموز الكنوز، تح: دهيش، ج: 4، ص: 81.
"وهَذا الاتِّجاهُ لا يَسَعُ النّاسَ العَمَلُ بِغَيْرِهِ، فَلِلَّهِ دَرُّ مُسْتَنْبِطِهِ عَلى نَظَرِهِ الدَّقيقِ، واسْتِخْراجِهِ الأَنيقِ".
مصطفى السّيوطيّ، مطالب أولي النّهى، ج: 3، ص: 7.
* الدَّرَرُ مِنَ الشَّيْءِ أو الْمَكانِ: قُبالَتُهُ وحِذاؤُهُ.
كانَتْ مَناجِعَها الدَّهْنا وجانِبُها***والقُفُّ مِمّا تَراهُ فِرْقةً دَرَرَا
شعر عمرو بن أحمر الباهلي، تح: عطوان، ص: 71.
"وداري بِدَرَرِ دارِكَ أَي بِحِذائِها إِذا تَقابَلَتا". (وهَذِهِ الدَّلالَةُ سَجَّلَتها المعاجِمُ في بَقِيَّةِ العُصورِ)
الأزهري، تهذيب اللغة، تح: يعقوب عبد النبي، ج: 14، ص: 62.
وـــــــــــ من الطَّرِيقِ: مَمَرُّهُ وقَصْدُهُ.
واسْتَقْبَلَتْهُمْ فِجاجُ الْهَضْبِ فاتِحَةً***أَفْواهَها كُلُّها نَهْجٌ لَهُمْ دَرَرُ
ديوان ابن الدمينة، تح: النفاخ، ص: 67.
"يُقالُ: هُوَ على دَرَرِ الطَّريقِ، أَيْ على مَدْرَجَتِهِ".
الأزهري، تهذيب اللغة، تح: يعقوب عبد النبي، ج: 14، ص: 62.
"فَلَمَّا بَلَغوا أَسْوارَ تُونُسَ مَرْتَمينَ عَلَى جَوانِبِها، صامِدينَ إَلى مَراقيها ومَراقِبِها، مُنْبَرينَ إِلى حَيْثُ سَمِنَتْ أَبْراجُها، وتَضاعَفَتْ للصّاعِدينَ أَدْراجُها، واتَّسَقَتْ عَلى دَرَرٍ واحِدٍ في مُناغاةِ الْكَواكِبِ السّامي مَناطُها، والذَّهابِ في الْمَنَعَةِ الّتي تَكامَلَتْ أَشْراطُها...".
ابن الحاج النميري، فيض العباب، تح: شقرون، ص: 356.
وــــــــــ مِنَ الرِّيحِ: مَهَبُّها.
"ودَرَرُ الرِّيحِ أَيْضًا: مَهَبُّها".(وهَذِهِ الدَّلالَةُ سَجَّلَتها المعاجِمُ في بَقِيَّةِ العُصورِ)
الجوهري، الصحاح، تح: عطار، ج: 2، ص: 656.
* الدَّرّارَةُ: المِغْزَلُ، وهو عودانِ يَصْلُبُهُما الرّاعي ثُمَّ يَغْزِلُ عَلَيْهِما الصُّوفَ ونَحْوَهُ.
"إنّي أتيتُك من الْعِراقِ وإنَّ أَمْرَك كحُقِّ الكَهُولِ، فَمَا زِلتُ أُسْدِي وأُلْحِمُ حَتَّى صَار أَمرُكَ كَفَلْكَةِ الدّرَّارَةِ وكالطِّراف الممدّد".
الأزهري، تهذيب اللغة، تح: خفاجي وآخر، ج: 6، ص: 21.
*خَفَنْجَلٌ يَغْزِلُ بالدَّرّارَهْ*
الخليل بن أحمد، العين، تح: المخزومي وآخر، ج: 4، ص: 339.
* الدُّرَّةُ: اللُّؤْلُؤَةُ، أَوِ العَظيمَةُ الكَبيرةُ. (ج) دُرٌّ، ودُرّاتٌ، ودُرَرٌ.
والمِسْكُ والأَنْجوجُ يُهْدَى لَنا***والدُّرُّ في أَصْدافِهِ الذّابِلِ
فَكُلُّ أَهْلِ الأَرْضِ عَبْدٌ لَنا***لا شَكَّ مِنْ حافٍ وَمِنْ ناعِلِ
ابن هشام، التيجان في ملوك حمير، ص: 484.
*المِسْكُ في المَفارِقْ*
*والدُّرُّ في المَخانِقْ*
*إنْ تُقْبِلوا نُعانِقْ*
*أو تُدْبِروا نُفارِقْ*
أبوبكر الأنباري، الزاهر، تح: حاتم الضامن، ج: 1، ص: 343.
«الخَيْمَةُ دُرَّةٌ طولُها فِي السَّماءِ سِتُّونَ ميلًا، فِي كُلِّ زاوِيَةٍ مِنها أهْلٌ لِلْمُؤْمِنِ ولا يَراهُمُ الآخَرُونَ».
مسند أحمد، تح: الأرنؤوط وآخرين، ج: 32، ص: 462.
"وَرَأَى أَيْضًا صَدَفَةً سَنِيَّةً، فَلَمْ يَلْتَفِتْ إِلَيْها، وَساءَ ظَنُّهُ بِها، فَتَرَكَها، فاجْتازَ بِها بَعْضُ الصَّيّادينَ فَأَخَذَها، فَوَجَدَ فيها دُرَّةً تُساوي أَمْوالًا".
ابن المقفع، آثار ابن المقفع، ص: 53.
حَنينِي لأحْداثٍ أَطافَتْ بِرَسْمِها***كأَصْدافِ دُرٍّ لَمْ تَرِمْ ساحِلَ البَحْرِ
ديوان ابن الأبار، تح: الهرّاس، ص: 220.
تَمَنَّوْا لِقَاطَ الدُّرِّ جَهْلًا وَمَا دَرَوْا***بِأَنَّ حَصَاهَا لا يُقَوَّمُ بِالدُّرِّ
البارودي، ص: 124.
وــــــــــ: البَبّغاءُ الصَّغيرَة.
"وَمِنْهُ ما يَكونُ كالبَبَّغاءِ، وَالنَّحْلَةِ، وَالحَمامَةِ، وَالثَّعْلَبِ، والدُّرّةِ، وَلا تَكونُ الْأُعْجوبَةُ في تَصْويرِهِ، وَتَرْكيبِ أعْضائِهِ، وَتَنْضيدِ أَلْوانِ ريشِهِ في وَزْنِ تِلْكَ الْأَشْياءِ الَّتي ذَكَرْناها".
الجاحظ، الحيوان، تح: عيون السود، ج: 5، ص: 84.
"وَقَدْ شاهَدْتُ أَنا بِالقاهِرَةِ المُعِزِّيَّةِ دُرَّةً بَيْضاءَ، وَحُكِيَ أَنَّهُ أُهْدِيَ إِلَى مُعِزِّ الدَّوْلَةِ اِبْنِ بُوَيْهٍ بِبَغْدادَ هَدِيَّةٌ مِنَ اليَمَنِ كانَ فيها بَبَّغاءُ بَيْضاءُ".
النويري، نهاية الأرب، تح: الطويل، ج: 10، ص: 171.
"(وكَطَيْرٍ لِقَصْدِ صَوْتِهِ)؛ كَهَزارٍ وبَبَّغاءٍ - وهِيَ الدُّرَّةُ - وبُلْبُلٍ ونَحْوِها؛ لِأنَّ فِيها نَفْعًا مُباحًا، فَيَصِحُّ بَيْعُهُ - وإنْ كُرِهَ حَبْسُهُ لِذَلِكَ - لِلتَّلَذُّذِ بِصَوْتِهِ".
مصطفى السّيوطيّ، مطالب أولي النّهى في شرح غاية المنتهى،ج: 3، ص: 1.
O الدُّرَّةُ البَيْضاءُ (في اصْطلاحِ الصُّوفِيَّةِ): العَقْلُ الْأَوَّلُ.
"... ذَكَرْناهُ في عُيونِ الْمَسائِلِ في مَسْأَلَةِ الدُّرَّةِ الْبَيْضاءِ الَّذي هُوَ الْعَقْلُ الْأَوَّلُ".
ابن عربي، الفتوحات المكية، تح: شمس الدين، ج: 1، ص: 77.
"الدُّرَّةُ الْبَيْضاءُ: هُوَ الْعَقْلُ الْأَوَّلُ".
الكاشاني، معجم اصطلاحات الصوفية، تح: شاهين ص: 70.
O دُرَّةُ التّاجِ: أَكْبَرُ لُؤْلُؤَةٍ فيه وأَثْمَنُها. ويُضْرَبُ بِها الْمَثَلُ في تَفْضيلِ بَعْضِ الشَّيْءِ عَلى بَعْضٍ.
إِنَّ الخَليفَةَ لَم يُسَمِّكَ سَيْفَها***حَتّى بَلاكَ فَكُنْتَ عَيْنَ الصّارِمِ
فإِذا تَتَوَّجَ كُنتَ دُرَّةَ تاجِهِ***وَإِذا تَخَتَّمَ كُنتَ فَصَّ الخاتِمِ
أبو العلاء المعري، شرح ديوان أبي الطيب المتنبي، تح: دياب، ج: 3، ص: 114.
"وكَيْفَ لا وَهُوَ لِلنَّفْسِ دُرَّةُ تاجِها، وطَبيبُ عِلاجِها، وواضِحُ مَنْهاجِها".
النويري، نهاية الأرب، تح: الشامي، ج: 5، ص: 228.
" زَيْنُ زَمانِهِ وعَيْنُ أَعْيانِهِ، دُرَّةُ تاجِهِ وعَقيلَةُ نَتاجِهِ".
القنوجي، التاج المكلل، ص: 378.
O الدُّرَّةُ اليَتيمَةُ: مِنْ ذَخائِرِ بَيْتِ اللهِ الحَرامِ، تَوارَثَها المُلوكُ وهيَ مِمّا استَوْلى عَلَيْهِ القَرامِطةُ.
"إِنَّهُ كانَ في السِّلْسِلةِ الَّتي وَسطَ القِبْلةِ عَلى الصَّخْرةِ دُرَّةٌ يَتيمةٌ وَقَرْنا كَبْشِ إسْماعيلَ وَتَاجُ كِسْرَى مُعَلّقًا فيها فَلَمّا صارَتِ الخِلافَةُ إلى بَني هاشِم حَوَّلوها إلى الكَعْبةِ".
المنهاجي الأسيوطي، إتحاف الأخصا، تح: أحمد رمضان، ص: 90.
"والدُّرّةُ اليَتيمةُ: الّتي في بَيْتِ اللهِ الحَرامِ سُمِّيَتْ بِذلِكَ لِأنَّهُ لا شَبيهَ لَها".
ابن دريد، جمهرة اللغة، تح: بعلبكي، ج: 3، ص: 1286.
"فَمِنْ جُمْلَتِها: الفَصُّ الياقوتُ الَّذي اشْتَراهُ الرَّشيدُ بِثَلاثِمِائَةِ أَلْفِ دِينار، وَالدُّرَّةُ اليَتيمةُ التي كانَ وَزْنُها ثَلاثةَ مَثاقيلَ، إلى غَيْرِ ذلِكَ مِنَ الجَواهِرِ النَّفيسةِ".
ابن الطقطقي، الفخري في الآداب السلطانية، ص: 260.
"... أَغارَ عَلَى مَكَّةَ في مَوْسِمِ الحَجِّ وأَوْقَعَ في الحُجَّاجِ مَذْبَحةً كَبيرَةً واقْتَلَعَ الحَجَرَ الأَسْوَدَ وأَبْوابَ الكَعْبَةِ وَسَتائِرَها وَنَهْبَ ما فِي دَاخِلِها مِنْ نفائِسَ وَجَواهِرَ كانَ مَنْ جَمَلَتْها دُرَّةٌ تُسَمَّى الدُّرّةَ اليَتيمةَ تَزِنُ فيما يُرْوى أَربعةَ عَشَرَ مِثْقالًا".
دروزة، العرب والعروبة، ج: 3، ص: 8.
O الدُّرُّ يُتْرَكُ مِنْ غَلائِهِ: مَثَلٌ يُضْرَبُ للشَّيْءِ المُحْتاجِ إِلَيْهِ يُسْتَغْنى عَنْهُ لامْتِناعِه.
وغَلا عَلَيْكَ طِلابُهُ***والدُّرُّ يُتْرَكُ مِنْ غَلائِهِ
ديوان بشار بن برد، تح: إحسان عباس، ص: 433.
O دُرٌّ ومَخْشَلَبٌ: مَثَلٌ لاجْتِماعِ الأخْلاطِ الْمُتَبايِنينَ.
كأنَّهُمْ مَعْ بَني الغَوْغاءِ في عَدَدٍ***دُرٌّ ومَخْشَلَبٌ في الأرْضِ مَنْثورُ
ابن أبي عون، التشبيهات، ص: 89.
ما لي وللشّعَراءِ المُنْكِري شَرَفي***وَفَوْقَ دُرِّهِمُ ما تَحْتَ مَخْشَلَبي
ديوان الشاب الظريف، تح: شكر، ص: 59.
* الدِّرَّةُ: الدَّفْقَةُ مِنَ الدَّمِ. (ج) دِرَرٌ، ودِرّاتٌ.
لَيْتَهُ كانَ دَمًا فَاحْتَلَبوا***دِرَرًا مِنْهُ دَمي مِنْ أَكْحَلي
فَأَنا قاتِلَةٌ مَقْتولَةٌ***وَلَعَلَّ اللهَ أَنْ يَرْتاحَ لي
ديوان المهلهل، تح: القوال، ص: 127.
جَرَّدَ السَّيْفَ تارَتَيْنِ مِنَ الدَّهْـ***ـرِ عَلَى حينِ دِرَّةٍ مِنْ صَرامِ
ديوان الكميت، تح: طريفي، ص: 504.
*وعِنْدَ جِدِّ العَرَكِ المُمَرَّثِ*
*يُبْطِئُ نَصْرُ النّاصِرِ المُغَوِّثِ*
*والحَرْبُ تُعْطي دِرَّةً لَمْ تُرْغَثِ*
مجموع أشعار العرب، تح: البروسيي، ص: 28.
وــــــــــ: الدَّفْعةُ المُتَتابِعَةُ مِنَ الجَرْيِ السَّريعِ.
فلِلزَّجْرِ أُلْهوبٌ وللسّاقِ دِرّةٌ***وللسَّوْطِ مِنْهُ وَقْعُ أَخْرَجَ مُهْذِبِ
ديوان امرئ القيس وملحقاته، تح: أنور عليان وآخر، ص: 392.
تَأْبى بِدِرّتِها إِذا ما اسْتُكْرِهَتْ***إِلاّ الحَميمَ فَإِنَّهُ يَتَبَضَّعُ
السكري، شرح أشعار الهذليين، تح: فراج، ج: 1، ص: 34.
"والدِّرَّةُ: الآلةُ المَضْروبُ بِها، وَما يَصْدُرُ مِنَ الفَرَسِ".
ابن مالك، إكمال الإعلام بتثليث الكلام، تح: الغامدي، ص: 212.
"ولِلسّاقِ دِرّةٌ: أي اسْتِدْرارٌ للجَرْيِ".
بطرس البستاني، قطر المحيط، ص: 619.
وــــــــــ: السَّحابُ أَو المَطَرُ المُتَدَفِّقُ.
يَجيءُ بِما أَمَدّتْهُ الثُّرَيّا***مُعيرًا أَمْرَهُ دِرَرَ الجَنوبِ
طعان شماس، الأدب الجاهلي، ص: 195.
تَنْجُو نَجاءَ ظَليمِ الجَوِّ أفْزَعَهُ***ريحُ الشَّمالِ وشَفّانٌ لها دِرَرُ
شرح ديوان لبيد بن ربيعة، تح: إحسان عبّاس، ص: 68.
الحـامِلينَ إِذا الحَمالةُ أَعجَزَتْ***وَالأَكرَمينَ أَرومَةً وَنِجارا
وَالمُمْطِرينَ إِذا المُحولُ تَتابَعَتْ***دِررًا تَداوَلُها المُحولُ غِزارا
الأصفهاني، مقاتل الطالبيين، تح: المظفر، ص: 203.
"والدِّرَّةُ: الآلةُ المَضْروبُ بِها، وَما يَصْدُرُ مِنَ الفَرَسِ، وَالسَّماءِ، وذاتِ اللَّبَنِ".
ابن مالك، إكمال الإعلام، تح: الغامدي، ص: 212.
في جَنّةٍ أَغْصانُها***تَحْكيهِ إِنْ هُوَ قَدْ خَطَرْ
جادَتْ غَمائِمُها عَلَيْـ *** ـها كُلَّما مالَتْ دِرَرْ
حسن الطويراني، ديوان ثمرات الحياة، ص: 280.
وــــــــــ: الدَّمْعُ.
هَلْ لِهذا القَلْبِ سَمْعٌ أوْ بَصَرْ***أَو تَناهٍ عَنْ حَبيبٍ يُدَّكَرْ
أوْ لِدَمْعٍ عَنْ سَفاهٍ نِهْيَةٌ***تُمْتَرى مِنْهُ أسابِيُّ الدِّرَرْ
ديوان شعر المثقب العبدي، تح: الصيرفي، ص: 62.
أَعَيْنُ ألا فابْكي لصَخْرٍ بِدِرَّةٍ***إذا الخَيْلُ مِنْ طولِ الوَجيفِ اقْشَعَرَّتِ
ديوان الخنساء، تح: أبو سويلم، ص: 190.
نَهاري كُلُّهُ عِبَرٌ***وَلَيْلي كُلُّهُ سَهَرُ
جُفوني ماؤُها دِرَرٌ***وَقَلْبي حَشْوُهُ فِكَرُ
ديوان العباس بن الأحنف، تح: عاتكة الخزرجي، ص: 149.
فَبَعثْتُ أنْفاسًا فُرادى تَمْتَري***دِرَرَ الجُفونِ بِأدْمُعٍ أَزْواجِ
ديوان السّتالي الخروصي، تح: التنوخي، ص: 83.
وــــــــــ: العَرَقُ.
تَراها مِن يَبيسِ الماءِ شُهْبًا***مُخالِطَ دِرَّةٍ مِنْها غِرارُ
ديوان بشر بن أبي خازم، تح: طراد، ص: 66.
"والدِّرَّةُ: العَرَقُ".(وهَذِهِ الدَّلالَةُ سَجَّلَتها المعاجِمُ في بَقِيَّةِ العُصورِ)
الأخفش الأصغر، كتاب الاختيارين، تح: قباوة، ص: 606.
وــــــــــ: اللَّبَنُ، أَو كَثْرَتُه.
كَأَنّكَ ذاكَ الذِي فِي الضُّرُو***عِ قُدّامَ دِرَّتِهاَ المُنْتَشِرْ
إذا ما انْتَدى القَوْمُ لَمْ تَأْتِهِمْ***كَأنّكَ قَدْ وَلَدَتْكَ الحُمُرْ
الآمدي، المؤتلف والمختلف، ص: 170.
فلا تَكونوا كَمَنْ تَغْذو بِدِرَّتِها***أَوْلادَ أُخْرى ولا يُغْذى لَها وَلَدُ
حاتم الضامن، المستدرك على دوواين الشعراء، ص: 12.
تَضْرِبُ دِرّاتِها إِذا شَكِرَتْ***تَأْقِطُها والرِّخافُ تَسْلَؤُها
الخليل بن أحمد، العين، تح: المخزومي وآخر، ج: 4، ص: 252.
"الدِّرَّةُ: اللَّبَنُ".
الصفدي، تصحيح التصحيف، تح: السيد الشرقاوي، ص: 107.
"فَكانوا في دارِهِ الضُّروعَ الَّتي يَحْتَلِبُها حَتَّى إِذا اسْتَنْفَدَ دِرَّتَها أَلَحَّ عَلى دمائِها فَاِسْتَنْزَفَها".
المنفلوطي، النظرات، ج: 2، ص: 85.
وــــــــــ: السَّوْطُ يُضْرَبُ بِهِ.
"لَوْ قُلْتَ غَيْرَ ذَلِكَ لَعَلَوْتُكَ بِالدِّرَّةِ".
سنن البيهقي، تح: عطا، ج: 9، ص: 427.
"وَدِرَّةُ السُّلْطانِ: ما يُضْرَبُ بِها".
الخليل بن أحمد، العين، تح: المخزومي وآخر، ج: 8، ص: 7.
"إِنِّى أُعالِجُ نَفْسِي وأُعاتِبُها مُنْذُ وَليتُ أُمورَ الْمُسْلمينَ عَلى حَمْلِ الدِّرَّةِ عَلَى عُنُقِي والْمَشْيِ فى الْأَسْواقِ عَلَى قَدَمِي".
الآبي، نثر الدر، تح: محفوظ، ج: 5، ص: 104.
" وَدَخَلَ إِلى حَلَبَ وَهُوَ مَعَه، فَأَرْكَبَهُ حِمارًا مَقْلوبًا، وَعَلى رَأْسِهِ خُفُّ امْرَأَةٍ، وَيَدُهُ مُعَلَّقَةٌ في عُنُقِهِ، وَطيفَ بِهِ عَلى تِلْكَ الحالِ، وَلُطِمَ بِالدِّرَّةِ، ثُمَّ صَعَدُوا بِهِ إِلى القَلْعةِ".
ابن العديم، زبدة الحلب، تح: المنصور، ص: 434.
"واعْتُقِلَ مَعَ ابْنِ تَيْمِيةَ وأُهينَ وطيفَ بِهِ عَلى جَمَلٍ مَضْروبًا بِالدِّرَّةِ فَلَمّا ماتَ ابْنُ تَيْمِيةَ أُفْرِجَ عَنْهُ".
الشوكاني، البدر الطالع، ج: 2، ص: 143.
وــــــــــ: أَوّلُ ما يُقْبِلُ مِنْ لَبَنِ ذاتِ الدَّرِّ.
*أحْمِلُ أُمِّي وهِيَ الحَمّالَهْ*
*تُرْضِعُنِي الدِّرَّةَ والعُلالَهْ*
*هَلْ يُجْزَيَنَّ والِدٌ فِعالَهْ*
الفاكهي، أخبار مكة، تح: دهيش، ص: 312.
"العُلالَةُ: اللَّبَنُ بَعْدَ حَلْبِ الدِّرَّةِ تُنْزِلُهُ النّاقَةُ".
قاسم بن ثابت السرقسطي، الدلائل في غريب الحديث، تح: القناص، ج: 1، ص: 3.
وــــــــــ: الدَّفْعَةُ مِنَ اللَّبَنِ المُجْتَمِعِ في الضّرْعِ أَو سَيَلانُها.
"إِلَّا أَنَّهُ أَصابَتْنا بَعْدَكَ سَنَواتٌ شِدادٌ مُتَوالِياتٌ،... غاضَتْ لهَا الدِّرَّةُ...".
الطبراني، المعجم الأوسط، تح: عوض الله وآخر، ج: 7، ص: 360.
وَتأْبى فَلا تُعْطي عَلى الخَسْفِ دِرَّةً***مُبِسًّا وَلكِنْ بِالتَّوَدُّدِ تُخْبِلُ
ديوان معن بن أوس المزني، تح: القيسي وغيره، ص: 51.
"يَقولُ: العَنْزُ سَمْحَةُ الدِّرَّةِ، تَحْتاجُ إِلى أَنْ تُنْكَعَ كَما تُنْكَعُ النَّعْجَةُ، يَقولُ: أَحْسِنوا الحَلْبَ".
الخليل بن أحمد، العين، تح: المخزومي وآخر، ج: 1، ص: 205.
وــــــــــ: الرِّزْقُ.
"وفِي المَثَلِ: الغِرَّةُ تَجْلُبُ الدِّرَّة ".
الأزهري، تهذيب اللغة، مستدرك على الأجزاء 7-8-9، تح: العبيدي، ص: 75.
* الدَّرِّيُّ مِنَ الكَواكبِ: المُتَلَأْلِئُ الضَّوْءِ، أَو عَظيمُ المِقْدارِ.
(ٱللَّهُ نُورُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ مَثَلُ نُورِهِۦ كَمِشۡكَوٰةٖ فِيهَا مِصۡبَاحٌۖ ٱلۡمِصۡبَاحُ فِي زُجَاجَةٍۖ ٱلزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوۡكَبٞ دَرِّيّٞ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٖ مُّبَٰرَكَةٖ).. (النور:35)
أبوحيان الأندلسي، البحر المحيط، تح: عادل عبد الموجود وآخر، ج: 6، ص: 419.
* الدُّرِّيُّ مِنَ الكَواكبِ: الوَقّادُ المُتَلَأْلِئُ، أو العَظيمُ المِقْدارِ. (ج) دَرارِيّ.
ويَطا مَواطِئَ لِلْعَدوّ***وكانَ لا يُمْشى بِها
فِعْلَ المُدِلِّ مِنَ الأُسو***دِ لِحَيْنِها وتَبابِها
الكَوْكَبِ الدُّرّيّ في***سيماءَ لا يَخْفى بِها
شعر بني تميم في العصر الجاهليّ، تح: المعيني، ص: 334.
(ٱللَّهُ نُورُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ مَثَلُ نُورِهِۦ كَمِشۡكَوٰةٖ فِيهَا مِصۡبَاحٌۖ ٱلۡمِصۡبَاحُ فِي زُجَاجَةٍۖ ٱلزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوۡكَبٞ دُرِّيّٞ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٖ مُّبَٰرَكَةٖ).. (النور:35)
«أوَّلُ زُمْرَةٍ تَدْخُلُ الجَنَّةَ مِن أُمَّتي عَلى صورَةِ القَمَرِ لَيْلةَ البَدْرِ، ثُمَّ الَّذينَ يلونَهُمْ عَلى أحْسَنِ كَوْكَبٍ دُرِّيٍّ إضاءَةً فِي السَّماءِ».
مسند أحمد حنبل، تح: الأرنؤوط وآخرين، ج: 16، ص: 311.
*غَدا يُباري خَرِصًا وَاسْتَأنَسا*
*كَالكَوكَبِ الدُرّيِّ يَعلو الأَوْعَسا*
ديوان العجاج، تح: عزّة حسن، ص: 162.
"وكوكَبٌ دُرِّيُّ أي ثاقِبٌ مُضيءٌ وجمعُه دَراريُّ".
الخليل، العين، تح: المخزومي وآخر، ج: 8، ص: 7.
"ثُمَّ ضَرَبَ مَثَلَ نورِهِ في قَلْبِ المُؤْمِنِ وَشَبَّهَهُ، فَشَبّهَ صَدْرَهُ بِالمِشْكاةِ،... وشَبَّهَ القِنْديلَ – الذي هُوَ قَلْبُهُ - بِالكَوْكَبِ الدُّرِّيِّ، وشَبّهَ إمْدادَهُ بِالمَعْرِفَةِ بالزّيْتِ الصّافي الّذي يَمُدُّ السِّراجَ في الاشْتِعالِ".
العز بن عبد السَّلام، زُبَدُ خلاصة التّصوّف، تح: السّايح، وآخر، ص: 141.
أَدَراري النَّجْمِ لاحَتْ في الظَّلامِ***أَمْ عُقودُ الدُّرِّ تَزْهو بانْتِظامِ
ديوان محمد شهاب الدين، ص: 227.
وــــــــــ: الكَوْكَبُ مُطلَقًا، أو المَجْهولُ اسْمُهُ.
وجالَ كأنَّه دُرِّىُّ أَخْذٍ***إذا ما انْجابَ عَنْهُ الغَيْمُ لاحا
ديوان النّابغة الذبيانيّ، تح: أبي الفضل إبراهيم، ص: 216.
حالَ الدَّراري دُونَهُ فَتُجِنُّـهُ***لا أَنْ يَراهُ كُلُّ مَنْ يَتَلَـدَّدُ
ديوان أميّة بن أبي الصَّلْت، تح: الجبيلي، ص: 50.
"ودُرِّيٌّ، بِغَيْرِ هَمْزٍ: الكَوْكَبُ نَفْسُهُ".
قطرب، الأزمنة وتلبية الجاهلية، حاتم الضامن، ص: 30.
"ثُمّ رَأى في مَنامِهِ أنّهُ أَخَذَ الشَّمْسَ بِيَمينِهِ، والقَمَرَ بِشِمالِهِ، والدَّراريُّ تَتْبَعُهُ".
ابن سعيد الأندلسي، نشوة الطرب في تاريخ جاهلية العرب، تح: نصرت عبد الرحمن، ص: 113.
تَحَلّى جيدُها بعُقودِ دُرٍّ***دَراري الأُفْقِ لَمْ تُذْكَرْ لَدَيْهِ
ديوان محمّد أمين الزُّلليّ، تح: الخطراوي، ص: 169.
دُرِّيُّ السَّيْفِ: تَلألُؤُهُ ولَمَعانُهُ.
وتُخْرِجُ مِنْهُ ضَرَّةُ القَوْمِ مَصْدَقًا***وطولُ السُّرى دُرِّيَّ عَضْبٍ مُهَنَّدِ
ديوان دُريد بن الصِّمّة، تح: عمر عبد الرّسول، ص: 72.
"ويُرْوى: (دُرِّيَّ عَضْبٍ) أي تَلأْلُؤَه وإشْراقَه كأنَّه مَنسوبٌ إلى الدُّرِّ أو إلى الكَوْكَبِ الدُّرِّيِّ". (وهَذِهِ الدَّلالَةُ سَجَّلَتها المعاجِمُ في بَقِيَّةِ العُصورِ)
ابن سيده، المحكم والمحيط الأعظم، تح: هنداوي، ج: 10، ص: 46.
وــــــــــ: ضَرْبٌ مِنَ الطَّيْرِ، أَو هُوَ البَبَّغاءُ المَعْروفُ بِالدُّرّةِ.
"ولا بُدّ لنا مِنْ دُرِّيٍّ صادِحٍ على هذِهِ الأفْنانِ، وشادٍ يُهيجُ أشْجانَ الجَنانِ".
المقري التلمساني، نفح الطيب. تح: إحسان عباس، ج: 6، ص: 297.
الدِّرِّيُّ مِنَ الْكَواكِبِ: المُتَلَأْلِئُ الضَّوْءِ، أَو عَظيمُ المِقْدارِ.
(ٱللَّهُ نُورُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ مَثَلُ نُورِهِۦ كَمِشۡكَوٰةٖ فِيهَا مِصۡبَاحٌۖ ٱلۡمِصۡبَاحُ فِي زُجَاجَةٍۖ ٱلزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوۡكَبٞ دِرِّيّٞ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٖ مُّبَٰرَكَةٖ).. (النور:35)
أبوحيان الأندلسي، البحر المحيط، تح: عادل عبد الموجود وآخر، ج: 6، ص: 419.
* الدُّرِّيَّةُ: الْمَرْحَلَةُ الثّالِثَةُ مِنْ مَراحِلِ تَطَوُّرِ اللُّغَةِ الْفارِسِيَّةِ، وقَدْ كُتِبَتْ بِالْخَطِّ الْعَرَبِيِّ بَدَلًا مِنَ الْخَطِّ الْبَهْلَوِيِّ، بَعْدَ نَشْأَةِ اللُّغَةِ الْفارِسِيَّةِ الْإَسْلامِيَّةِ.
"الْمَرْحَلَةُ الثّالِثَةُ مِنْ مَراحِلِ تَطَوُّرِ اللُّغَةِ الْفارِسِيَّةِ، وقَدْ كُتِبَتْ بِالْخَطِّ الْعَرَبِيِّ بَدَلًا مِنَ الْخَطِّ الْبَهْلَوِيِّ، بَعْدَ نَشْأَةِ اللُّغَةِ الْفارِسِيَّةِ الْإَسْلامِيَّةِ، ... وقَدْ أَخَذَتِ الدُّرِّيَّةُ كَلِماتٍ كَثيرَةً مِنَ اللُّغاتِ واللَّهَجاتِ الْإِيرانِيَّةِ، ولَكِنَّ اللُّغَةَ الْعَرَبِيَّةَ ومُفْرادَتِها كانَتْ عِمادَها، ودَخَلَ بَعْضُها بِلَفْظِهِ ومَعْناهُ، واخْتَلَفَ بَعْضُها مَعْنًى ونُطْقًا".
مجمع اللغة العربية، المعجم الكبير، ج: 7، ص: 237.
الدَّريرُ مِنَ الدَّوابِّ: السَّريعُ، أَو السَّريعُ الْمُكْتَنِزُ الخَلْقِ.
دَريرٍ كَخُذْرُوفِ الوَليدِ أَمَرَّهُ***تَتابُعُ كَفَّيْهِ بِخَيْطٍ مُوَصَّلِ
ديوان امرئ القيس وملحقاته، تح: عليان وآخر، ص: 258.
فَكَأَنِّي كَسَوْتُ ذلِكَ رَحْلِي***أو مُمَرَّ السَّراةِ جَأْبًا دَرِيرا
ديوان كعب بن زهير، تح: الحتّي، ص: 130.
"صَلَّيتُ الظُّهْرَ، ثُمَّ رَكِبْتُ حِمارًا دَريرًا، فانْتَهَيتُ إلى أَنَسٍ رَضيَ الله عَنْه، وهوَ يُصَلّي العَصْرَ".
المديني، المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث، تح: العزباوي، ج: 1، ص: 649.
"الدَّريرُ مِنَ الدَّوابِّ: السّريعُ المُكتَنِزُ الخَلْقِ، المُقتَدِر".
الخليل، العين، تح: المخزومي وآخر، ج: 8، ص: 6.
وــــــــــ مِنَ القِداحِ: المُكتَنِزُ.
صَريعٌ دَرِيرٌ مَسُّهُ مَسُّ بَيْضَةٍ***إِذا سَنَحَتْ أَيْدي المُفيضِينَ يَبْرَحُ
ديوان ابن مقبل. تح: عزة حسن، ص: 40.
* المُدِرُّ: الغَزّالُ.
" أَمَا وَاللَّهِ لَقَدْ تَلافَيْتُ أَمْرَكَ وَهُوَ أَشَدُّ انْفِضَاجًا مِنْ حُقِّ الْكَهُولِ فَمَا زِلْتُ أَرُمُّهُ بِوَذَائِلِهِ وَأَصِلُهُ بِوَصَائِلِهِ حَتَّى تَرَكْتُهُ عَلَى مِثْلِ فَلْكَةِ الْمُدِرِّ".
الخطابي، غريب الحديث، تح: العزباوي، ج: 2، ص: 490.
: O مُدِرُّ الْبَوْلِ: ما يُساعِدُ عَلى إِخْراجِ الْبَوْلِ مِنَ الْجِسْمِ مِنَ النَّباتاتِ أَوِ الْأَدْوِيَةِ الْكيميائِيَّةِ.
"الْكُرْنُبُ مُعينٌ عَلى الْإِكْثارِ مِنَ النَّبيذِ إِذا أُكِلَ، وهُوَ مُدِرٌّ لِلْبَوْلِ".
ابن قتيبة، عيون الأخبار، ج: 9، ص: 286.
"ويُسْتَعْمَلُ لِأَجْلِ الْحُصولِ عَلى ذَلِكَ... أَوْ ما ماثَلَهُ مِنْ مُدِرّاتِ الْبَوْلِ".
هرمن بوميرانز، الضغط الدموي، تر: عبد الحليم العلمي، ص: 243، 244..
O مُدِرُّ الصَّفْراءِ: مادَّةٌ تَحُثُّ صَبَّ الْصَّفْراءِ في الْأَمْعاءِ، لِدَفْعِ كيسِ الْمَرارَةِ عَلى الانْقِباضِ.
"مُدِرُّ الصَّفْراءِ cholagogue(E F): مادَّةٌ تَحُثُّ صَبَّ الْصَّفْراءِ في الْأَمْعاءِ، لا سِيّما بدَفْعِ كيسِ الْمَرارَةِ عَلى الانْقِباضِ".
مجمع اللغة العربية بالقاهرة، المعجم الكبير، ج: 6، ص: 238.
* المِدَرّةُ: آلةُ غَزْلِ الصّوفِ.
"ويُقالُ لِلْمِغْزَلِ نَفْسِهِ الدَّرّارَةُ والْمِدَرَّةُ".(وهَذِهِ الدَّلالَةُ سَجَّلَتها المعاجِمُ في بَقِيَّةِ العُصورِ)
أبو عبيد الهروي، الغريبين، تح: المزيدي، ج: 2، ص: 630.
* المُدَرِّرُ: الَّذِي يَشْتَغِلُ بِتَعْليمِ الصِّبْيانِ الْقِراءَةَ وتَحْفيظِ القُرْآنِ.
" قَرَأَ القُرْآنَ وحفِظَهُ على المُسِنِّ البَرَكَةِ المُدَرِّرِ السَّيِّدِ عَبْدِ القادِرِ المَدْعُوّ هويضرة البُخاريّ والأَسْرارَ والمَعارِفَ عَنْ سَيِّدي عَبْدِ القادِرِ العلْميّ".
السجلماسي، إتحاف أعلام الناس، تح: علي عمر، ج: 4، ص: 346.