د ر ر

إجمالى عدد الكلمات : 23

النقوش العربية :

وَرَدَ الجَذْرُ (د ر ر درر ) في عَدَدٍ مِنَ النُّقوشِ العَربيّةِ الجَنوبِيّةِ، مِنْ بَيْنِها نَقْشٌ سَبَئِيٌّ يَعُودُ تاريخُهُ إلى النصف الأوَّلِ من الألف الأوَّلِ قَبلَ الميلادِ (Y.90.DA 2/7)، وَرَدَ فيهِ الاسْمُ ( مدرر madrar) أيْ: ( مراقب سقاية أو مراقب ري)، فَجاءَ في النَّقْشِ: "مدررم/ عمكرب/ بن/ يقهال/ كبر/ يثل"، أيْ: "مُراقِبُ الرِّيِّ عَم كَرِب بْنُ يَقَه إيلِ كَبيرُ يَثلَ".

(Gnoli and Robin, 1992: 95- 97)

النّظائِرُ السّامِيَّةُ:

احْتَفظَتِ السّاميّاتُ بِهذا الجَذْرِ مِنَ العَربيّةِ الأُمِّ، فقَدْ وَرَدَ الجَذرُ (د ر ر)

في الأكّديّة: وَردَ الاسْمُ المؤنث𒋛𒀀 𒊏 𒌅 (دِرّة) dirrat بِمَعْنى (سَوْطٌ لِتَحريكِ الحِصانِ) ويُوافِقُ الاسمَ العَرَبِيَّ (دِرّةٌ) مَبْنًى ومَعْنًى، ومِنْ مَجيئهِ بِمَعْنى (سَوط): 𒀀 𒈾 𒀲 𒆳 𒅖 𒋫 𒄴 𒄩 𒍣 𒅅 𒋾 𒌋 𒋛𒀀 𒊏 𒋫 𒊑 𒋾 𒈪 𒅖 𒋗، أيْ: "لَقَدْ جَهَّزْتُ الرَّسَنَ والمِهْمازَ والسَّوطَ لِلحِصانِ ".

(AHw, p. 173)

في الأوجاريتيّة: وَرَدَ الفعلُdrr (درر) drr بِمَعْنى (دَرَّ، سالَ) ويُوافِقُ الفِعلَ العَرَبيَّ (دَرَّ) مَبْنًى ومَعْنًى، ومِنْ مَجيئهِ بِمَعْنى (درّ)ydrm pit adm، أيْ: "كانَتِ المَعابِدُ تَدُرُّ بِغَزارةٍ".

(DULAT, p. 279)

في الآراميّة: وَرَدَ الاسْمُ: דּוּרָא/ דָרָה (دُورا/ دارا) dūrā/ dārā بِمَعْنى (لُؤلُؤٌ) ويُوافِقُ الاسمَ العَرَبِيَّ (دُرّةٌ) مَبْنًى ومَعْنًى، ومِنْ مَجيئهِ بِمَعْنى (دُرّةٌ) ما وَرَدَ في التَّلمودِ البابليِّ: "ושמואל אמר אבן טובה יש בכרכי הים ודרה שמה"، أيْ: "وقال صموئيلَ: يُوجَدُ في مُدنِ البَحْرِ حَجرٌ كَريمٌ واسْمُهُ دُرّةٌ".

(מג': יב, א)

في العِبريّةِ: وَرَدَ الاسْمُ: דַּר (دَر) dar بِمَعْنى (لؤلؤ، جُمانٌ، ضَرْبٌ مِنَ الأحْجارِ الكَريمةِ) ويُوافِقُ الاسْمَ العَرَبيَّ (دُرّة / دُرّ) مَبْنًى ومَعْنًى، ومِنْ مَجيئهِ بِمَعْنى (دُرٌّ) ما وَرَدَ في سِفرِ أستير: "עַל רִצְפַֿתֿ בַּהַט וָשֵׁשׁ וְדַֿר‏"، أيْ: "على بلاطٍ مِنْ بَهْتٍ ورُخامٍ ودُرٍّ".

(אס' 1: 6)

في الجِعزيّة: وَرَدَ الفِعْلُደረረ (دَرَرَ) darara بِمَعْنى (تناوَلَ العَشاءَ- تَناوَلَ الطَّعامَ) ويُوافِقُ الفِعلَ العَرَبيَّ (دَرَرَ) مَبْنًى وفي بَعْضِ مَعانيهِ، ومِنْ مَجيئِهِ بِمَعْنى (تَناوَلَ العَشاءَ) ما وَرَدَ في إنْجيلِ يوحناወእንዘ ይዴረሩ ቦአ ሰይጣን ውስተ ልቡ ለይሁዳ ስምዖን አስቆሮታዊ ከመ ያግብኦ። أيْ: "وبَينَما كانوا يَتَناولونَ العَشاءَ ألقى الشَّيطانُ في قَلبِ يَهوذا سَمْعانَ الإسخربوطيِّ أنْ يُسلِّمَهُ".

(ወንጌል ዘዮሐንስ: 13:2)

ومنْهُ اشْتُقَّ الاسْمُ ዶር (د۫ر) dor بِمَعْنى (دُرٌّ- لؤلؤٌ) ويُوافِقُ الاسمَ العَرَبِيَّ (دُرٌّ) بِمَعْنى (دُرٌّ- لؤلؤٌ) مَبْنًى ومَعْنًى.

(CODG , p.140)

المعانى الكلية :
1. تَوَلُّدُ شَيْءٍ عَنْ شَيْء.
2. التَّتابُعُ والتَّدَفُّق.
3. السُّرعَة.
4. اللُّؤلُؤ.

1. دَرَّ

فعل

1 - 1

* دَرَّ (كَنَصَرَ، وضَرَبَ) الشَّيْءُ يَدُرُّ ويَدِرُّ (بِضَمِّ الدّالِ، وكَسْرِها) دَرًّا ودِرَّةً ودُرورًا وتَدِرَّةً: امْتَلَأَ لَبَنًا وَسالَ في غَزارةٍ وَتَتابُعٍ.

‍ـــــــ(ق.س) (-480ه‍/169م) إلى (-1ه‍/621م)
قالَتْ تَنها بِنْتُ قُرطٍ (ت: 86ق هـ=538م) تَمْدَحُ أَخاها سَعْدًا:

يا سَعْدُ يا خَيْرَ أَخٍ***نازَعْتُ دَرَّ الحَلَمهْ

يا ذائِدَ الخَيْلِ ومُجْـ***ـتابَ الدِّلاصِ الدَّرِمَهْ

سَيْفُكَ لاَ يَشْقى بِهِ***إلاَّ السِّنادُ السَّنِمهْ

أبو تمّام، الوحشيات، تح: الميمني، ج: 1، ص: 225.

‍ـــــــ(س) (1ه‍/622م) إلى (132ه‍/749م)
قالَتْ حَليمةُ السَّعْديَّةُ (ت: 8هـ=630م) تَحْكي قِصَّةَ إِرْضاعِ النَّبِيِّ ﷺ:

"فَأخَذْتُ رَسولَ اللَّهِ ﷺ فَلَمّا أَخَذْتُهُ أَرْضَعْتُهُ فَأخَذَ ثَدْيي يَدِرُّ عَلَيْهِ حَتَّى مَجَّ اللَّبَنَ والثَّدْيُ الآخَرُ بَداءٌ ما فيهِ شَيْءٌ فَحَوَّلْتُهُ إلى الثَّدْيِ الآخَرِ فَأرْضَعْتُهُ بِهِ فَدَرَّ الثّاني حَتّى مَلَأَ ثِيابي ودِرْعي لَبَنًا."

ابن أبي عاصم، الآحاد والمثاني، تح: الجوابرة، ج: 6، ص: 239.

وَقالَ ابْنُ القَعْطَلِ الكَلْبيُّ (ت: 70هـ=690م) يُحُثُّ بَني أُمَيّةَ على القِتالِ:

إِنَّ الخِلافةَ يا أُمَيّةُ لَمْ تَكُنْ***أَبَدًا تَدُرُّ لِغَيْرِكُمْ ثَدْياها

فَخُذوا خِلافَتَكُمْ بِأَمْرٍ حازِمٍ***لا يَحْلِبَنَّ المُلْحِدونَ صَراها

شعراء بني كلب بن وبرة، تح: البيطار، ج: 1، ص: 423.

‍ـــــــ(ع) (133ه‍/750م) إلى (656ه‍/1258م)
قالَ بَشّارُ بْنُ بُرْدٍ (ت: 167هـ=784م) يَمْدَحُ الإمامَ المَهديَّ:

تَدِرُّ لَهُ أَخلافُ دَرٍّ غَزيرةٌ***ودَرَّتْ لَنا كَفّاهُ مِن نائِلٍ تَجري

ديوان بشار، تح: إحسان عباس، ج: 1، ص: 365.

‍ـــــــ(د م) (657ه‍/1259م) إلى (1213ه‍/1798م)
قالَ ابنُ هُتَيْمِل (ت: 696هـ=1297م) يَشْكو قِلَّةَ حَظِّهِ في مَديحيّتِهِ لأبي بَكرِ بنِ دعّاسٍ اليمنيُّ:

ومِنَ الحِرْمانِ زَبْنُ الشَّوْلِ عَنْ***دِرَّةِ الضَّرْعِ وفي الضَّرْعِ لَبَنْ

ديوان ابن هتيمل، تح: العقيلي، ج: 1، ص: 1022.

‍ـــــــ(ح) (1214ه‍/1798م) إلى (1523ه‍/2100م)
قالَ الشَّوكانيُّ (ت: 1250هـ=1834م) يُوَضِّحُ سَبَبِ تَشْجيعِ بَعْضِ الوُلاةِ للرّعيّةِ على الفَسادِ:

"لأَنّهُ لا يَنْفُقُ سوقُ ظُلْمِهِ، ويَدُرُّ عَلَيْهِ ثَدْيُ سُحْتِهِ، إِلّا بِوُقوعِ الرَّعايا في مُخالَفةِ الشَّرْعِ، وخُروجِهِمْ عَنْ سَبيلِ الرّشَادِ."

الشوكاني، الفتح الرباني، تح: حلاق، ج: 11، ص: 5742.

1 - 2

وــــــــــ النّاقةُ وَغَيْرُها: اجْتَمَعَ في ضَرْعِها اللَّبَنُ حَتَّى فاضَ عَلَى حالِبِهِ، فَهِيَ دَارٌّ، (ج) دُرَّرٌ، ودُرَّارٌ. وَهِيَ دَرُورٌ. (ج) دُرُرٌ، ودُرّارٌ.

‍ـــــــ(ق.س) (-480ه‍/169م) إلى (-1ه‍/621م)
قالَ عَمرو بْنُ قَمِيئة (ت: 85ق هـ=539م) يَهجو قومًا:

لَيْسَ طَعْمي طَعْمَ الأرانِبِ إذ قَلَّـ***ـصَ دَرُّ اللِّقاحِ في الصِّنَّبْرِ

ورَأيتَ الإماءَ كالجِعْثِنِ البا***لي عُكوفًا عَلى قُرارَةِ قِدْرِ

ديوان عمرو بن قميئة، تح: شايرلز لايل، ص: 66.

‍ـــــــ(س) (1ه‍/622م) إلى (132ه‍/749م)
قالَ الأعشى الكَبيرُ (ت: 7هـ=628م) يَمْدَحُ قَوْمًا ويَصِفُ النَّعَمَ التي يَغْنَمُونَها:

تَدُرُّ عَلى غَيْرِ أَسْمائِها***مُطَرَّفَةٌ بَعْدَ إتْلادِها

ديوان الأعشى الكبير، تح: محمد حسين، ج: 1، ص: 75.

وَقالَ النَّبيُّ ﷺ (ت: 11هـ=632م) يَقُصُّ ما جَرى لِهاجَرَ أُمِّ إِسْماعيلَ مع ماءِ زَمْزَم:

«فَحاضَتْهُ أُمُّ إسْماعيلَ بِتُرابٍ تَرُدُّهُ خَشْيَةَ أنْ يَفوتَها قَبْلَ أَنْ تَأْتِيَ بِشَنَّتِها، فاسْتَقَتْ وشَرِبَتْ، ودَرَّتْ عَلى ابْنِها».

الأزرقي، أخبار مكة، تح: دهيش، ج: 1، ص: 100.

‍ـــــــ(ع) (133ه‍/750م) إلى (656ه‍/1258م)
قالَ زَيْدُ بْنُ أَسْلَم (ت: 136هـ=754م) يَرْوي بَرَكةَ رَضاعِ النَّبيِّ ﷺ في بَني سَعْدٍ:

"فَخَرَجَتْ حَليمَةُ إلى زَوْجِها فَأخْبَرَتْهُ، فَسُّرَ بِذلِكَ، وخَرَجوا عَلى أتانِهِمْ مُنْطَلِقةً، وعَلى شارِفِهِمْ قَدْ دَرَّتْ بِاللَّبَنِ."

ابن سعد، الطبقات الكبرى، تح: علي محمد عمر، ج: 1، ص: 126.

‍ـــــــ(د م) (657ه‍/1259م) إلى (1213ه‍/1798م)
قالَ أبو شامَة المَقْدِسيُّ (ت: 665هـ=1267م) يَسْرُدُ أَحْداثًا تاريخِيّةً مُؤْلِمةً:

"هَذا إِلى طامَّةٍ أُخْرى لا تَقَرُّ عَلَيْها الجَنوبُ ولا تَدِرُّ عَلَيْها الحَلوبُ ولا يُنامُ على سَهَرٍ بارِقُها وإِنْ كانَ الخَلوبَ."

أبو شامة، الروضتين في أخبار الدولتين، تح: الزيبق، ج: 3، ص: 121.

‍ـــــــ(ح) (1214ه‍/1798م) إلى (1523ه‍/2100م)
قالَ الشِّنْقيطيُّ (ت: 1226هـ=1811م) يَشْرَحُ كَيْفَ يُزْجي اللّهُ السّحابَ:

"وقيلَ: إِنَّ المُزْنَ تَحْمِلُ، والرِّياحُ تُلْقِحُ، والمَلائِكةُ تَسوقُ، والمُعْصِراتُ تَدُرُّ، كما تَدُرُّ اللِّقْحةُ بِاللَّبَنِ."

الشِّنْقيطيُّ، فتح الودود، تح: مأمون أحمد، ج: 1، ص: 211.

1 - 3

وــــــــــ الحَرْبُ: هاجَتْ واسْتَعَرَتْ حَتَّى أَراقَتْ الدِّماءَ. (ز).

‍ـــــــ(ق.س) (-480ه‍/169م) إلى (-1ه‍/621م)
قالَ عَمرو بْنُ قَمِيئة (ت: 85ق هـ=539م) يَصِفُ رَحى الحَرْبِ:

فَدارَتْ رَحانَا ساعَةً ورَحاهُمُ***ودَرَّتْ طِباقًا بَعْدَ بَكْءٍ لَقوحُها

ديوان عمرو بن قميئة، تح: شايرلز لايل، ج: 1، ص: 16.

‍ـــــــ(س) (1ه‍/622م) إلى (132ه‍/749م)
قالَ كَعْبُ بْنُ مالِكٍ (ت: 3هـ=624م) يَفْتَخِرُ في غَزْوَةِ أُحُدٍ بإِقْدامِهِمْ:

فَإنْ كُنْتَ عَنْ شَأْنِنا جاهِلًا***فَسَلْ عَنْهُ ذا العِلْمِ مِمَّنْ يَلينا

بِنا كَيْفَ نَفْعَلُ إنْ قَلَّصَتْ***عَوانًا ضَروسًا عَضوضًا حَجونا

ألَسْنا نَشُدُّ عَلَيْها العِصا***بَ حَتّى تَدِرَّ وحَتّى تَلينا

ديوان كعب بن مالك، تح: العاني، ج: 1، ص: 275.

‍ـــــــ(ع) (133ه‍/750م) إلى (656ه‍/1258م)
قالَ البَعِيثُ المُجاشِعيّ (ت: 134هـ=751م) يَهْجو باهِلِيًّا ويَتَوَعَّدُهُ بالحَرْبِ:

لَتَقْتَبِسَنْ نيرانَ حَرْبٍ مَريرةٍ***بَعيدٍ مَداها لا تَدِرُّ عَلى العَضْبِ

شعر البعيث المجاشعيّ، تح: عدنان أحمد، ج: 1، ص: 39.

1 - 4

وــــــــــ (كنَصَرَ) السَّماءُ تَدُرُّ (بضَمِّ الدَّالِ) دَرًّا ودُرورًا: هَطَلَتْ مَطرًا غَزيرًا، أَوْ مُتتابِعًا، فَهِيَ دِرَرٌ وَمِدْرارٌ.

‍ـــــــ(ق.س) (-480ه‍/169م) إلى (-1ه‍/621م)
قالَ امرؤُ القَيْسِ (ت: 80ق هـ=544م) يَصِفُ سَحابةً:

ديمةٌ هَطْلاءُ فيها وَطَفٌ***طَبَقُ الأَرْضِ تَحَرَّى وتَدُرْ

ديوان امرئ القيس وملحقاته، تح: عليان وآخرين، ج: 1، ص: 29.

‍ـــــــ(س) (1ه‍/622م) إلى (132ه‍/749م)
في القرآنِ الكريمِ (11هـ=632م) قالَ اللهُ ﷻ:

(وَيَٰقَوۡمِ ٱسۡتَغۡفِرُواْ رَبَّكُمۡ ثُمَّ تُوبُوٓاْ إِلَيۡهِ يُرۡسِلِ ٱلسَّمَآءَ عَلَيۡكُم ‌مِّدۡرَارٗا وَيَزِدۡكُمۡ قُوَّةً إِلَىٰ قُوَّتِكُمۡ وَلَا تَتَوَلَّوۡاْ مُجۡرِمِينَ). (هود:52)

وَقالَ النَّمِرُ بْنُ تَوْلب (ت: 14هـ=635م):

سَلامُ الإلهِ ورَيْحانُهُ***ورَحْمَتُهُ وسَماءٌ دِرَرْ

غَمامٌ يُنَزِّلُ رِزْقَ العِبادِ***فَأَحْيا البِلادَ وطابَ الشَّجَرْ

شعر النّمر بن تولب العكليّ، تح: طريفي، ج: 1، ص: 64.

وَقالَ ابْنُ مَسْعودٍ (ت: 32هـ=653م) يَتَحَدّثُ عَنْ قُدرَةِ اللهِ في المَطَرِ:

"إنَّ اللَّهَ يُرْسِلُ الرِّياحَ فَتَحْمِلُ الماءَ مِنَ السَّماءِ، ثُمَّ تَمُرُّ في السَّحابِ، حَتّى تَدُرَّ كَما تَدُرُّ اللِّقْحَةُ ثُمَّ تُمْطِرُ."

مسند الإمام الشافعي، تح: الفحل، ج: 1، ص: 65.

‍ـــــــ(ع) (133ه‍/750م) إلى (656ه‍/1258م)
قالَ بَشّارُ بْنُ بُرْدٍ (ت: 167هـ=784م) يَشْكو حُزْنَهُ:

تَرَكَتْني وما أُؤَمِّلُ مِنْها***كالمُرَجّي سَحابَةً لا تَدُرّ

ديوان بشار بن برد، تح: إحسان عباس، ج: 1، ص: 1.

‍ـــــــ(د م) (657ه‍/1259م) إلى (1213ه‍/1798م)
قالَ ابْنُ الأَبّارِ (ت: 658هـ=1260م) يَمْدَحُ:

أَتُرَى السَّماءَ دَرَتْ بِما هُوَ صانِعٌ***فَلِذاكَ ما دَرَّتْ لَهُ تَتَصَنَّعُ

ديوان ابن الأبار، تح: الهرّاس، ج: 1، ص: 366.

‍ـــــــ(ح) (1214ه‍/1798م) إلى (1523ه‍/2100م)
قالَ الشِّنْقيطيُّ (ت: 1226هـ=1811م) يُفَسِّرُ قَوْلَهُ تعالى ﴿ٱللَّهُ ٱلَّذِي يُرۡسِلُ ٱلرِّيَٰحَ فَتُثِيرُ سَحَابٗا﴾ (الروم: 48):

"وقيلَ إِنَّ المُزْنَ تَحْمِلُ، والرِّياحَ تَلْقَحُ، والمَلائِكَةَ تَسوقُ، والمُعْصراتِ تَدُرُّ."

الشِّنْقيطيُّ، فتح الودود، تح: مأمون أحمد، ج: 1، ص: 211.

1 - 5

وــــــــــ (كَضَرَبَ) الفَرَسُ يَدِرُّ (بِكَسْرِ الدّالِ) دَرًّا ودِرّةً ودَريرًا ودُرورًا: عَدا عَدْوًا شَديدًا، أَو عَدْوًا سَهْلاً مُتَتابِعًا، فَهُوَ دَريرٌ، وَهِيَ بِتاءٍ.

‍ـــــــ(ق.س) (-480ه‍/169م) إلى (-1ه‍/621م)
قالَ امرؤُ القَيْسِ (ت: 80ق هـ=544م) يَصفُ خِفَّةَ فَرَسِهِ:

دَريرٍ كَخُذْروفِ الوَليدِ أَمَرَّهُ***تَتابُعُ كَفَّيهِ بِخَيْطٍ مُوَصَّلِ

ديوان امرئ القيس وملحقاته، تح: أنور عليان وآخرين، ج: 1، ص: 258.

‍ـــــــ(س) (1ه‍/622م) إلى (132ه‍/749م)
قالَ كَعْبُ بْنُ زُهَيْرٍ (ت: 26هـ=646م) يُشَبِّهُ راحِلَتَهُ بالثَّوْرِ المُفَزَّعِ أَو الحِمارِ:

فَكَأَنّي كَسَوْتُ ذلِكَ رَحْلي***أَوْ مُمَرَّ السّراةِ جَأْبًا دَريرا

ديوان كعب بن زهير، تح: حنا نصر الحتّي، ج: 1، ص: 130.

وَقالَ أبو قِلابة الجَرْميّ (ت: 104هـ=722م):

"صَلَّيْتُ الظُّهْرَ، ثُمَّ رَكِبْتُ حِمارًا دَريرًا، فانْتَهَيْتُ إِلى أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، وهُوَ يُصَلّي العَصْرَ."

أبو موسى المديني، المجموع المغيث، تح: العزباوي، ج: 1، ص: 649.

‍ـــــــ(ع) (133ه‍/750م) إلى (656ه‍/1258م)
قالَ الخليلُ بْنُ أحْمَدَ (ت: 170هـ=787م):

"‌وبَغْلَةٌ ‌سَفْواءُ: دَريرَةٌ في اقْتِدارِ خَلْقِها، وتَلَزُّزِ مَفاصِلِها." (وهَذِهِ الدَّلالَةُ سَجَّلَتها المعاجِمُ في بَقِيَّةِ العُصورِ)

الخليل، كتاب العين، تح: مهدي المخزومي وآخر، ج: 7، ص: 1.

‍ـــــــ(ح) (1214ه‍/1798م) إلى (1523ه‍/2100م)
قالَ بُطْرس كرامة (ت: 1267هـ=1851م) يَصِفُ مَمْدوحَهُ بالشَّجاعَةِ:

فَكَأَنَّهُ والحَرْبَ تَضْـ***ـرَمُ والكُماةُ عَلى الظُّهورِ

لَيْثٌ يُلاعِبُ أَرْقَمًا***مِنْ فَوْقِ سِرْحانٍ دَريرِ

ديوان بطرس كرامة، ص: 213.

1 - 6

و ــــــــــ اللِّقْحَةُ دَرًّا: كَثُرَ ما يُجْبى لَهُم مِنْ فَيْءٍ أَو خَراجٍ.

‍ـــــــ(ق.س) (-480ه‍/169م) إلى (-1ه‍/621م)
قالَ لَقيطُ بْنُ زُرارَة (ت: 53ق هـ=570م) يُحَدِّثُ عَنْ فَضْلِ الغَزْوِ:

"الغَزْو أَحَدُّ للرِّماحِ وأَدّرُّ لِلِّقاحِ، والمُقامُ أَحَبُّ إِلى النِّساءِ وأسْمَنُ لِلجِمالِ."

البلاذري، أنساب الأشراف، تح: زكّار وآخر، ج: 12، ص: 1.

‍ـــــــ(س) (1ه‍/622م) إلى (132ه‍/749م)
قالَ عُثْمانُ بْنُ عَفّانَ (ت: 35هـ=656م) يَذْكُرُ لِعَمْرِو بْنِ العاصِ زِيادَةَ الخَراجِ بَعْدَ عَزْلِهِ:

"يا أَبا عَبْدِ اللهِ، أَعَلِمْتَ أَنَّ اللِّقْحةَ بَعْدَكَ دَرَّتْ؟"

ياقوت الحموي، معجم البلدان. ج: 5، ص: 138.

‍ـــــــ(ع) (133ه‍/750م) إلى (656ه‍/1258م)
قالَ ابْنُ عَبّادٍ (ت: 385هـ=995م):

دَرَّتْ حَلوبَةُ المُسْلِمينَ: أَيْ فَيْئُهُمْ وخَراجُهُمْ، والاسْمُ: الدِّرَّةُ." (وهَذِهِ الدَّلالَةُ سَجَّلَتها المعاجِمُ في بَقِيَّةِ العُصورِ)

ابن عباد، المحيط في اللغة، تح: محمد حسن آل ياسين، ج: 9، ص: 255.

1 - 7

وــــــــــ العِرْقُ دُرورًا: امْتَلأَ دَمًا فَغَلُظَ وَتَتابَعَ ضَرَبانُهُ، وَظهر إذا غَضِب صاحِبُه.

‍ـــــــ(ق.س) (-480ه‍/169م) إلى (-1ه‍/621م)
قالَ عَبِيدُ بْنُ الأبْرَصِ (ت: 25ق هـ=598م) يُشَبِّهُ غَزارةَ الغَيْثِ بِدُرورِ عُروقِ اللِّقْحةِ باللَّبَنِ:

جَونٌ تُكَركِرُهُ الصَبا***وَهْنًا وتَمْريهِ خَريقُه

مَرْيَ العَسيفِ عِشارَهُ***حَتّى إِذا دَرَّتْ عُروقُهْ

...

هَبَّتْ لَهُ مِن خَلفِهِ***ريحٌ يَمانِيَةٌ تَسوقُهْ

ديوان عبيد بن الأبرص، تح: أشرف عدرة، ج: 1، ص: 84.

‍ـــــــ(س) (1ه‍/622م) إلى (132ه‍/749م)
قالَ النَّبِيّ ﷺ (ت: 11هـ=632م) يَصِفُ حالَةَ المَرْءِ إذا غَضِبَ:

«إنَّ الغَضَبَ طُغْيانٌ في قَلْبِ ابْنِ آدَمَ، ألَمْ تَرَوْا كَيْفَ تَدِرُّ أوْداجُهُ وتَحَمَرُّ عَيْناهُ».

ابن وهب المصري، الجامع في الحديث، تح: أبي الخير، ج: 1، ص: 577.

وَقالَ خالدُ بْنُ عَلْقَمَة الفَحْل (13هـ=634م) يَهْجو أَحَدَهُمْ بالبُخْلِ:

إذا سُئِلَ المَعْروفَ بَسَّلَ وَجْهَهُ***وجَبْهَتَهُ حَتّى تَدِرَّ عُروقُها

الخالديان، حماسة الخالديين، تح: دقة، ج: 1، ص: 92.

‍ـــــــ(ع) (133ه‍/750م) إلى (656ه‍/1258م)
قالَ الخليلُ بْنُ أحمَدَ (ت: 170هـ=787م):

دَرَّتْ العُروقُ إِذا امْتَلأَتْ دَمًا."

الخليل، كتاب العين، تح: مهدي المخزومي وآخر، ج: 8، ص: 6.

1 - 8

وــــــــــ اللَّبَنُ وَنَحْوُهُ مِنَ السَّوائلِ دَرًّا ودُرورًا: سالَ في تَتابُعٍ.

‍ـــــــ(ق.س) (-480ه‍/169م) إلى (-1ه‍/621م)
قالَتْ خَديجَةُ بِنْتُ خُويلدٍ (ت: 3ق هـ=619م) تُجيبُ النّبيَّ ﷺ وقَد سَأَلَها عَنْ سَبَبِ بُكائِها:

"دَرَّتْ لَبَنَةُ القاسِمِ فَذَكَرْتُهُ."

ابن الأثير، النهاية في غريب الحديث والأثر، تح: الحلبي، ج: 1، ص: 826.

‍ـــــــ(س) (1ه‍/622م) إلى (132ه‍/749م)
قالَ عُثمانُ بْنُ عفّانَ (ت: 35ه=656م) لعَمرو بْنِ العاصِ بعدَ أنْ عَزَلهُ ووَلَّى عبدَ اللهِ بْنَ سَعْدٍ فَزادَ الجِزيَةَ على أهلِ مِصْرَ:

"إنَّ اللِّقاحَ بمصْرَ بَعْدَكَ قَدْ دَرَّتْ أَلْبانُها. فَأَجابَهُ عَمرو: لَكِنَّها أَعْجَفَتْ فَصيلَها"

ألفريد ج. بتلر، فتح العرب لمصر، ج: 1، ص: 475.

‍ـــــــ(ع) (133ه‍/750م) إلى (656ه‍/1258م)
قالَ الخليلُ بنُ أحمَدَ (ت: 170هـ=787م):

"دَرَّ اللَّبَنُ يَدُرُّ دَرًّا، وكَذلِكَ النّاقةُ إِذا حُلِبَتْ فَأَقْبَلَ مِنْها على الحالِبِ شَيْءٌ كَثيرٌ." (وهَذِهِ الدَّلالَةُ سَجَّلَتها المعاجِمُ في بَقِيَّةِ العُصورِ)

الخليل، كتاب العين، تح: مهدي المخزومي وآخر، ج: 8، ص: 7.

‍ـــــــ(د م) (657ه‍/1259م) إلى (1213ه‍/1798م)
قالَ العِزُّ بْنُ عبدِالسَّلامِ (ت: 660هـ=1262م) يَسْرُدُ أَحْكامَ الرَّضاعِ:

"ويَتَعَلَّقُ الرَّضاعُ بِالرَّضيعِ، والمُرْضِعةِ، وصاحِبِ اللَّبَنِ، وهُوَ الّذي دَرَّ اللَّبَنُ بِسَبَبِ الوَلَدِ اللّاحِقِ بِهِ."

ابن عبد السلام، الغاية في اختصار النهاية، تح: الطباع، ج: 6، ص: 179.

‍ـــــــ(ح) (1214ه‍/1798م) إلى (1523ه‍/2100م)
قالَ ياسينُ الخطيبُ (ت: 1232هـ=1817م):

"وذَكَرَ بَعْضُهُمْ أَنّ أُمَّ أَيْمَنَ كانَتْ حاضِنَةَ النّبيِّ ﷺ لا مُرْضِعَتَهُ، لِأَنَّهُ لا يُعْرَفُ لها وَلَدٌ إِلّا أَيْمَنُ وأُسامَةُ، إِلّا أَنْ يُقالَ أَنَّ لَبَنَها دَرَّ لَهُ ﷺ."

ياسين الخطيب، الروضة الفيحاء في أعلام النساء، ص: 36.

1 - 9

وــــــــــ السَّيْلُ: انْدَفَقَ بِقُوَّةٍ فَدَفَعَ غَيرَهُ.

‍ـــــــ(س) (1ه‍/622م) إلى (132ه‍/749م)

صادَفَ دَرُّ السَّيْلِ دَرًّا يَدْفَعُهْ***يَهْضِبُهُ حينًا وحينًا يَصْدَعُهْ

البيهقي، دلائل النّبوة، تح: قلعجي، ج: 2، ص: 424.

‍ـــــــ(ع) (133ه‍/750م) إلى (656ه‍/1258م)
قالَ عَبْدُ الكَريمِ النَّهْشَلِيّ (ت: 405هـ=1015م) يُعَلِّقُ على بَيْتِ دَغْفلٍ (صادَفَ دَرُّ السَّيْلِ دَرًّا يَدْفَعُهْ):

"وَالدَّرُّ: الدَّفْعُ، وَيُريدُ هاهُنا دِفاعَ السَّيْلِ أَي شِدَّتَه."

النهشلي، الممتع في صنعة الشعر، تح: زغلول سلام، ج: 1، ص: 107.

‍ـــــــ(د م) (657ه‍/1259م) إلى (1213ه‍/1798م)
قالَ ابْنُ عادلٍ الدِّمِشْقيُّ (ت: 880هـ=1475م) يُفَسِّرُ قَوْلَ اللهِ ﷻ: ﴿الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ﴾ (النور: 35):

" ثُمَّ وَصَفَ الزُّجاجةَ فَقالَ: ﴿كَأنَّها كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ﴾، والدَّرُّ: الدَّفْعُ، لِأَنَّ الكَواكِبَ تَدْفَعُ الشَّياطينَ مِنَ السَّماءِ."

ابن عادل، اللباب في علوم الكتاب، ج: 14، ص: 388.

1 - 10

وــــــــــ الدَّمْعُ: اِنْهَمَرَ وَفاضَ بِغَزارَةٍ، فَهُوَ مِدْرارٌ.

‍ـــــــ(س) (1ه‍/622م) إلى (132ه‍/749م)
قالَتْ الخَنْساءُ (ت: 24هـ=645م) تَبْكي أَخاها صَخْرًا:

يا عَينُ جودي بِدَمعٍ مِنكِ مِغْزارِ***وابْكِي لِصَخْرٍ بِدَمْعٍ مِنْكِ مِدْرارِ

ديوان الخنساء، تح: أبي سويلم، ج: 1، ص: 290.

‍ـــــــ(ع) (133ه‍/750م) إلى (656ه‍/1258م)
قالَ العَبّاسُ بْنُ الأحْنَفِ (ت: 167هـ=783م) يَبْكي وَيَسْتَعْبِرُ في بَيْتَينِ مما قَرَّضَهُ واستَحْسَنَه لَه بَشّار بْنُ بُرْدٍ:

نَزَفَ البُكاءُ دُمُوعَ عَيْنِكَ فالتَمِسْ***عَيْنًا لِغَيْرِكَ دَمْعُها مِدْرارُ

مَن ذا يُعِيرُكَ عَيْنَهُ تَبْكِي بِها***يا مَن لِعَيْنٍ لِلبُكاءِ تُعارُ

ديوان العباس بن الأحنف، تح: أنطوان نعيم، ج: 1، ص: 116.

‍ـــــــ(د م) (657ه‍/1259م) إلى (1213ه‍/1798م)
قالَ بهاءُ الدّينِ الإرْبِليّ (ت: 692هـ=1293م) يَشْكو صُدودَ مَحْبوبِه:

أَنْتَ ناري وجَنَّتي فَحَقيقٌ***أَنْ أُنادي يا جَنَّةٌ يا نارُ

عَجَبًا أَشْتَكي أُوامًا ودَمْعي***مِنْ تَجافيكَ صَوْبُهُ مِدْرارُ

بهاء الدين الإربلي، التذكرة الفخرية، تح: حاتم الضامن، ج: 1، ص: 177.

‍ـــــــ(ح) (1214ه‍/1798م) إلى (1523ه‍/2100م)
قالَ محمَّدٌ بْنُ ماءِ العَيْنَيْنِ (ت: 1328ه=1910م) يَرثي المُختارَ بْنَ محمَّدٍ:

كَمْ لِلْخُلُودِ وَيَالَهُ مِنْ عَاشِقٍ***لَا يَسْتَفِيقُ وَدَمْعُهُ مِدْرَارُ

ديوان شنقيطيَّات، ص: 48.

1 - 11

وــــــــــ مَتْنُ فُلانٍ: لانَ وتَيَسَّرَ حُصولُ الأَمْرِ مِنْهُ.

‍ـــــــ(س) (1ه‍/622م) إلى (132ه‍/749م)
قالَ حَسّانُ بْنُ ثابِتٍ (ت: 54هـ=674م) يَفْتَخِرُ بِقَوْمِه:

إِذا اِسْتَدَبَرَتْنا الشَّمْسُ دَرَّتْ مُتونُنا***كَأَنَّ عُروقَ الجَوْفِ يَنْضَحْنَ عَنْدَمَا

ديوان حسان بن ثابت، ج: 1، ص: 219.

‍ـــــــ(ع) (133ه‍/750م) إلى (656ه‍/1258م)
قالَ أَحَدُ العَرَبِ (384هـ=994م، من شواهد التَّنوخي) يَسْرُدُ كَيْفَ احْتالَ لِلحصولِ عَلَى جَوابٍ مِنْ فَتاةٍ:

"... فَتَرَدَّدْتُ إِلَيْها، وما زِلْتُ بِها حَتَّى دَرَّ مَتْنُها، فَقَرَأَتِ الرُّقْعةَ، وأَجابَتْ عَنْها بِخَطِّها."

التنوخي، نشوار المحاضرة، تح: الشالجي، ج: 5، ص: 127.

1 - 12

وــــــــــ السُّوقُ دِرّةً: راجَ مَتاعُها.

‍ـــــــ(ع) (133ه‍/750م) إلى (656ه‍/1258م)
قالَ الشّاعِرُ (215هـ=830م، من شَواهدِ أبي زَيدٍ) يَمْدَحُ:

دَنَوْتُ لَهُ لَمّا دنا بِيَمينِهِ***ولِلسّوقِ يَوْمًا دِرّةٌ وغِرارٌ

ابن سيده، المخصص، تح: خليل جفال، ج: 3، ص: 435.

قالَ أبو زيدٍ الأنصاريُّ (ت: 215هـ=830م):

"يُقالُ: غارَّتِ السّوقُ غِرارًا، إذا كَسَدَتْ، ودَرَّتِ السّوقُ: إذا نَفَقَتْ." (وهَذِهِ الدَّلالَةُ سَجَّلَتها المعاجِمُ في بَقِيَّةِ العُصورِ)

الأزهري، تهذيب اللغة، تح: مرعب، ج: 8، ص: 18.

1 - 13

وــــــــــ الشَّيْءُ: جُمِعَ.

‍ـــــــ(ع) (133ه‍/750م) إلى (656ه‍/1258م)
قالَ ابْنُ الأعرابيّ (ت: 231هـ=845م):

درَّ الشَّيْءُ إذا جُمِعَ." (وهَذِهِ الدَّلالَةُ سَجَّلَتها المعاجِمُ في بَقِيَّةِ العُصورِ)

الأزهري، تهذيب اللغة، تح: يعقوب عبد النبي، ج: 14، ص: 61.

1 - 14

وــــــــــ: عُمِلَ.

‍ـــــــ(ع) (133ه‍/750م) إلى (656ه‍/1258م)
قالَ ابْنُ الأعرابيّ (ت: 231هـ=845م):

"وَدَرَّ الشَّيْءُ إِذا جُمِعَ، ودَرَّ إِذا عُمِلَ."

الأزهري، تهذيب اللغة، تح: يعقوب عبد النبي، ج: 14، ص: 61.

1 - 15

وــــــــــ السِّراجُ: أَضاءَ، فهُوَ دَرّارٌ ودَريرٌ.

‍ـــــــ(ع) (133ه‍/750م) إلى (656ه‍/1258م)
قالَ أبو الهَيْثَمِ الرّازيّ (ت: 276هـ=890م):

درَّ السِّراجُ وسِراجٌ دَرّارٌ ودَريرٌ." (وهَذِهِ الدَّلالَةُ سَجَّلَتها المعاجِمُ في بَقِيَّةِ العُصورِ)

الأزهري، تهذيب اللغة، تح: يعقوب عبد النبي، ج: 14، ص: 60.

1 - 16

وــــــــــ بَدَنُ فُلانٍ أَو وَجْهُهُ: تَعافَى وَظَهَرَ عَليْهِ التَحَسُّنُ بَعْدَ عِلَّةٍ.

‍ـــــــ(ع) (133ه‍/750م) إلى (656ه‍/1258م)
قالَ الأزهريُّ (ت: 370هـ=981م):

دَرَّ وَجْهُ الرَّجُلِ يَدِرُّ إِذا حَسُنَ وَجْهُهُ بَعْدَ العِلّةِ."

الأزهري، تهذيب اللغة، تح: يعقوب عبد النبي، ج: 14، ص: 61.

1 - 17

وــــــــــ النَّبَاتُ: تَكاثَفَ والْتَفَّ بَعْضُهُ على بَعْضٍ.

‍ـــــــ(ع) (133ه‍/750م) إلى (656ه‍/1258م)
قالَ ابْنُ سيدَهْ (ت: 458هـ=1066م):

دَرَّ النباتُ: التَفَّ." (وهَذِهِ الدَّلالَةُ سَجَّلَتها المعاجِمُ في بَقِيَّةِ العُصورِ)

ابن سيده، المحكم والمحيط الأعظم، تح: هنداوي، ج: 9، ص: 264.

1 - 18

وــــــــــ الدُّنيا وَنَحْوُها بِالأَرْزاقِ وَالنِّعَمِ عَلَى أَهْلِها وَلَهُم: فاضَتْ وكَثُرَ خَيْرُها.

‍ـــــــ(ق.س) (-480ه‍/169م) إلى (-1ه‍/621م)
قالَ عَمرو بْنُ قَمِيئة (ت: 85ق هـ=539م) يَفْتَخِرُ بِكَرَمِ خِصالِهِ:

وإِذا العَذارَى بِالدُّخانِ تَقَنَّعَتْ***واِستَعْجَلَتْ نَصْبَ القُدورِ فَمَلَّتِ

دَرَّتْ بِأَرْزاقِ العِيالِ مَغالِقٌ***بِيَدَيَّ مِنْ قَمَعِ العِشارِ الجِلَّةِ

ديوان عمرو بن قميئة، تح: شايرلز لايل، ج: 1، ص: 66.

‍ـــــــ(س) (1ه‍/622م) إلى (132ه‍/749م)
قالَ أبو مُفزّر الأسود (ت: 16هـ=637م):

أَلا بَلِّغا عَنّي العُرَيْبَ رِسالةً***فَقَدْ قُسِّمَتْ فينا فُيوءُ الأَعاجِمِ

وَدَرَّتْ عَلَيْنا جِزْيَةُ القَوْمِ بِالَّذي***فَكَكْنا بِهِ عَنْهُمْ وِثاقَ المَعاصِمِ

ابن حجر، الإصابة في تمييز الصحابة، تح: علي البجاوي، ج: 1، ص: 1.

‍ـــــــ(ع) (133ه‍/750م) إلى (656ه‍/1258م)
قالَ ابْنُ المُقَفَّعِ (ت: 142هـ=759م) يُسْدي للخَليفةِ المَنصورِ نَصائِحَ في سِياسةِ الرّعِيّةِ:

"مَعَ أَنَّ أَميرَ المُؤْمِنينَ قَدْ عَلِمَ كَثْرةَ أَرْزاقِهِمْ... وأَنَّ لِكُلِّ شَيْءٍ دِرَّةً وَغَزارَةً وإِنَّما دُرورُ خَراجِ العِراقِ بِارْتِفاعِ الأَسْعارِ."

عبد الله بن المقفع، آثار ابن المقفع. ج: 1، ص: 314.

‍ـــــــ(د م) (657ه‍/1259م) إلى (1213ه‍/1798م)
قالَ ابنُ هُتَيْمِل (ت: 696هـ=1297م) يَمْدَحُ سُلَيْمانَ بْنَ وَهّاسٍ اليَمَنيّ:

فَخْرًا بَني غانِمٍ دَرَّتْ لَكُمْ نِعَمُ الـ***ـدُّنْيا انْثيالًا بَلَا مَسْحٍ وإِبْساسِ

أَيّامُنا بَكُمُ غُرٌّ مُحَجَّلَةٌ***فَنَحْنُ في جُمَعٍ مِنْهَا وَأَعْرَاسِ

ديوان ابن هتيمل، تح: العقيلي، ج: 1، ص: 484.

‍ـــــــ(ح) (1214ه‍/1798م) إلى (1523ه‍/2100م)
قالَ الآلوسيُّ (ت: 1270هـ=1854م) يَصِفُ نُزُلَهُ عِنْدَ مَرْحَلةٍ مِنْ رِحْلَتِه:

"...حَيْثُ كانَتْ الأَحْبابُ تَدْعوني، وأَنَّهُمْ لَمْ يَتْرُكوني هُناكَ في أَكْثَرِ اللَّيالي ولَمْ يَدَعوني، لا سِيَما هذا المُتَرْجمُ، ومَنْ دَرَّتْ لَدَيْهِ مَوائِدُ الكَرَمِ."

الألوسي، غرائب الاغتراب ونزهة الألباب، تح: الشابندر، ص: 198.

1 - 19

وــــــــــ فُلانٌ عَمّا عِنْدَهُ لِفُلانٍ: أَفْضَى وَباحَ لَهُ بِهِ. (ز).

‍ـــــــ(ع) (133ه‍/750م) إلى (656ه‍/1258م)
قالَ بَشّارُ (ت: 167هـ=784م) يَشْكو صَدودَ حَبيبَتِه:

أَدُرُّ لِسُعْدى عَن لِبانِ مَوَدَّتي***صَفاءً وَإِن هَمَّتْ لَنا بِجُمودِ

ديوان بشار بن برد، تح: إحسان عباس، ج: 1، ص: 193.

1 - 20

وــــــــــ  الشَّيءَ: تابَعَهُ.

‍ـــــــ(ع) (133ه‍/750م) إلى (656ه‍/1258م)
قالَ ابْنُ عَبّادٍ (ت: 385هـ=995م):

"ودَرَرْتُ عليه الضَرْبَ أي تابَعْتُهُ."

ابن عباد، المحيط في اللغة، تح: محمد حسن آل ياسين، ج: 9، ص: 256.

1 - 21

O لا دَرَّ دَرُّ فُلانٍ أَوِ الشَّيْءِ: أَيْ لا زَكى عَمَلُهُ، وَلا كانَتْ لَهُ حَلوبَةٌ ولا رِزْقٌ، عَلَى الذَمِّ.

‍ـــــــ(ق.س) (-480ه‍/169م) إلى (-1ه‍/621م)
قالَ أَحَدُ العَرَبِ (214ق هـ=830م، من شَواهِدِ أَبي زَيْدٍ القُرشيِّ) يَهْتِفُ في أُذُنِ تُبَّعٍ الأَصْغَرِ:

رَأَوا غُلامًا بالأَمْسِ عِنْدَهُمُ***أَزْرى لَدَيْهِمْ جَهْلًا بِهِ الصِّغَرُ

لَمْ يَفْقِدوهُ لا دَرَّ دَرُّهُمُ***لَوْ عَلِموا العِلْمَ فيهِ لافْتَخَروا

القرشي، جمهرة أشعار العرب، تح: البجاوي، ج: 1، ص: 60.

‍ـــــــ(س) (1ه‍/622م) إلى (132ه‍/749م)
قالَ الحُصَيْنُ بْنُ القَعْقاعِ (ت: 14هـ=636م) يُخاطِبُ أَبا جُعَلٍ:

أَكُنْتَ الرَّئيسَ ثُمَّ رَأَّسْتَ ثَعْلَبَا***أحَصَّ القَفا لا دَرَّ دَرُّ أبي جُعَلْ

ديوان شعر الأيام، تح: عفيف عبد الرحمن، ج: 1، ص: 272.

‍ـــــــ(ع) (133ه‍/750م) إلى (656ه‍/1258م)
قالَتْ ضبّة بِنْتُ البَعيثِ (ت: 134هـ=751م) تَرْثي أَباها البَعيثَ المُجاشِعيَّ:

نَعاهُ لَنا العُكْليُّ لا دَرَّ دَرُّهُ *** فَيا لَيْتَهُ كانَتْ بِهِ النَّعْلُ زَلَّتِ

فَلَنْ تَسْمَعي صَوْتَ البُعَيْثِ مُماريًا *** إذا ما خُصوماتُ الرِّجالِ تَعلَّتِ

مقدِّمَة شعر البعيث المجاشعيّ، تح: عدنان أحمد، ج: 1، ص: 1.

‍ـــــــ(د م) (657ه‍/1259م) إلى (1213ه‍/1798م)
قالَ البوصيريُّ (ت: 696هـ=1297م):

بالأمْسِ كانَ لَهُ الشَّمُوسُ مُذَلَّلاً***واليَوْمَ صارَ لهُ الذَّلولُ شَمُوسا

لا دَرَّ دَرُّ الشَّيْبِ إنَّ نُجومَهُ***تَذَرُ السَّعِيدَ مِنَ الرِّجالِ نَحيسا

ديوان البوصيري، تح: بسج، ج: 1، ص: 1.

‍ـــــــ(ح) (1214ه‍/1798م) إلى (1523ه‍/2100م)
قالَ الشَّوكانيُّ (ت: 1250هـ=1834م) يُفتي قاضيَ عَسير في مَسائِلِ الاجْتِهادِ:

وأَمّا مَنْ غَدا يَنْفي اجْتِهادًا***ولَمْ يَسْتَحْيِ مِنْ قَوْلِ المُحالِ

فَقُلْ لا دَرَّ دَرُّكَ أَيُّ نَصٍّ***أَتَى يَقْضي بِتَخْصيصِ الكَمالِ

الشوكاني، الفتح الرباني من فتاوى الشوكاني، تح: حلاق، ج: 7، ص: 3343.

1 - 22

O دَرَّ دَرُّ فُلانٍ أَو الشَّيْءِ: مَدْحٌ، أَيْ زَكَى عمَلُهُ، وكَثُرَ ما يَصْدُرُ مِنْهُ، عَلَى المَدْحِ.

‍ـــــــ(ق.س) (-480ه‍/169م) إلى (-1ه‍/621م)
قالَ عَبِيدُ بْنُ الأبرصِ (ت: 25ق هـ=598م) يَسْتَذْكِرُ أَيّامَ الشَّبابِ:

دَرَّ دَرُّ الشَّبابِ وَالشَّعَرِ الأَسْـ***ـوَدِ والرّاتِكاتِ تَحْتَ الرِّحالِ

ديوان عبيد بن الأبرص، تح: عدرة، ج: 1، ص: 97.

‍ـــــــ(ع) (133ه‍/750م) إلى (656ه‍/1258م)
قالَ الفَرّاءُ (ت: 207هـ=822م) يَشْرَحُ مَقولَةَ (لِلّهِ دَرُّكَ):

"وَقَدْ تَتَكَلَّمُ العَرَبُ بِها بِغَيْرِ (لِلّهِ)، فيُقالُ: دَرَّ دَرُّكَ، عِنْدَ الشّيْءِ يُمْدَحُ"

المفضل الضَّبي، الفاخر في الأمثال، تح: عثمان، ج: 1، ص: 94.

‍ـــــــ(د م) (657ه‍/1259م) إلى (1213ه‍/1798م)
قالَ السّتاليُّ (ت: 676هـ=1277م) يَتَلَهَّفُ على شَبابِه:

يا حَبَّذا بَهْجةُ الرَّيْعانِ جاعِلةً***مِنَ الأنيسِ لِغِزْلانِ الفَلا أَنَسَا

وَدَرَّ دَرُّ نَديمٍ هَبَّ يَحْسِبُ أَنْ***قَدْ ضاعَ مِنْ عُمْرِهِ فِي اللَّيْلِ ما نَفُسا

ديوان الستالي، تح: التنوخي، ص: 268.

‍ـــــــ(ح) (1214ه‍/1798م) إلى (1523ه‍/2100م)
قالَ ابنُ الطُّلْبَةِ (ت: 1272هـ=1856م) يَبْكي شَبابهُ:

دَرَّ دَرُّ الشّبابِ مِنْ خِدْنِ صِدْقٍ***غَيْرَ أَنّي ظَنَنْتُ أَنْ لَنْ يَحورا

ديوان ابن الطلبة الشنقيطي، ص: 220.

1 - 23

O دُرّي دُبَسُ: عِبارَةٌ تَقولُها العَرَبُ إذا تَغَيَّمَتْ السّماءُ، أي أَمْطِري.

‍ـــــــ(ع) (133ه‍/750م) إلى (656ه‍/1258م)
قالَ ابْنُ الأعرابيّ (ت: 231هـ=845م):

"ويُقال للسَّماءِ إذا مَطَرَتْ: دُرِّي دُبَسُ." (وهَذِهِ الدَّلالَةُ سَجَّلَتها المعاجِمُ في بَقِيَّةِ العُصورِ)

الأزهري، تهذيب اللغة، تح: البردوني، ج: 12، ص: 373.

2. دَرَّ (كَفَرِحَ)

فعل

2 - 1

* دَرَّ (كَفَرِحَ) وَجْهُ الرَّجُلِ يَدَرُّ (بِفَتْحِ الدّالِ) دَرَرًا: حَسُنَ بَعْدَ العِلَّةِ وَالْمَرَضِ.

‍ـــــــ(د م) (657ه‍/1259م) إلى (1213ه‍/1798م)
قالَ ابنُ بري (ت: 1187هـ=1773م) يُوَجِّهُ لُغةَ "دَرَّ وَجْهُهُ يّدَرُّ" بِالفَتْحِ:

"دَرَّ وجْهُكَ، إذا حَسُنَ بَعْدَ العِلَّةِ والمَرَضِ (يَدَرُّ، بالفَتْح فيهِ)، عَن الصاغانيّ، وهُوَ (نادِرٌ)، ووَجْهُه أنّهُ لا مُوجِبَ للفَتْحِ، إذ لَيْسَ فيهِ حَرْفُ الحَلْقِ عَيْنًا ولا لامًا؛ ولذلِكَ أنْكَروهُ وقالوا إِنَّ ماضيَهُ مَكْسورٌ كمَلَّ يَمَلُّ، فَلا نُدْرةَ."

الزبيدي، تاج العروس، تح: العزباوي، ج: 11، ص: 281.

3. أَدَرَّ

فعل

3 - 1

* أَدَرَّ الثَّدْيُ: اسْتَدارَ وَامْتَلَأَ.

‍ـــــــ(س) (1ه‍/622م) إلى (132ه‍/749م)
قالَ عمرو بْنُ العاصِ (ت: 43هـ=664م) يُجيبُ الخَليفَةَ مُعاويةَ وقَدْ عاتَبهُ في تَسْييرِه:

"أَما واللَّهِ لَقَدْ تَلافَيْتُ أَمْرَكَ وهُوَ أَشَدُّ انْفِضاجًا مِن حُقِّ الكَهْدَلِ فَما زِلْتُ أَرُمُّهُ بِوَذائِلِهِ وأَصِلُهُ بِوَصائِلِهِ حَتّى تَرَكْتُهُ على مِثْلِ فَلْكَةِ المُدِرِّ."

ابن قتيبة، غريب الحديث، تح: الجبوري، ج: 2، ص: 376.

‍ـــــــ(ع) (133ه‍/750م) إلى (656ه‍/1258م)
قالَ ابنُ قُتَيْبَة الدِّينَوَرِيّ (ت: 276هـ=889م) يُفَسِّرُ مَعْنى (اعْتَنَيْتُ بِأَمْرِكَ حَتَّى صارَ كَفَلْكَةِ المُدِرّ):

"كانَ أَمْرُكَ ساقِطًا مُسْتَرْخِيا فَأَقَمْتُهُ حَتَّى صارَ كَأَنَّهُ حَلَمةٌ في ثَدْيٍ قَدْ أَدَرَّ."

ابن قتيبة، غريب الحديث، تح: الجبوري، ج: 2، ص: 378.

3 - 2

وــــــــــ النَّاقَةُ أَوِ المُزْنَةُ ونَحْوُهُما: جادَتْ وَفاضَتْ بِما فيها مِنْ لَبَنٍ أَو مَطَرٍ.

‍ـــــــ(س) (1ه‍/622م) إلى (132ه‍/749م)
قالَ النّابِغةُ الجَّعْديُّ (ت: 50هـ=670م) يُشَبِّهُ فلاةً في إِهْلاكِها بِإدْرارِ السُّمّ:

وداهِيَةٍ عَمْياءَ صَمَّاءَ مُذْكِرٍ***تُدِرُّ بِسُمٍّ مِنْ دَمٍ يَتَحَلَّبُ

ديوان النّابغة الجعديّ، تح: واضح الصَّمد، ج: 1، ص: 26.

‍ـــــــ(ع) (133ه‍/750م) إلى (656ه‍/1258م)
قالَ بَشّارُ (ت: 167هـ=784م) يَهْجو رَجُلًا يُدْعى حَمّادًا:

لا غَرْوَ إِلّا لِحَمّادٍ أَبي عُمَرٍ***يَظَلُّ فَهدًا ويسري اللَّيْلَ فَهّادا

أَدَرَّ كَالزِقِّ مَرْبوطًا بِرُمَّتِهِ***قَدْ بَدَّهُ الطَعْنُ إِصْدارًا وإيرادا

ديوان بشار بن برد، تح: إحسان عباس، ص: 285.

‍ـــــــ(د م) (657ه‍/1259م) إلى (1213ه‍/1798م)
قالَ السّتاليُّ (ت: 676هـ=1277م) يَصِفُ فَيْضَ عَبَراتِ النُّفوسِ على جُثَّةِ مَرْثِيِّهِ:

وما تُرِكَتْ مَخْفوَّةً بَلْ كَأنَّمّا***تَضَمَّنَها مِنْ كُلِّ نَفْسٍ ضَميرُها

تُمَثَّلُها تَحْتَ التُّرابِ كَعَهْدِنا***بِها وبِأَفْكارِ القُلوبِ تَزورُها

تُدِرُّ عَلَيها عَبْرةً إثْرَ عَبْرَةٍ***وقَلَّ لها مِنْ كُلِّ عَيْنٍ دُرورُها

ديوان الستالي، تح: التنوخي، ص: 261.

‍ـــــــ(ح) (1214ه‍/1798م) إلى (1523ه‍/2100م)
قالَ مَعروفُ الرّصافيُّ (ت: 1364هـ=1945م) يُخاطِبُ شَهْرَ أَيار:

في الجَوِّ مِنْكَ طَخاريرٌ مُبَدَّدَةٌ***كأَنَّما هِيَ أَسْمالٌ وأَطْمارُ

وفي غُيومِكَ عُقْمٌ أَوْ بِها صَلَفٌ***ومالَها عِنْدَ مَرْيِ الرِّيحِ إِدْرارُ

ديوان معروف الرصافي، ج: 4، ص: 190.

3 - 3

وــــــــــ الفَرَسُ: عَدا ضَرْبًا مِنَ العَدْوِ، يَرْفَعُ فيهِ أَحَدَ قَوائِمِه.

‍ـــــــ(ع) (133ه‍/750م) إلى (656ه‍/1258م)
قالَ مَعْمَرُ بْنُ المثَنَّى (209هـ=825م):

"الإِدْرار في الخَيْلِ أَنْ يُقِلَّ الفَرَسُ يَدَهُ حينَ يُعْنِقُ فَيَرْفَعَها وقَدْ يَضَعُها في الخَبَبِ." (وهَذِهِ الدَّلالَةُ سَجَّلَتها المعاجِمُ في بَقِيَّةِ العُصورِ)

الأزهري، تهذيب اللغة، تح: يعقوب، ج: 14، ص: 61.

3 - 4

وــــــــــ الرِّيحُ السَّحابَ: اسْتَحْلَبَتْهُ، واسْتَمْطَرَتْ ماءَهُ.

‍ـــــــ(ق.س) (-480ه‍/169م) إلى (-1ه‍/621م)
قالَ المُسَيِّبُ بْنُ عَلَسٍ (ت: 48ق هـ=575م) يُشَبِّهُ ريقَ المَحْبوبَةِ:

ومَهًا يَرِفُّ كَأَنَّهُ إِذْ ذُقْتَهُ***عانِيَّةٌ شُجَّتْ بِماءِ يَراعِ

أَو صَوْبُ غادِيَةٍ أَدَرَّتْهُ الصَّبا***بِبَزيلِ أَزْهَرَ مُدْمَجٍ بِسَياعِ

ديوان المسيب بن علس، تح: الوصيفي، ج: 1، ص: 93.

‍ـــــــ(س) (1ه‍/622م) إلى (132ه‍/749م)
قالَ الحادِرَةُ الغَطَفانيُّ (ت: 5هـ=626م) يَصِفُ حُسْنَ مَحْبوبَتِهِ:

وإذا تُنازِعُكَ الحَديثَ رأَيتَها*** *حَسَنًا تَبَسُّمُها لَذيذَ المَكْرَعِ

بِغَرِيضِ سارِيَةٍ أَدَرَّتْهُ الصَّبا*** *مِنْ ماءِ أَسْحَرَ طَيِّبِ المُسْتَنْقَعِ

ديوان الحادرة، تح: الأسد، ج: 1، ص: 307.

وقالَ عبدُ اللهِ بْنُ عَبّاس (ت: 68هـ=688م) يَتَحَدّثُ عَنْ آلاءِ اللهِ تَعالى:

"يُرْسِلُ اللهُ الرّيحَ فتَسُلُّ الماءَ مِنَ السَّحابِ فَيَمُرُّ بِهِ السَّحابُ فَتُدِرُّهُ كما تُدَرُّ النّاقةُ."

الرازي، تفسير ابن أبى حاتم، تح: الطيب، ج: 1، ص: 61.

‍ـــــــ(ع) (133ه‍/750م) إلى (656ه‍/1258م)
قالَ الأصمعيُّ (ت: 216هـ=831م) يَشْرَحُ قَولَ الحادرة (بِغَرِيضِ سارِيَةٍ أَدَرَّتْهُ الصَّبا):

" ومَعْنى اسْتَدَرَّتْهُ وأَدَرَّتْهُ واحِدٌ، أَيْ: اسْتَخْرَجَتْ ماءَهُ."

الأخفش الأصغر، كتاب الاختيارين، تح: قباوة، ج: 1، ص: 65.

‍ـــــــ(د م) (657ه‍/1259م) إلى (1213ه‍/1798م)
قالَ النَّسَفِيُّ (ت: 710هـ=1310م) يُفَسِرُ قَوْلَ اللهِ ﷻ: ﴿وَأَنزَلۡنَا مِنَ ٱلۡمُعۡصِرَٰتِ مَآءٗ ‌ثَجَّاجٗا﴾  (عم: 14):

"أي السَّحائِبِ إذا أَعْصَرَتْ (...)، أَوِ الرّياحِ لأَنّها تُنْشِىءُ السَّحابَ وتُدِرُّ أَخْلافَهُ."

النسفي، مدارك التنزيل، تح: بديوي، ج: 3، ص: 1.

‍ـــــــ(ح) (1214ه‍/1798م) إلى (1523ه‍/2100م)
قالَ الآلوسيُّ (ت: 1270هـ=1854م) يُفَسِرُ قَوْلَ اللهِ ﷻ : ﴿وَٱلنَّٰشِرَٰتِ نَشۡرٗا﴾ (المرسلات: 3):

"النّاشِراتُ: رِياحُ رَحْمةٍ نَشَرْنَ النَّباتَ وأَبْرَزْنَهُ أَيْ صِرْنَ سَبَبًا لِذلِكَ بِنَشْرِ السَّحابِ وإِدْرارِهِ فَفَرَّقْنَ كُلَّ صِنْفٍ مِنْهُ عَنْ سائِرِ الأَصْنافِ بِالشَّكْلِ واللَّوْنِ وسائِرِ الخَواصِّ."

الآلوسيّ، روح المعاني، تح: معتز كريم الدّين، ج: 28، ص: 1.

3 - 5

وــــــــــ فُلانٌ أَوِ الأَمْرُ الشَّيْءَ: استَدْعاهُ، أَو اسْتَحْلَبَهُ وَساعَدَهُ عَلَى الانْدِفاقِ وَالسَّيلان.

‍ـــــــ(ق.س) (-480ه‍/169م) إلى (-1ه‍/621م)
قالَ الحارِثُ بْنُ عمرٍو الفَزاريُّ (ت: 27ق ه=596م) يُعاتِبُ حِصْنَ بنَ حُذيْفةَ:

تُدِرُّ وتَسْتَعْوي لَنا كُلَّ كاشِحٍ***ومِن قَبْلِها كُنّا نُسَمِّيكَ عاصِمَا

شعر قبيلة ذبيان، تح: السويدي، ج: 1، ص: 313.

‍ـــــــ(س) (1ه‍/622م) إلى (132ه‍/749م)
قالَ زيدُ الخَيْلِ الطّائيُّ (ت: 9هـ=631م) يَفْتَخِرُ بالنَّصْرِ على شَيْبانَ:

يوحونَ مالِكَهُمْ ونوحي مالِكًا***كُلٌّ يَحُضُّ على القِتالِ ويَذْمُرُ

صَدْرَ النّهارِ يُدِرُّ كُلَّ وَتيرةٍ***بِأَسِنَّةٍ مِنْها سِمامٌ تَقْطُرُ

شعر زيد الخيل الطائيّ، تح: البزرة، ج: 1، ص: 124.

‍ـــــــ(ع) (133ه‍/750م) إلى (656ه‍/1258م)
قالَ بشّارُ (ت: 167هـ=784م) يَهْجو بَني زَيْدٍ:

صَنَعْتُ لَقوحَ الحَرْبِ ثُمَّ بَعَثْتُها***تُدِرُّ دِماءَ القَوْمِ غَيْرَ جِمادِ

ديوان بشار بن برد، تح: إحسان عباس، ج: 1، ص: 278.

‍ـــــــ(د م) (657ه‍/1259م) إلى (1213ه‍/1798م)
قالَ ابْنُ النَّفيسِ (ت: 687هـ=1288م) يَسْرُدُ الخَصائِصَ العِلاجِيّةَ لنَباتٍ يُدْعى الأُشَّقَ:

"قد عَلِمتَ أنَّ الأُشَّقَ لقُوَّةِ تَفْتيحِهِ، هو مُدِرٌّ، وإدرارُه هُوَ قَوِىٌّ جِدًا فلِذلكَ هو يُدِرُّ البَولَ والحَيْضَ، ولِقُوةِ إدرارِهِ للبولِ قد يُبَوِّلُ الدَّمَ."

ابن النفيس، الشامل في الصناعة الطبية، تح: زيدان، ج: 2، ص: 436.

‍ـــــــ(ح) (1214ه‍/1798م) إلى (1523ه‍/2100م)
قالَ الآلوسيّ (ت: 1270هـ=1854م) يَسْرُدُ فَوائِدَ الزَّيْتونِ:

"معَ ما فيهِ منْ المَنافِعِ كتَحسينِ الأَلْوانِ وتَصْفيةِ الأَخْلاطِ وشَدِّ الأعْصابِ وكفَتْحِ السّدَدِ وإخراجِ الدُّودِ، والإدرارِ وتَفتيتِ الحَصى وإصلاحِ الكُلى."

الآلوسيّ، روح المعاني، تح: حبّوش، ج: 29، ص: 153.

3 - 6

وــــــــــ فُلانٌ العَطاءَ عَلَى القَوْمِ ولَهُمُ: جادَ بِهِ.(ق س) (480ق هـ/169م) إلى (1ق هـ/621م)

‍ـــــــ (-9999ه‍/-9999م) إلى (-9999ه‍/-9999م)
قالَ أميَّةُ بنُ عبْدِ شَمْسٍ (ت: 40ق هـ=583م) يُثْني على مَمْدوحِهِ:

إِلى مَلِكٍ يُدِرُّ لَنا العَطايا***بِحُسْنِ بَشاشَةِ الوَجْهِ الطّليقِ

ابن بابويه، كمال الدين وتمام النعمة، تح: الأعلمي، ج: 1، ص: 178.

‍ـــــــ(س) (1ه‍/622م) إلى (132ه‍/749م)
قالَ عَمْرو بنُ شَأْسٍ (ت: 20هـ=641م) يُعيذُ مَحْبوبَتَهُ أَن تُبْتَلى بِهذا النَّوْعِ من الفِتيانِ:

ويُضْحي في فِنائِكِ مُجْلَخِدًّا***كَما أَلْقَيْتِ بِالمَتْنِ الوَضينا

إذا اشْتَدَّ الشِّتاءُ على أُناسٍ***فلا قِدْحًا يُدِرُّ ولا لَبونا

ديوان عمرو بن شأس، تح: الجبوري، ج: 1، ص: 60.

‍ـــــــ(ع) (133ه‍/750م) إلى (656ه‍/1258م)
قالَ ابنُ الرّوميِّ (ت: 277هـ=890م) يَمْدَحُ أَحْمَدَ بنَ ثَوابةَ ويَسْتَجْديه:

أَثِبْني ورَفِّهْني وأَجْزِلْ مَثوبَتي***وثابِرْ على إِدْرارِ بِرِّي وواظِبِ

ديوان ابن الرّوميّ، ج: 1، ص: 142.

‍ـــــــ(د م) (657ه‍/1259م) إلى (1213ه‍/1798م)
قالَ ابنُ هُتَيْمِل (ت: 696هـ=1297م) يُعَدِّدُ خِصالَ مَمْدوحِه وأَنّهُ يُنيلُ ناقَتَهُ للضَّيْفِ لَحْمًا لا لَبَنًا:

وتُدِرُّ لِلضَّيْفِ اللِّقاحَ تَرائِبًا***بِيَدَيْكَ أَسْرَعَ أَنْ تُدِرَّ ضُروعا

ديوان ابن هتيمل، تح: العقيلي، ج: 1، ص: 593.

‍ـــــــ(ح) (1214ه‍/1798م) إلى (1523ه‍/2100م)
قالَ الشَّوكانيُّ (ت: 1250هـ=1834م) يُجيبُ عَنْ سُؤالٍ حَولَ مَصْدَرِ أُجْرةِ القاضي:

"ولَيْسَ المُرادُ إلّا بيانُ أنَّ القاضيَ والمُفْتيَ والمُعَلِّمَ هُمْ أَحَقُّ النّاسِ بوَضْعِ أَمْوالِ اللهِ فيهِم، وإِدرارِها عَلَيْهِمْ."

الشوكاني، الفتح الرباني من فتاوى الإمام الشوكاني، تح: حلاق، ج: 9، ص: 4450.

3 - 7

وــــــــــ الرّاعي النَّاقَةَ: مَسَحَ ضَرْعَها يَستَدِرُّ لَبَنَها.

‍ـــــــ(ق.س) (-480ه‍/169م) إلى (-1ه‍/621م)
قالَ زبّانُ بْنُ سَيّارٍ (ت: 9ق هـ=613م) يَمْدَحُ نَفْسَهُ:

وقَدْ عَلِموا أنْ لا أجُرُّ عَلَيْهمُ***مِنَ المُخْزياتِ ما يَكونُ القَلائِدا

وكَمْ مُفْرِهاتٍ مِن عِشارٍ مَنَحْتُها***فُلولَ سِنينٍ لا تُدِرُّونَ ساعِدًا

شعر قبيلة ذبيان، تح: السويدي، ج: 1، ص: 361.

‍ـــــــ(س) (1ه‍/622م) إلى (132ه‍/749م)
قالَ عَمْرو بنُ شَأْسٍ (ت: 20هـ=641م) يُعيذُ مَحْبوبَتهُ مِن أن تُبْتَلى بِدنيءٍ في صِفاتِه:

إِذا اشْتَدَّ الشِّتاءُ على أُناسٍ***فلا قِدْحًا يُدِرُّ ولا لَبونا

ديوان عمرو بن شأس، تح: الجبوري، ج: 1، ص: 60.

‍ـــــــ(ع) (133ه‍/750م) إلى (656ه‍/1258م)
قالَ ابْنُ الأعرابيِّ (ت: 231هـ=845م):

"والخَلِيَّةُ: أَنْ تَلِدَ النّاقَةُ فيُنْحَرَ وَلَدُها عَمْدًا ليَدومَ لَبَنُها، وتُسْتَدَرّ بحُوارِ غَيْرِها، فَإذا أدَرَّها الحُوار نَحُّوهُ عَنْها واحْتَلَبوها."

الأزهري، تهذيب اللغة، تح: البردوني، ج: 12، ص: 426.

‍ـــــــ(د م) (657ه‍/1259م) إلى (1213ه‍/1798م)
قالَ ابنُ هُتَيْمِل (ت: 696هـ=1297م) يُعَدِّدُ خِصالَ مَمْدوحِه:

وتُدِرُّ للضَّيْفِ اللِّقاحَ تَرائِبًا***بِيَدَيْكَ أَسْرَعَ أَنْ تُدِرَّ ضُروعا

ديوان ابن هتيمل، تح: العقيلي، ج: 1، ص: 593.

‍ـــــــ(ح) (1214ه‍/1798م) إلى (1523ه‍/2100م)
قالَ عَبْدُ الفَتّاحِ الصَّعيديُّ (ت: 1391هـ=1971م):

"دَرَّتْ النّاقةُ، أَنْزَلَتِ اللَّبَنَ، دَرَّتْ تَدُرُّ دُرورًا، وقَدْ أدْرَرْتُها واسْتَدْرَرْتُها."

الصعيدي، الإفصاح في فقه اللغة، ج: 1، ص: 349.

3 - 8

وــــــــــ الياسِرُ قِدْحَ المَيْسِرِ: أَخْرَجَهُ فائِزًا فَدَرَّ عَلَى صاحِبِه.

‍ـــــــ(س) (1ه‍/622م) إلى (132ه‍/749م)

ويُضْحي في فِنائِكِ مُجْلَخِدًّا***كما ألقَيْتِ بالمَتْنِ الوَضينا

إِذا اشْتَدَّ الشِّتاءُ على أُناسٍ***فلا قِدْحًا يُدِرُّ ولا لَبونَا

ديوان عمرو بن شأس، تح: الجبوري، ج: 1، ص: 60.

‍ـــــــ(ع) (133ه‍/750م) إلى (656ه‍/1258م)
قالَ المهديُّ العبّاسيّ (ت: 150هـ=767م) يَمْدَحُ:

قِدْحٌ أَدَرّتْهُ يَدا مُدِرِّهِ***إلى إِمامٍ عَمَّنا بِبِرِّهِ

أبو حيان، البصائر والذخائر، تح: القاضي، ج: 9، ص: 190.

3 - 9

وــــــــــ العُمّالُ الخَراجَ: أكْثَروا ما يَجْبونَ مِنْ رَيْعِه وفيئِهِ.

‍ـــــــ(س) (1ه‍/622م) إلى (132ه‍/749م)
قالَ عُمَرُ بْنُ الخَطّابِ (ت: 23هـ=644م) يوصي عُمّالَهُ:

"أَدِرّوا لِقْحَةَ المُسْلِمينَ."

الأزهري، الزاهر في غريب ألفاظ الشافعي، تح: السعدني، ج: 1، ص: 231.

‍ـــــــ(ع) (133ه‍/750م) إلى (656ه‍/1258م)
قالَ يحيى بْنُ زيادٍ الحارثيُّ (ت: 160هـ=777م) في رِسالتِهِ للخَليفةِ الرَّشيدِ:

"أَسْأَلُ اللهَ لِأَميرِ المُؤْمِنينَ في غابِرِ أُمورِهِ، أَحْسَنَ ما عَوّدَهُ في سالِفِها، مِنَ السّلامةِ التي حَرَسَهُ بِها مِنَ المَكارِهِ (...)، والرِّفْقِ الّذي أَدَرَّ لَهُ بِهِ الحَلَبَ، والاسْتِصْلاحِ الذي اتّسَقَتْ لَهُ بِهِ الرَّعيّةُ."

أحمد زكي صفوت، جمهرة رسائل العرب، ج: 3، ص: 209.

3 - 10

وــــــــــ فُلانٌ المِغْزَلَ: فَتَلَهُ فَتْلاً شَدِيدًا، فيُرَى كأَنَّه واقِفٌ من شِدَّة دَوَرانِهِ وَإَحْكامِهِ.

‍ـــــــ(س) (1ه‍/622م) إلى (132ه‍/749م)

"أَما واللَّهِ لَقَدْ تَلافَيْتُ أَمْرَكَ وهُوَ أَشَدُّ انْفِضاجًا مِن حُقِّ الكَهْدَلِ فَما زِلْتُ أَرُمُّهُ بِوَذائِلِهِ وأَصِلُهُ بِوَصائِلِهِ حَتّى تَرَكْتُهُ على مِثْلِ فَلْكَةِ المُدِرِّ."

ابن قتيبة، غريب الحديث، تح: الجبوري، ج: 2، ص: 376.

‍ـــــــ(ع) (133ه‍/750م) إلى (656ه‍/1258م)
قالَ الأصمعيُّ (ت: 216هـ=831م):

"أَدَرّتِ المَرْأةُ المِغْزَلَ؛ إِذا فَتَلَتْهُ فَتْلًا شَديدًا فَرَأَيْتَهُ كَأنَّهُ واقِفٌ." (وهَذِهِ الدَّلالَةُ سَجَّلَتها المعاجِمُ في بَقِيَّةِ العُصورِ)

ابن سيده، المخصص، تح: جفال، ج: 3، ص: 437.

3 - 11

وــــــــــ الوالي الأَجْرَ على فُلانٍ: جَعَلَهُ راتِبًا يَجْري عَلَيْهِ.

‍ـــــــ(س) (1ه‍/622م) إلى (132ه‍/749م)
قالَ هِشامُ بْنُ عَبْدِ المَلِكِ (ت: 125هـ=743م) يُجيبُ الوليدَ بنَ يَزيدَ بَعْدَ اسْتِنْكارِهِ قَطْعَ راتِبِهِ:

"ولَقَدْ بَصَّرَ اللهُ أميرَ المُؤْمِنينَ مِنْ قَطْعِ ما قَطَعَ عَنْكَ وعَنْ أصْحابِكَ المُجّانِ ما يَرْجو أنْ يَكونَ كَفّارةً لِما سَلَفَ مِنْ إِدْرارِ ذلِكَ عَلَيْكُم وباللهِ الثِّقةُ."

البلاذري، أنساب الأشراف، تح: زكّار وآخر، ج: 9، ص: 137.

‍ـــــــ(ع) (133ه‍/750م) إلى (656ه‍/1258م)
قالَ ابْنُ الرّوميِّ (ت: 283هـ=896م) يَمْدَحُ ويَسْتَجْدي بَعْضَ الأعْيانِ:

ومِنْ زَراءِ الكَثير قَطْعُكَهُ***ومِنْ بَهاءِ القَليلِ إِدْرارُهْ

ديوان ابن الرّوميّ. ج: 2، ص: 74.

‍ـــــــ(د م) (657ه‍/1259م) إلى (1213ه‍/1798م)
قالَ ابنُ خَلِّكانَ (ت: 681هـ=1282م) يُتَرْجِمُ لابْنِ الهَبّاريّةِ:

"وكانَ مُلازِمًا لِخِدْمةِ نِظامِ المُلْكِ أبي عَلِيٍّ الحَسَنِ بْنِ عَلِيّ (...) ووَلَدِهِ مَلِك شاه ... ولَهُ عَلَيْهِ الإِنْعامُ التّامُّ والإدْرارُ المُسْتَمِرُّ."

ابن خَلِّكان، وفيات الأعيان، تح: إحسان عباس، ج: 4، ص: 453.

‍ـــــــ(ح) (1214ه‍/1798م) إلى (1523ه‍/2100م)
قالَ أحمدُ الشَّرْوانيّ (ت: 1253هـ=1837م) يَرْوي حِكايةَ النّقّاشِ الرّوميِّ الذي أَمَرَهُ المَلِكُ بِعَمَلٍ تَصْويرِيٍّ:

"فَنَقَشَ لَهُ في رُقْعةٍ صورَةَ سُنْبُلَةِ حِنْطةٍ خَضْراءَ قائِمةٍ وعَلَيْها عُصْفورٌ (...) فأَعْجَبَ المَلِكَ ذلِكَ وأمَرَهُ بِتَعْليقِهِ وبادَرَ بِإِدْرارِ الرِّزْقِ عَلَيْهِ إلى انْقِضاءِ مُدَّةِ التَّعْليقِ فَمَضَتْ سَنَةٌ إِلّا بَعْضُ أَيّامٍ ولَمْ يَقْدِرْ أَحَدٌ على إِظْهارِ عَيْبٍ أو خَلَلٍ فيهِ."

الشرواني، نفحة اليمن فيما يزول بذكره الشجن، ج: 1، ص: 21.

3 - 12

وــــــــــ النّابِلُ السَّهْمَ: وَضَعَهُ على ظُفُرِ إِبْهامِ يُسْراهُ وحَرَّكَهُ بِفَتْلِهِ بِإِبْهامِ اليُمْنى وسَبّابَتِها ليَسْتَبينَ جَوْدَتَهُ مِنْ دَوَرانِهِ.

‍ـــــــ(ع) (133ه‍/750م) إلى (656ه‍/1258م)
قالَ أبو حنيفة (ت: 282هـ=895م) يَشْرَحُ قَوْلَ الشّاعرِ (بِأَهْزَعَ حَنّانٍ إِذا ما أَدَرَّهُ):

"الإِدْرارُ: أَنْ يُوضَعَ السَّهْمُ على ظُفُرِ اليَدِ اليُسْرى ثُمَّ يُدارَ بِإبْهامِ اليَدِ اليُمْنى وسَبّابَتِها فَإِذا دارَ دَوَرانًا جَيِّدًا فَقَدْ دَرَّ دُرورًا." (وهَذِهِ الدَّلالَةُ سَجَّلَتها المعاجِمُ في بَقِيَّةِ العُصورِ)

ابن سيده، المخصص، تح: جفال، ج: 2، ص: 34.

3 - 13

o أَدَرَّها وإِنْ أَبَتْ: مَثَلٌ يُضْرَبُ لِمَنْ يُلِحُّ في طَلَبِ الحاجَةِ حتَّى تَيسَّرتْ لَهُ.

‍ـــــــ(ع) (133ه‍/750م) إلى (656ه‍/1258م)
قالَ زيدُ بْنُ رَفاعَة (ت: 373هـ=983م) يُعَدِّدُ أَمثالًا لِلعَرَبِ:

"أَدَرَّها وإِنْ أَبَتْ: أَيْ أَكْرَهَهُ على الإِحْسانِ إِلَيْهِ، وإِنْ كانَ لَمْ يُؤْثِرْ ذلِكَ." (وهَذِهِ الدَّلالَةُ سَجَّلَتها المعاجِمُ في بَقِيَّةِ العُصورِ)

زيد بن رفاعة، كتاب الأمثال، تح: كردي، ج: 1، ص: 61.

4. دَرَّرَ

فعل

4 - 1

* دَرَّرَ فُلانٌ فُلانًا: كَافَأَهُ وأَعْطاهُ.

‍ـــــــ(ع) (133ه‍/750م) إلى (656ه‍/1258م)
قالَ أبو نُوّاس (187هـ=803م) يَهْجُو جَعْفَرَ بْنَ يَحْيَى الْبَرْمَكِيَّ وَزيرَ هارونَ الرَّشيد:

فَأَنْشَدْتُهُ مِدْحَةَ البَرْمَكِيِّ***أَبي الفَضلِ أَعْني الفَتى جَعْفَرا

فَأَعجَبَني ظرْفُهُ إِذ يَقولُ***مَديحُكَ دُرٌّ فَهَل دَرَّرا

ديوان أبي نواس، تح: الحديثي، ص: 414.

4 - 2

 وــــــــــ الْأَمْرَ: اسْتَكْثَرَهُ.

‍ـــــــ(ع) (133ه‍/750م) إلى (656ه‍/1258م)
قالَ البُحْتُرِيُّ (ت: 284هـ=897م) يَمْدَحُ:

كَرُمْتَ فما دَرَّرْتَ نَيْلَكَ عِنْدَنا***بِمَنٍّ ولا خَلَّفْتَ وَعْدَكَ بالخُلْفِ

الآمدي، الموازنة بين شعر أبي تمام والبحتري، تح: محارب، ج: 3، ص: 562.

4 - 3

وــــــــــ الرّاعي الشّاةَ: اسْتَجْلَبَ لَبَنَها.

‍ـــــــ(د م) (657ه‍/1259م) إلى (1213ه‍/1798م)
قالَ بَحْرَقُ الحَضرَمِيُّ (ت: 930هـ=1524م) يُفَصِّلُ شَواذَّ الأَفْعالِ مِنْ بابِ فَعَلَ بالفَتْحِ:

"التّاسِعُ: دَرَّتْ بِاللَّبَنِ تَدُرُّ وتَدِرُّ مِنْ قَوْلِهِمْ: دَرَّها، والأَكْثَرُ دَرَّرَها بِالتّضْعيفِ، أي اسْتَدَرّ لَبَنَها".

محمّد بن عمر بحرق، كتاب فتح الأقفال وحلّ الإشكال بشرح لاميّة الأفعال، تح: مصطفى نحاس، ص: 87.

5. تَدَرَّرَ

فعل

5 - 1

* تَدَرَّرَ فُلانٌ فُلانًا في الطّريقِ: تَحَرَّاهُ في مَمَرِّهِ.

‍ـــــــ(ع) (133ه‍/750م) إلى (656ه‍/1258م)
قالَ ابْنُ عَبّادٍ (ت: 385هـ=995م):

"وَتَدَرَّرُتُهُ في طَريقِ كَذا: أي تَحَرَّيْتُهُ في مَمَرِّهِ".

ابن عباد، المحيط في اللغة، تح: آل ياسين، ج: 9، ص: 257.

6. اسْتَدَرَّ

فعل

6 - 1

* اسْتَدَرَّتِ الخَيْلُ، وغَيْرُها: جَرَتْ أَو عَدَتْ عَدْوًا مُتَتابِعًا.

‍ـــــــ(س) (1ه‍/622م) إلى (132ه‍/749م)
قالَ عامرُ بْنُ الطُّفَيلِ (ت: 11هـ=632م) يصِفُ خَيْلًا:

وجِيادًا لَنا نُعَوِّدُها الإقْــ***ـــدامَ إِنْ غارَةٌ بَدَتْ وازْبَأَرَّتْ

مُقْرِباتٍ كالهيمِ شُعْثَ النَّواصي***قَد رَفَعْنا مِنْ حُضْرِها فاسْتَدَرَّتْ

ديوان عامر بن الطفيل، ص: 32.

‍ـــــــ(ع) (133ه‍/750م) إلى (656ه‍/1258م)
قالَ الطّائِيُّ (206هـ=821م، يَرْوي عَنْهُ أبو عمرٍو الشيبانيّ):

"الدَّمْكُ في سُرْعةِ الشَّدِّ؛ يُقالُ: دَمَكَ، إِذا اسْتَدَرَّ ومَضى".

أبو عمرو الشيباني، الجيم، تح: الإبياري، ج: 1، ص: 273.

6 - 2

وــــــــــ  الشَّيْءُ: تَتابَعَ وتَفاقَمَ أَثَرُهُ.

‍ـــــــ(س) (1ه‍/622م) إلى (132ه‍/749م)
قالتِ الخَنْساءُ (ت: 24هـ=645م) تَرْثي أَخاها صَخْرًا:

وَكانَ أَبو حَسّانَ صَخْرٌ أَصابَها***فَأَرْغَثَها بِالرُّمْحِ حتَّى أَقَرَّتِ

كَراهِيَةٌ والصَّبْرُ مِنْكَ سَجيَّةٌ***إِذا ما رَحى الحَرْبِ العَوانِ اسْتَدَرّتِ

أنيس الجلساء، تح: شيخو، ص: 19.

‍ـــــــ(د م) (657ه‍/1259م) إلى (1213ه‍/1798م)
قالَ ابْنُ مالكٍ (ت: 672هـ=1273م) يَسْرُدُ مُتَرادِفاتٍ مِن (بابُ تَتابُعِ الشَّيْءِ بِهِ):

"تَرادَفَتْ وتَواصَلَتْ، وتَتابَعَتْ وتَوالَتْ، وتَواتَرَتْ وتَعاقَبَتْ، واسْتَدَرَّتْ."

ابن مالك، كتاب الألفاظ المختلفة، تح: عواد، ص: 142.

6 - 3

وــــــــــ اللَّبَنُ أَو الدَّمْعُ، ونَحْوُهُما: غَزُرَ وكَثُرَ.

‍ـــــــ(س) (1ه‍/622م) إلى (132ه‍/749م)
قالَ أبو ذؤيبٍ الهُذليُّ (ت: 27هـ=648م) يَصفُ نَحْلًا:

إِذا هَبَطَتْ فيهِ تَصَعّدَ نَفْرُها***كَقِتْرِ الغِلاءِ مُسْتَدِرًّا صِيابُها

ديوان أبي ذؤيب الهذلي، تح: الشّال، ص: 60.

‍ـــــــ(ع) (133ه‍/750م) إلى (656ه‍/1258م)
قالَ ابْنُ الرّوميّ (277هـ=890م) يَذْكُرُ أَثَرَ المَديحِ في أبي العَبّاسِ بنِ ثَوابة ويُشَبِّهُهُ بِدُرورِ اللّبَنِ:

أَقْسَمْتُ بالمَلِكِ الذي***لَمْ يَسْتَطِعْ مَلِـكٌ غِلابَهْ

لَقـَدِ اسْتَدَرَّ لَهُ المـَديـ***ـحُ وما تَكَلَّفـْتُ احْتِلابَـهْ

ديوان ابن الرّوميّ، تح: بسج، ج: 1، ص: 99.

‍ـــــــ(ح) (1214ه‍/1798م) إلى (1523ه‍/2100م)
قالَ مَعروفُ الرّصافيُّ (ت: 1364هـ=1945م) يَسْتَذْكِرُ مَجْدَ بَغْدادَ:

زَمانَ سَحابُ فَيْضِكِ مُسْتَدِرُّ***زَمانَ العِلْمُ أَنْتِ لَهُ مَقَرُّ

زَمانَ بِناءُ عِزّكِ مُشْمَخِرُّ***وبَدْرُ عُلاكِ في سَعْدِ السُّعودِ

ديوان معروف الرصافي، ص: 117.

6 - 4

وــــــــــ السَّحابةُ أو الطّعْنةُ ونَحْوُهُما: سالَتْ وفاضَ ما فيها بِغَزارَةٍ.  

‍ـــــــ(س) (1ه‍/622م) إلى (132ه‍/749م)
قالَ عمرو بْنُ العاصِ (ت: 43هـ=664م) يَصِفُ نَباتَ مِصْرَ:

"يَسْقيهِ مِنْ تَحْتِهِ الثَّرَى ومِنْ فَوْقِهِ النَّدَى، أو سَحابٌ مُنْهَمِرٌ بِالأرائِكِ مُسْتَدِرٌّ".

الكندي، أبو عمر، فضائل مصر المحروسة، ص: 18.

‍ـــــــ(ع) (133ه‍/750م) إلى (656ه‍/1258م)
قالَ صريعُ الغَواني (ت: 208هـ=823م) يَصِفُ خابيةَ خَمْرٍ تَفيضُ عَلَيْهِم:

كأن حَبابَ الماءِ حينَ يَشُجُّها*** لَآلِئُ عِقْدٍ أو دَماليجُ في حِجْلِ

كَأَنَّ فَنيقًا بازِلًا شُقَّ نَحْرُهُ***إِذا ما اسْتَدَرّتْ كالشُّعاعِ على البَزْلِ

شرح ديوان صريع الغواني، تح: الدهان، ص: 39.

6 - 5

وــــــــــ العِرْقُ: امْتَلَأَ دَمًا وانْتَفَضَ.

‍ـــــــ(س) (1ه‍/622م) إلى (132ه‍/749م)
قالَ عبدُ المُطَّلِبِ بنُ ربيعةَ بْنُ الحارثِ القُرَشيُّ (ت: 62هـ=681م) يَصِفُ النّبِيَّ ﷺ حينَ أَبْلَغَه عَمُّهُ العَبّاسُ بِإِيذاءِ قُرَيْشٍ لَهُ:

«فَغَضِبَ رَسولُ اللَّهِ ﷺ حَتّى احْمَرَّ وجْهُهُ وحَتّى اسْتَدَرَّ عِرْقٌ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، وكانَ إذا غَضِبَ اسْتَدَرَّ».

مصنف ابن أبي شيبة، تح: الحوت، ج: 6، ص: 382.

‍ـــــــ(ع) (133ه‍/750م) إلى (656ه‍/1258م)
قالَ رَجُلٌ (236هـ=850م، فيما رَواهُ عَنْهُ مُصْعَبٌ الزُّبَيْرِيُّ) يَصِفُ فُحولَةَ شَيْخٍ:

*مُحْتَلِجِ المَتْنَيْنِ مَحْبوكِ الوَسَطْ*

*يَحْمِلُ جُرْدانًا كمِحْراشِ الخَبَطْ*

*إِذا اسْتَدَرَّ عِرْقُهُ ثُمَّ امّعَطْ*

أحمد بن أبي طاهر، بلاغات النساء، ص: 119.

6 - 6

وــــــــــ الْعَيْشُ: كَثُرَ خَيْرُهُ واسْتَفاضَ.

‍ـــــــ(س) (1ه‍/622م) إلى (132ه‍/749م)
قالَ يَزيدُ بْنُ الوَليدِ (ت: 126هـ=744م) يَسْتَميلُ النّاسَ عِنْدَ وِلايَتِهِ:

"ولَكُمْ عِنْدِي أُعْطِياتُكُمْ في كُلِّ سَنَةٍ، وأَرْزاقُكُمْ في كُلِّ شَهْرٍ، حَتَّى تَسْتَدِرَّ الْمَعيشَةُ بَيْنَ الْمُسْلِمينَ، فَيَكونَ أَقْصاهُمْ كَأَدْناهُمْ".

الجاحظ، البيان والتبيين، تح: هارون، ج: 2، ص: 142.

6 - 7

وــــــــــ فُلانٌ: كَثُرَ كَلامُهُ.

‍ـــــــ(ع) (133ه‍/750م) إلى (656ه‍/1258م)
قالَ رؤبةُ (ت: 145هـ=762م) يَفْتَخِرُ بِخِصالِه:

*وكُنْتُ مِجْذامًا إِذا عُصيتُ*

*إِذا الْتَوَى بيَ الأَمْرُ أَوْ لُويتُ*

*إِذا اسْتَدَرَّ البَرِمُ الغَلوتُ*

الأزهري، تهذيب اللغة، تح: عبد العظيم محمود، ج: 8، ص: 82.

6 - 8

وــــــــــ الشَّيْءُ: أَشْبَهَ الدُّرَّ.

‍ـــــــ(ع) (133ه‍/750م) إلى (656ه‍/1258م)
قالَ أبو نُوّاس (ت: 198هـ=813م) يَصِفُ الْبُنْدُقَ:

*يَخالهُا النّاظِرُ في اسْتِدْرارِها*

*قُلْبَ نُضارٍ صِيغَ مِنْ قِنْطارِها*

الشمشاطي، الأنوار ومحاسن الأشعار، تح: السيد يوسف، ج: 1، ص: 265.

6 - 9

وــــــــــ العَنْزُ: طَلَبَتِ الفَحْلَ.

‍ـــــــ(ع) (133ه‍/750م) إلى (656ه‍/1258م)
قالَ الحارِثِيُّ (206هـ=821م، رَوَى عَنْهُ أبو عمرٍو الشّيبانيُّ):

"اسْتَدَرَّتِ الْعَنْزُ، إذا اشْتَهَتِ الفَحْلَ".(وهَذِهِ الدَّلالَةُ سَجَّلَتها المعاجِمُ في بَقِيَّةِ العُصورِ).

أبو عمرو الشيباني، الجيم، تح: الإبياري، ج: 1، ص: 246.

6 - 10

وــــــــــ الشَّيْءُ: ذَهَبَ في الأَرْضِ.

‍ـــــــ(ع) (133ه‍/750م) إلى (656ه‍/1258م)
قالَ الطّائِيُّ (206هـ=821م، رَوَى عَنْهُ أَبو عمرٍو الشّيبانيّ):

"الاسْتِدْرارُ: الذَّهابُ في الأَرْضِ". (وهَذِهِ الدَّلالَةُ سَجَّلَتها المعاجِمُ في بَقِيَّةِ العُصورِ).

أبو عمرو الشيباني، الجيم، تح: الإبياري، ج: 1، ص: 273.

6 - 11

وــــــــــ ثَدْيُ الفَتاةِ: نَهَدَ واسْتَدارَ.

‍ـــــــ(د م) (657ه‍/1259م) إلى (1213ه‍/1798م)
قالَ أبو حيّان الأندلسيُّ (ت: 745هـ=1344م) يُفَسِّرُ مِنْ سورةِ البَقرةِ:

"فَلَكُ السَّماءِ الّذي تَدورُ فيهِ النُّجومُ، وفَلْكةُ المِغْزَلِ، وفَلْكةُ الجاريةِ: اسْتِدْرارُ نَهْدِها".

أبو حيان الأندلسي، تفسير البحر المحيط، تح: عادل عبد الموجود وآخرين، ج: 1، ص: 629.

6 - 12

وــــــــــ الرِّيحُ السَّحَابَ: اسْتَجْلَبَتْهُ واسْتَنْزَلَتْ مَطَرَه.

‍ـــــــ(ق.س) (-480ه‍/169م) إلى (-1ه‍/621م)
قالَ عديّ بْنُ زَيْدٍ العَباديّ(ت: 35ق هـ=588م) يَصفُ رِياحًا لواقِحَ:

فاسْتَدَرَّتْ بِهِ الجَنوبُ على الــحِرِنْـ***نَةِ فالحِنْوِ سَيْرُهُ مَقْصورُ

ديوان عدي بن زيد، تح: المعيبد، ص: 86.

‍ـــــــ(س) (1ه‍/622م) إلى (132ه‍/749م)
قالَ ذو الرُّمَّة (ت: 117هـ=735م) يَصِفُ السَّحابَ:

إِذا ما استَدَرَّتْهُ الصَّبا أَو تَذاءَبَتْ***يَمانِيةٌ أَمْرى الذِّهابَ المَنائِحُ

ديوان ذي الرُّمّة، تح: بسج، ص: 51.

‍ـــــــ(ع) (133ه‍/750م) إلى (656ه‍/1258م)
قالَ ابْنُ قُتَيْبَة (ت: 276هـ=889م):

"وَأَكْثَرُ العَرَبِ تَجْعَلُ الجَنوبَ هِيَ الّتي تُنْشِئُ السَّحابَ بِإِذْنِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ، وتَسْتَدِرُّهُ وتَصِفُ بَواقيَ الرّياحِ بِقِلَّةِ المَطَرِ وبِالهُبوبِ في الأنْواءِ في مَواسِمِ العَرَبِ".

ابن قتيبة الدينوري، كتاب الأنواء، ص: 164.

‍ـــــــ(ح) (1214ه‍/1798م) إلى (1523ه‍/2100م)
قالَ محمّدُ بْنُ الطُّلْبَةِ (ت: 1272هـ=1856م) يَصِفُ غَيْثًا:

إذا ما اسْتَدَرَّتْهُ النُّعامى تَجاوَبَتْ***هَديرَ المَصاعيبِ الهِجانِ زَواجِلُهْ

ديوان محمد الطلبة الشنقيطي، تح: ابن الشبيه، ص: 414.

6 - 13

وــــــــــ فُلانٌ الشَّيْءَ: اسْتَخْرَجَهُ، وطَلَبَ حُصولَهُ.

‍ـــــــ(س) (1ه‍/622م) إلى (132ه‍/749م)
قالَ العَبّاسُ بْنُ مِرْداسٍ (8هـ=629م) يَذْكُرُ فَتْحَ مكّةَ وغَزْوةَ حُنَيْنٍ:

فَما أَدرَكَ الأَوتارَ إِلا سُيوفُنا***وإِلا رِماحًا نَستَدِرُّ بِها الدِّما

ديوان العباس بن مرداس السلمي، تح: الجبوري، ص: 143.

‍ـــــــ(ع) (133ه‍/750م) إلى (656ه‍/1258م)
قالَ شَبيبُ بْنُ شَيْبَةَ (ت: 170هـ=787م) يُوصي:

"مَنْ صَبَرَ عَلى كَلِمَةٍ حَسَمَها، ومَنْ أجابَ عَنْها اسْتَدَرَّها".

ابن بطة العكبري، الإبانة الكبرى، تح: معطي وآخرين، ج: 2، ص: 543.

‍ـــــــ(د م) (657ه‍/1259م) إلى (1213ه‍/1798م)
قالَ السَّتاليّ الخَروصيّ (ت: 676هـ=1277م) يُهنِّئُ أحدَ الأعيانِ ويَسْتذّكِرُ عَهودَ الصِبا:

طالَ عَهْدُ الصَّبِّ فادّكَرا***واسْتَهَلَّتْ عَيْنُهُ دِرَرَا

عَبَراتٍ يَسْتَدِرُّ بِها***زَفَراتٍ تَرْتَمي شَرَرَا

ديوان الستالي الخروصي، تح: التنوخي، ص: 249.

‍ـــــــ(ح) (1214ه‍/1798م) إلى (1523ه‍/2100م)
قالَ الشّوكانيُّ (ت: 1250هـ=1834م) يُبَيِّنُ شَناعَةَ ما يَتَجَرّأُ عَلَيْهِ بَعْضُ أَشْباهِ المُفْتينَ:

"وَإِذا كانَ وُقوعُهُ في هَذا العَمَل الّذي هُوَ منْ أَسْبابِ النّارِ على كُلّ حَالٍ مِن طَلَبِ المَعاشِ واسْتِدْرارِ ما يُدْفَعُ إِلَيْهِ مِن الجِرايةِ منَ السُّحْتِ، فَلْيَعْلَمْ أَنّ أَهْلَ المِهَنِ الدَّنِيَّةِ كالحائِكِ والحَجّامِ والجَزّارِ والإِسْكافيّ أَنْعَمُ مِنْهُ عَيْشًا وأَسْكَنُ مِنْهُ قَلْبًا".

الشوكاني، القول المفيد في أدلة الاجتهاد والتقليد، تح: عبد الرحمن عبد الخالق، ص: 102.

6 - 14

وــــــــــ النّاقَةَ ونَحْوَها: مَسَحَ ضَرْعَها لِيَسْتَخْرِجَ لَبَنَها.

‍ـــــــ(س) (1ه‍/622م) إلى (132ه‍/749م)
قالتِ الخَنْسَاءُ (ت: 24هـ=645م) تَرْثي أَخاها صَخْرًا:

وَكانَ أَبو حَسّانَ صَخْرٌ يَصُدُّها***ويَرْغُثُها بِالرُّمْحِ حتّى أَقَرّتِ

وكانَتْ إِذا ما حالِبٌ يَسْتَدِرُّها***تَقَتْهُ بإيزاغٍ دَمًا واقْمَطَرّتِ

المبرد، التعازي والمراثي، ص: 72.

‍ـــــــ(ع) (133ه‍/750م) إلى (656ه‍/1258م)
قالَ سيبويه (ت: 180هـ=796م):

"والمَرِيُّ التي يَمْريها الرَّجُلُ يَسْتَدِرُّها لِلحَلْبِ".

السيرافي، شرح كتاب سيبويه، تح: مهدلي، وآخرين، ج: 4، ص: 381.

‍ـــــــ(د م) (657ه‍/1259م) إلى (1213ه‍/1798م)
قالَ القاضي شهابُ الدّينِ الخُوَيِّي (691هـ=1291م) يَصِفُ فَتْحَ قَلْعةِ الرُّومِ:

"وما زالَتِ المُضايَقةُ تَقُصُّ مِنْ حَبْلِها أَطْرافَه، وتَسْتَدِرُّ بِحَلْبِها أَخْلافَه، وتَقْطَعُ بِمَسائِلِ جِلادِ مَعاوِلِها وجِدالِها خِلافَه".

النويري، نهاية الأرب، تح: قميحة وآخرين، ج: 31، ص: 145.

‍ـــــــ(ح) (1214ه‍/1798م) إلى (1523ه‍/2100م)
قالَ الشَّوكانيُّ (ت: 1250هـ=1834م) يَذُمُّ مَنْ يَكْتُمُ الْعِلْمَ:

"وَأَيْنَ مَنْزِلَتُه عِنْدَ اللهِ مِنْ مَنْزِلَةِ مَنْ فَتَحَ اللهُ عَلَيْهِ مِنْ أَبْوَابِ مَعارِفِهِ ولَطائِفِ شَريعَتِهِ... فَكَتَمَ الحُجَّةَ وآثَرَ عَلى نَشْرِها ما يَرْجوهُ مِنْ اسْتِدْرارِ خِلْفٍ مِنْ أَخْلافِ الدُّنْيا ونَيْلِ جاهٍ مِنَ الجاهاتِ ورِئاسةٍ مِنَ الرِّئاساتِ".

الشوكاني، أدب الطلب ومنتهى الأدب، تح: السريحي، ص: 109.

6 - 15

وــــــــــ فُلانًا: اسْتَجْداهُ، وتَعَرَّضَ لِعَطائِهِ.

‍ـــــــ(س) (1ه‍/622م) إلى (132ه‍/749م)
قالَ الحَسَنُ البَصْرِيُّ (ت: 110هـ=728م) يُعَدِّدُ أَنواعَ القُرّاء:

"وقَوْمٌ حَفِظوا حُروفَهُ، وضَيّعوا حُدودَهُ، واسْتَدَرّوا بِهِ الوُلاةَ، واسْتَطالوا بِهِ عَلى أَهْلِ بِلادِهِمْ- وقَدْ كَثُرَ هَذا الضَّرْبُ في حَمَلَةِ القُرْآنِ لا كَثَّرَهُمُ الله -".

ابن قتيبة، عيون الأخبار، ج: 2، ص: 132.

‍ـــــــ(ع) (133ه‍/750م) إلى (656ه‍/1258م)
قالَ ابْنُ قُتَيْبَةَ (ت: 276هـ=889م) يَتَحَدَّثُ عن القُصّاصِ:

"فَإنَّهُمْ يُميلُونَ وُجوهَ العَوامِّ إلَيْهِم ويَسْتَدِرّونَ ما عِنْدَهُم بِالمَناكيرِ، والغَريبِ، والأكاذيبِ مِنَ الأحاديثِ".

ابن قتيبة، تأويل مختلف الحديث، تح: الأصفر، ص: 404.

‍ـــــــ(د م) (657ه‍/1259م) إلى (1213ه‍/1798م)
قالَ القُرْطُبِيُّ (ت: 671هـ=1273م) يُفَسِّرُ قَوْلَهُ ﷻ: ﴿وَلَمۡ أَكُنۢ بِدُعَآئِكَ رَبِّ ‌شَقِيّٗا﴾ (مريم: 4):

"وهذِهِ وَسيلَةٌ حَسَنَةٌ، أَنْ يَتَشَفَّعَ إِلَيْهِ بِنِعَمِهِ؛ يَسْتَدِرُّ فَضْلَهُ بِفَضْلِهِ".

القرطبي، الجامع لأحكام القرآن، تح: التركي، ج: 13، ص: 413.

‍ـــــــ(ح) (1214ه‍/1798م) إلى (1523ه‍/2100م)
قالَ الجَبَرتيّ (ت: 1237هـ=1822م) يُتَرْجِمُ لِأَحَدِ الأَعْيانِ:

"وكانَ في مَبْدَإِ أَمْرِهِ وعُنْفوانِ عُمْرِهِ مُعانِقًا لِلخُمولِ والإِمْلاقِ مُتَّكِلًا على مَوْلاهُ الرَّزّاقِ يَسْتَجْدي مَعَ العِفّةِ ويَسْتَدِرُّ مِنْ غَيْرِ كُلْفةٍ".

الجبرتي، تاريخ عجائب الآثار، ج: 2، ص: 139.

6 - 16

وــــــــــ عَطْفَ فُلانٍ: اسْتَثارَ شَفَقَتَهُ واسْتَعْطَفَهُ.

‍ـــــــ(ح) (1214ه‍/1798م) إلى (1523ه‍/2100م)
قالَ فايز القيسي (1409هـ=1989م، تاريخ الطبع) يَتَحَدَّثُ عَنْ رِسالَةِ ابْنِ عَبدِ البَرِّ الَّتي يَشْفَعُ فيها لِقائَدٍ عِنْدَ أَميرِهِ لِيَعْفُوَ عَنْهُ:

"وحَتَّى يَسْتَدِرَّ عَطْفَ الْأميرِ فَيَقْبَلَ شَفاعَتَهُ؛ يُشيرُ إِلى الْأعْمالِ الْكَثيرَةِ والخِدْماتِ الْجَليلَةِ الَّتي أَدّاها الْقائِدُ لِلدَّوْلَةِ...".

فايز القيسي، أدب الرسائل في الأندلس، ص: 300، 301.

7. إِدْرارٌ

اسم

7 - 1

* الإِدْرارُ في الخَيْلِ: عَيْبٌ خِلْقِيٌّ فيها، تَرْفَعُ مِنْهُ يَدَها حينَ تُعْنِقُ وتَضُمُّها في الخَبَبِ.

‍ـــــــ(ع) (133ه‍/750م) إلى (656ه‍/1258م)
قالَ مَعْمَرُ بنُ المُثنّى (ت: 209هـ=825م) يُعَدِّدُ عُيوبَ الخَيْلِ الخِلْقيَّةَ:

"عُيوبُ الخَيْلِ مِمّا يَكونُ خِلْقةً: المَعَرُ... والصَّدَفُ والفَدَعُ والمَدَشُ والحَنَفُ والإِدْرارُ".

معمر بن المثنى، الخيل، ص: 47.

7 - 2

وــــــــــ: العَطايا والمِنَحُ والإِقْطاعاتُ. (ج) إِدْراراتٌ.

‍ـــــــ(ع) (133ه‍/750م) إلى (656ه‍/1258م)
قالَ الإمامُ الغَزاليّ (ت: 505هـ=1111م) يَذْكُرُ بَعْضَ أَحْكامِ المالِ والمُعامَلاتِ:

"البابُ الخامِسُ: ‏في إِدْراراتِ السَّلاطينِ وصِلاتِهِمْ وما يَحِلُّ مِنْها وما يَحْرُمُ".

الغزالي، إحياء علوم الدين، ج: 1، ص: 535.

‍ـــــــ(د م) (657ه‍/1259م) إلى (1213ه‍/1798م)
قالَ ابْنُ الطِّقطَقيّ (ت: 709هـ=1309م) يُتَرْجِمُ لِسيرةِ الخَليفةِ المُقْتَدِرِ:

"وكانَ المُقْتَدِرُ سَمْحًا كَريمًا كَثيرَ الإِنْفاقِ، رَدَّ رُسومَ الخِلافةِ مِنَ التَّجَمُّلِ وَسَعةِ الإدْراراتِ والمَعاشِ وكَثْرَةِ الخِلَعِ والصِّلاتِ".

ابن الطقطقي، الفخري في الآداب السلطانية، ص: 260.

‍ـــــــ(ح) (1214ه‍/1798م) إلى (1523ه‍/2100م)
قالَتْ زينبُ فوّاز (ت: 1332هـ=1914م) تُتَرْجِمُ لِلُبانةَ زَوْجَةِ مُحَمَّدٍ الأَمينِ ابنِ هارونَ الرَّشيدِ:

"وبَعْدَ أَنْ اسْتَتَبَّ الأَمْرُ إلى المَأْمونِ جَعَلَ لَها إدْراراتٍ ورَواتِبَ تُنْفِقُ مِنْها، ولَمْ يَتْرُكْها تَذْهَبُ إلى حَيْثُ شاءَتْ، بَلْ جَعَلَها كَأَنَّها مِنْ حَرَمِ دارِ الخِلافةِ".

زينب العاملي، الدر المنثور، ص: 748.

8. تَدُرَّةٌ، تَدِرَّةٌ

اسم

8 - 1

* التَّدُرَّةُ، والتَّدِرَّةُ: الدَّرُّ الْغَزيرُ.

‍ـــــــ(ع) (133ه‍/750م) إلى (656ه‍/1258م)
قالَ ابْنُ عَبّادٍ (ت: 385هـ=995م):

التَّدُرَّةُ: الدَّرُّ الغَزِيرُ".(وهَذِهِ الدَّلالَةُ سَجَّلَتها المعاجِمُ في بَقِيَّةِ العُصورِ).

ابن عباد، المحيط في اللغة، تح: آل ياسين، ج: 9، ص: 255.

9. دارٌّ

اسم

9 - 1

* الدّارُّ مِنَ النُّوقِ، ونَحْوِها: الغَزيرَةُ اللَّبَنِ. (ج) دُرّارٌ.

‍ـــــــ(ق.س) (-480ه‍/169م) إلى (-1ه‍/621م)
قالَ قُرْطُ بنُ التَّوْءَمِ الْيَشْكُرِيّ(ت: 13ق هـ=609م) يَذْكُرُ حُسْنَ عِنايَتِهِ بِفَرَسِهِ:

كانَ ابْنُ أَسْماءَ يَعْشوهُ ويَصْبَحُهُ***مِنْ هَجْمَةٍ كَفسيلِ النَّخْلِ دُرّارِ

أسماء خيل العرب وأنسابها، تح: سلطاني، ص: 230.

9 - 2

وــــــــــ مِنَ الرِّزْقِ: الدّائِمُ الَّذي لا يَنْقَطِعُ.

‍ـــــــ(س) (1ه‍/622م) إلى (132ه‍/749م)
قالَ النَّبِيُّ ﷺ (ت: 11هـ=632م) يَذْكُرُ ما سَيَكونُ مِنْ أَحْداثٍ في آخِرِ الزَّمانِ:

"وَهُمْ فِي ذَلِكَ دَارَّةٌ أَرْزَاقُهُمْ، حَسَنٌ عَيْشُهُمْ، ثُمَّ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ".

مسند أحمد، تح: الأرنؤوط وآخرين، ج: 11، ص: 114.

10. دِرارٌ

اسم

10 - 1

* ابْنُ دِرارٍ: وَلَدُ النّاقةِ إذا دَخَلَ في السَّنةِ الثَّانِيَةِ.

‍ـــــــ(ع) (133ه‍/750م) إلى (656ه‍/1258م)
قالَ الفَزاريّ (206هـ =821م ، مِنْ شواهِدِ أبي عُمَرَ الشّيبانيّ):

أجَبّارُ فالْحَقْ باللِّقاحِ فإنّها***تَولَّتْ ولم يُعْقَلْ لها ابْنُ دِرارِ

أبو عمرو الشيباني، الجيم، تح: الإبياري، ج: 1، ص: 274.

11. دَرٌّ

اسم

11 - 1

* الدَّرُّ: اللَّبَنُ.

‍ـــــــ(ق.س) (-480ه‍/169م) إلى (-1ه‍/621م)
قالَ جَذيمةُ الأبرشُ (ت: 368ق هـ=268م) يَذْكُرُ حيلَةَ الزَّبّاءِ ورَغْبَتَها في قَتْلِهِ:

فأصْبَحْتُ لا أسْطيعُ رَدًّا لِما مَضى***وكَيْفَ يَرُدُّ الدَّرَّ في الضَّرْعِ حالِبُهْ

محمد بن أيدمر، الدر الفريد وبيت القصيد، تح: الجبوري، ج: 7، ص: 342.

‍ـــــــ(س) (1ه‍/622م) إلى (132ه‍/749م)
قالَ النَّبِيُّ (ت: 11هـ=632م) يوصي بِاجْتِنابِ الشّاةِ ذاتِ اللّبَنِ عِنْدَ الذّبْحِ:

«نَكِّبْ عَنْ ذاتِ الدَّرِّ».

موطأ مالك، تح: الأعظمي، ج: 2، ص: 1365.

وقالَ ساعدةُ بْنُ جُؤيّة (ت: 15هـ=636م) يَهْجو امْرأةً مِنْ بَني الدّيلِ بنِ بَكْرٍ:

إِذا جَلَسَتْ في الدّارِ يَومًا تَأَبَّضَتْ***تَأَبُّضَ ذِئْبِ التَّلْعَةِ المُتَصَوِّبِ

شَروبٌ لِماءِ اللَّحْمِ في كُلِّ صَيْفَةٍ***وَإِنْ لَمْ تَجِدْ مَنْ يُنزِلُ الدَّرَّ تَحْلُبِ

شعر ساعدة بن جؤية الهذليّ، تح: ميساء قتلان، ص: 174.

‍ـــــــ(ع) (133ه‍/750م) إلى (656ه‍/1258م)
قالَ بَشّارُ بْنُ بُرْدٍ (ت: 167هـ=784م) يُعاتِبُ مَمْدوحَهُ ويَسْتَجْديهِ:

مَـهْ لا أَبـا لَـكَ إِنَّني رَيْحانَةٌ***فَاشْـمُمْ بِأَنْفِـكَ وَاسْقِها بِذِنابِ

تُعْطي الغَزيرَةُ دَرَّها فَإِذا أَبَتْ***كانَتْ مَلامَتُها عَلى الحَلّابِ

ديوان بشار بن برد، تح: إحسان عباس، ص: 39.

‍ـــــــ(د م) (657ه‍/1259م) إلى (1213ه‍/1798م)
قالَ ابن أيْبَكَ الدّواداريُّ (ت: 736هـ=1335م) يَشْرَحُ مَعْنَى"خلايا حَوافلُ":

"الخلايا ها هُنا النّوقُ الَّتي يَرْأَمُ غَيْرُها مِنَ النّوقِ أَوْلادَها؛ فَيَتَخَلّاها أَهْلُها يَحْلِبونَ دَرَّها كُلَّهُ لِأَنَّ سُقاتَها تَتْبَعُ سُواها، والحَوافِلُ ذَواتُ الدَّرِّ الْكَثيرِ الْمُجْتَمِعُ".

ابن أيبك الدواداري، كنز الدرر، تح: جراف وآخر، ج: 4، ص: 362.

‍ـــــــ(ح) (1214ه‍/1798م) إلى (1523ه‍/2100م)
قالَ الشّوكانيُّ (ت: 1250هـ=1834م) يُفَسِّرُ مِنْ سورةِ النَّحْلِ:

"ومَنافِعُ مَعْطُوفٌ عَلى دِفْءٌ، وهِيَ دَرُّها ورُكُوبُها ونِتاجُها والحِراثَةُ بِها ونَحْوُ ذَلِكَ".

الشوكاني، فتح القدير للشوكاني، ج: 3، ص: 178.

11 - 2

O أُمَّهاتُ الدَّرِّ: أَخْلافُ النّاقَةِ.

‍ـــــــ(س) (1ه‍/622م) إلى (132ه‍/749م)
قالَ جريرٌ (ت: 110هـ=728م) يُشَبِّهُ أَخْلافَ ناقةٍ نَجيبةٍ:

طَوى أُمَّهاتِ الدَّرِّ، حَتّى كأنَّها***فَلافِلُ هِنْديٍّ، فَهُنَّ لُزوقُ

شرح ديوان جرير، تح: الصاوي، ج:1، ص: 399.

‍ـــــــ(ع) (133ه‍/750م) إلى (656ه‍/1258م)
قالَ ابْنُ حَبيبٍ الهاشِمِيُّ (ت: 245هـ=860م) يَشْرَحُ بَيتَ جَريرٍ في وَصْفِ ناقةٍ:

"أُمَّهاتُ الدَّرِّ: أَخْلافُها … يُريدُ أَنّها لا تَحْمِلُ إِنّما هِيَ نَجيبةٌ". (وهَذِهِ الدَّلالَةُ سَجَّلَتها المعاجِمُ في عَصْرِ الدّولِ والإِماراتِ)

شرح ديوان جرير، تح: محمد الصاوي، ج: 1، ص: 399.

11 - 3

وــــــــــ السَّماءِ: المَطَرُ.

‍ـــــــ(ق.س) (-480ه‍/169م) إلى (-1ه‍/621م)
قالَ عُرْوَةُ بْنُ الوَرْدِ (ت: 15ق هـ=608م) يَتَمَدَّح بِخِصالِ الكَرَمِ:

أرى كُلَّ ريحٍ سَوْفَ تَسْكُنُ مَرّةً***وكلَّ سماءٍ ذاتَ دَرٍّ ستُقْلِعُ

ديوان عروة بن الورد، تح: ضناوي، ص: 189.

‍ـــــــ(ع) (133ه‍/750م) إلى (656ه‍/1258م)
قالَ عيسى بْنُ عَليّ العَبّاسِيّ (133هـ=750م) يَخْطُبُ إِثْرَ مَقْتَلِ مَرْوانَ، ويَنْتَقِدُ خُصومَه:

" لَقَدْ كَذَبَتْهُمُ العيدانُ الّتي افْتَرَعوها، وَأَمْسَكْتِ السّماءُ دَرَّها، والأرْضُ ريقَها، وقَحَلَ الزَّرْعُ، وَجَفَرَ فَنيقُ الكُفْرِ".

منصور بن الحسين الآبي، نثر الدر، تح: قرنة، ج: 1، ص: 433، 434.

‍ـــــــ(ح) (1214ه‍/1798م) إلى (1523ه‍/2100م)
قالَ الزَّهاويُّ (1355هـ=1936م، تاريخ الطّبْع) يَتَأمّلُ فَلْسَفةَ الحَياةِ:

 ولَقَدْ يَهْلِكُ الذي يَتَوَقَّى***وَلَقَدْ لا يَعيشُ أهْلُ الحِيادِ

وَلَدَتْها الأرْضُ الكَريمةُ بِكْرًا***وسَقَتْها السَّماءُ دَرَّ العِهادِ

الزيات، مجلة الرسالة،1933، عدد: 3، ص: 35.

11 - 4

وــــــــــ: النَّفْسُ.

‍ـــــــ(ع) (133ه‍/750م) إلى (656ه‍/1258م)
قالَ اللَّحْيانيُّ (ت: 220هـ=835م):

"ودَفَعَ اللهُ عن دَرِّهِ، أي: نَفْسِهِ". (وهَذِهِ الدَّلالَةُ سَجَّلَتها المعاجِمُ في عَصْرِ الدّولِ والإِماراتِ)

ابن سيده، المحكم، تح: هنداوي، ج: 9، ص: 266.

11 - 5

وــــــــــ: العَمَلُ خَيْرًا كانَ أَوْ شَرًّا.

‍ـــــــ(ع) (133ه‍/750م) إلى (656ه‍/1258م)
قالَ ابْنُ الأعرابيّ (ت: 231هـ=845م) :

الدَّرُّ: العَمَلُ مِن خَيْرٍ أو شَرٍّ".(وهَذِهِ الدَّلالَةُ سَجَّلَتها المعاجِمُ في بَقِيَّةِ العُصورِ)

ابن منظور، لسان العرب. تح: أمين عبد الوهاب وآخر، ج: 4، ص: 325.

11 - 6

O لا دَرَّ دَرُّهُ: لا زكا عَمَلُهُ ولا كَثُرَ خَيْرُهُ.

‍ـــــــ(ق.س) (-480ه‍/169م) إلى (-1ه‍/621م)
قالَ عامرُ بْنُ الظَّربِ (ت: 100ق هـ=524م) يَذْكُرُ هَزيمَةَ قُضاعَةَ وإجْلاءَهُمْ عَنْ مَنازِلِهِمْ:

وَما عَن تَقالٍ كانَ إِخراجُنا لَهُم***وَلَكِن عُقوقًا مِنهُمُ كانَ بادِيا

بما قَدَّمَ النَّهْدِيُّ لا دَرَّ دَرُّهُ***غَداةَ تَمَنّى بِالحِرارِ الأَمانِيا

البكري، معجم ما استعجم، ج: 1، ص: 21.

‍ـــــــ(س) (1ه‍/622م) إلى (132ه‍/749م)
قالَ حسانُ بْنُ ثابِتٍ (23 هـ=643م) يَرْثي عُمرَ بْنَ الْخَطّابِ:

وفَجَّعَنا فَيروزُ لا دَرَّ دَرُّهُ***بِأَبيَضَ يَتلو المُحْكَماتِ مُنيبِ

ديوان حسان بن ثابت، تح: مهنا، ص: 34.

‍ـــــــ(ع) (133ه‍/750م) إلى (656ه‍/1258م)
قالَتْ ضَبَّةُ بنتُ البَعيثِ (134هـ=751م) تَرْثي أَباها:

نَعاهُ لَنا العُكْلِيُّ لا دَرَّ دَرُّهُ***فَيا لَيْتَهُ كانَتْ بِهِ النَّعْلُ زَلَّتِ

البلاذري، أنساب الأشراف، تح: زكار، ج: 12، ص:166.

‍ـــــــ(د م) (657ه‍/1259م) إلى (1213ه‍/1798م)
قالَ جمالُ الدّينِ السَّرمريّ (ت: 676هـ=1277م) يَذُمُّ مَنْ يَرْوَن تَعْطيلَ الصِّفاتِ:

يَدُورُ عَلَى التَّعْطيلِ لا دَرَّ دَرُّهُ***بِتَمْوِيهِ قَوْلٍ في الْمَخارِجِ مُزْوَرِّ

خالد المطلق، منهج الإمام جمال الدين السرمري في العقيدة، ص: 172.

11 - 7

O لِلّهِ دَرُّ فُلانٍ: مَدْحٌ عَلى سَبيلِ التَّعَجُّبِ، أَيْ مَنْسوبٌ لِلَّهِ عَمَلُ فُلانٍ أَو نَفْسُهُ أَو اللَّبَنُ الذي دَرَّ علَيْهِ.

‍ـــــــ(ق.س) (-480ه‍/169م) إلى (-1ه‍/621م)
قالَ عَمرو بْنُ قَمِيئةَ (ت: 85ق هـ=539م):

قَدْ سَأَلَتْني بِنْتُ عَمْرٍو عَنِ الْـ***أَرْضِ الَّتِــي تُنْكِــرُ أَعْلامَهـا

لَمَّـا رَأَتْ سـاتيدِما اسْتَعْبَرَتْ***لِلّـهِ دَرُّ - اليَوْمَ - مَنْ لامَها

تَــذَكَّرَتْ أَرْضـًا بِهـا أَهْلُهـا***أَخْوالَهــا فِيهـا وَأَعْمامَهـا

ديوان عمرو بن قميئة، تح: شايرلز لايل، ص: 62.

‍ـــــــ(س) (1ه‍/622م) إلى (132ه‍/749م)
قالَ أميَّة بْنُ أبي الصَّلْت (ت: 5 هـ=626م) يَبْكي قَوْمَهُ ويَنْدُبُهُمْ:

لِلّهِ دُرُّ بَني عَلِـ***ـيٍّ أَيِّمٍ مِنْهُمْ وناكِحْ

إِنْ لَمْ يُغيروا غَارةً***شـَعْواءَ تُجْحِرُ كُلَّ نابِحْ

ديوان أميّة بن أبي الصَّلْت، تح: الجبيلي، ص: 36.

‍ـــــــ(ع) (133ه‍/750م) إلى (656ه‍/1258م)
قالَ رؤبةُ (ت: 145هـ=762م) يَعْتَدُّ بِعفافِهِ زَمَنَ الصِّبا والتَّصابي:

*للهِ دَرُّ الغانياتِ المُدَّهِ*

*سَبَّحْنَ واسْتَرْجَعْنَ مِنْ تَأَلُّهي*

مجموع أشعار العرب، تح: البروسيي، ص: 165.

‍ـــــــ(د م) (657ه‍/1259م) إلى (1213ه‍/1798م)
قالَ عبدُ الرّازقِ الرَّسْعَنيّ (ت: 661هـ=1263م) يُفَسّرُ قَوْلَهُ ﷻ: ﵟ ‌إِنَّ ‌ٱللَّهَ ‌يَأۡمُرُ بِٱلۡعَدۡلِ وَٱلۡإِحۡسَٰنِﵞ  (النحل:90)

للهِ دَرُّ عُمَرَ بنِ عَبْدِ العَزيزِ ما أَرْجَحَهُ، ودَليلِ تَوْقيفِهِ ما أَوْضَحَهُ".

الرّسعني، رموز الكنوز، تح: دهيش، ج: 4، ص: 81.

‍ـــــــ(ح) (1214ه‍/1798م) إلى (1523ه‍/2100م)
قالَ مصطفى السّيوطيّ (ت: 1243هـ=1827م) يَسْتَحْسِنُ تَرْجيحَ أَحَدِ الفُقَهاءِ:

"وهَذا الاتِّجاهُ لا يَسَعُ النّاسَ العَمَلُ بِغَيْرِهِ، فَلِلَّهِ دَرُّ مُسْتَنْبِطِهِ عَلى نَظَرِهِ الدَّقيقِ، واسْتِخْراجِهِ الأَنيقِ".

مصطفى السّيوطيّ، مطالب أولي النّهى، ج: 3، ص: 7.

12. دَرَر

اسم

12 - 1

* الدَّرَرُ مِنَ الشَّيْءِ أو الْمَكانِ: قُبالَتُهُ وحِذاؤُهُ.

‍ـــــــ(س) (1ه‍/622م) إلى (132ه‍/749م)
قالَ عمرو بْنُ أحْمَرَ (ت: 75هـ=695م) يَذْكُرُ مَنازِلَ الأحْبابِ:

كانَتْ مَناجِعَها الدَّهْنا وجانِبُها***والقُفُّ مِمّا تَراهُ فِرْقةً دَرَرَا

شعر عمرو بن أحمر الباهلي، تح: عطوان، ص: 71.

‍ـــــــ(ع) (133ه‍/750م) إلى (656ه‍/1258م)
قالَ أبو زيدٍ الأنصاريُّ (ت: 215هـ=830م):

"وداري بِدَرَرِ دارِكَ أَي بِحِذائِها إِذا تَقابَلَتا". (وهَذِهِ الدَّلالَةُ سَجَّلَتها المعاجِمُ في بَقِيَّةِ العُصورِ)

الأزهري، تهذيب اللغة، تح: يعقوب عبد النبي، ج: 14، ص: 62.

12 - 2

وـــــــــــ من الطَّرِيقِ: مَمَرُّهُ وقَصْدُهُ.

‍ـــــــ(س) (1ه‍/622م) إلى (132ه‍/749م)
قالَ ابْنُ الدُّمَيْنَة (ت: 130هـ=745م) يَذْكُرُ رَحيلَ رَكْبِ مَحْبوبَتِهِ:

واسْتَقْبَلَتْهُمْ فِجاجُ الْهَضْبِ فاتِحَةً***أَفْواهَها كُلُّها نَهْجٌ لَهُمْ دَرَرُ

ديوان ابن الدمينة، تح: النفاخ، ص: 67.

‍ـــــــ(ع) (133ه‍/750م) إلى (656ه‍/1258م)
قالَ أبو سعيدٍ الضّرير (ت: 234هـ=849م):

"يُقالُ: هُوَ على دَرَرِ الطَّريقِ، أَيْ على مَدْرَجَتِهِ".

الأزهري، تهذيب اللغة، تح: يعقوب عبد النبي، ج: 14، ص: 62.

‍ـــــــ(د م) (657ه‍/1259م) إلى (1213ه‍/1798م)
قالَ ابنُ الحاجِّ النُّمَيْريّ (ت: 661هـ=1263م) يَذْكُرُ دُخولَ ابْنِ الْأَحْمَرِ وجُنودِهِ مَرْسى تُونُسَ:

"فَلَمَّا بَلَغوا أَسْوارَ تُونُسَ مَرْتَمينَ عَلَى جَوانِبِها، صامِدينَ إَلى مَراقيها ومَراقِبِها، مُنْبَرينَ إِلى حَيْثُ سَمِنَتْ أَبْراجُها، وتَضاعَفَتْ للصّاعِدينَ أَدْراجُها، واتَّسَقَتْ عَلى دَرَرٍ واحِدٍ في مُناغاةِ الْكَواكِبِ السّامي مَناطُها، والذَّهابِ في الْمَنَعَةِ الّتي تَكامَلَتْ أَشْراطُها...".

ابن الحاج النميري، فيض العباب، تح: شقرون، ص: 356.

12 - 3

وــــــــــ مِنَ الرِّيحِ: مَهَبُّها.

‍ـــــــ(ع) (133ه‍/750م) إلى (656ه‍/1258م)
قالَ الجَوهريُّ (ت: 393هـ=1003م):

دَرَرُ الرِّيحِ أَيْضًا: مَهَبُّها".(وهَذِهِ الدَّلالَةُ سَجَّلَتها المعاجِمُ في بَقِيَّةِ العُصورِ)

الجوهري، الصحاح، تح: عطار، ج: 2، ص: 656.

13. دَرّارَةٌ

اسم

13 - 1

* الدَّرّارَةُ: المِغْزَلُ، وهو عودانِ يَصْلُبُهُما الرّاعي ثُمَّ يَغْزِلُ عَلَيْهِما الصُّوفَ ونَحْوَهُ.

‍ـــــــ(س) (1ه‍/622م) إلى (132ه‍/749م)
قالَ عمرو بْنُ العاصِ(ت: 43هـ=664م) لمُعاوِيَةَ حِينَ أَرَادَ عزلَه عَن مِصْر :

"إنّي أتيتُك من الْعِراقِ وإنَّ أَمْرَك كحُقِّ الكَهُولِ، فَمَا زِلتُ أُسْدِي وأُلْحِمُ حَتَّى صَار أَمرُكَ كَفَلْكَةِ الدّرَّارَةِ وكالطِّراف الممدّد".

الأزهري، تهذيب اللغة، تح: خفاجي وآخر، ج: 6، ص: 21.

‍ـــــــ(ع) (133ه‍/750م) إلى (656ه‍/1258م)
قالَ الرّاجِزُ (170هـ=787م، من شواهد الخليل) يَصِفُ رَجُلًا ثَقيلًا فيه سَماجَةٌ:

*خَفَنْجَلٌ يَغْزِلُ بالدَّرّارَهْ*

الخليل بن أحمد، العين، تح: المخزومي وآخر، ج: 4، ص: 339.

14. دُرَّةٌ

اسم

14 - 1

* الدُّرَّةُ: اللُّؤْلُؤَةُ، أَوِ العَظيمَةُ الكَبيرةُ. (ج) دُرٌّ، ودُرّاتٌ، ودُرَرٌ.

‍ـــــــ(ق.س) (-480ه‍/169م) إلى (-1ه‍/621م)
قالَ تُبّعُ(الأصغر) أسعد أبو كربٍ الحِمْيَريّ (ت: 214ق هـ=430م) يَفْتَخِرُ بِأَمْجادِه:

والمِسْكُ والأَنْجوجُ يُهْدَى لَنا***والدُّرُّ في أَصْدافِهِ الذّابِلِ

فَكُلُّ أَهْلِ الأَرْضِ عَبْدٌ لَنا***لا شَكَّ مِنْ حافٍ وَمِنْ ناعِلِ

ابن هشام، التيجان في ملوك حمير، ص: 484.

‍ـــــــ(س) (1ه‍/622م) إلى (132ه‍/749م)
قالَتْ هِنْدُ بنتُ عُتْبَة (3هـ=624م) تُحَرِّضُ على القِتالِ يَوْمَ أُحُدٍ:

*المِسْكُ في المَفارِقْ*

الدُّرُّ في المَخانِقْ*

*إنْ تُقْبِلوا نُعانِقْ*

*أو تُدْبِروا نُفارِقْ*

أبوبكر الأنباري، الزاهر، تح: حاتم الضامن، ج: 1، ص: 343.

وقالَ النَّبِيُّ ﷺ (ت: 11هـ=632م) يَصِفُ خِيامَ أَهْلِ الْجَنَّةِ:

«الخَيْمَةُ دُرَّةٌ طولُها فِي السَّماءِ سِتُّونَ ميلًا، فِي كُلِّ زاوِيَةٍ مِنها أهْلٌ لِلْمُؤْمِنِ ولا يَراهُمُ الآخَرُونَ».

مسند أحمد، تح: الأرنؤوط وآخرين، ج: 32، ص: 462.

‍ـــــــ(ع) (133ه‍/750م) إلى (656ه‍/1258م)
قالَ ابْنُ المُقَفَّعِ (ت: 142هـ=760م) يَرْوي قِصَّةَ صَيّادٍ:

"وَرَأَى أَيْضًا صَدَفَةً سَنِيَّةً، فَلَمْ يَلْتَفِتْ إِلَيْها، وَساءَ ظَنُّهُ بِها، فَتَرَكَها، فاجْتازَ بِها بَعْضُ الصَّيّادينَ فَأَخَذَها، فَوَجَدَ فيها دُرَّةً تُساوي أَمْوالًا".

ابن المقفع، آثار ابن المقفع، ص: 53.

‍ـــــــ(د م) (657ه‍/1259م) إلى (1213ه‍/1798م)
قالَ ابْنُ الأبّارِ (ت: 658هـ=1260م) يَرْثِي إِحْدى قَريباتِه:

حَنينِي لأحْداثٍ أَطافَتْ بِرَسْمِها***كأَصْدافِ دُرٍّ لَمْ تَرِمْ ساحِلَ البَحْرِ

ديوان ابن الأبار، تح: الهرّاس، ص: 220.

‍ـــــــ(ح) (1214ه‍/1798م) إلى (1523ه‍/2100م)
قالَ البارودي (ت: 1322هـ=1904م) يَشْكو قَوْمًا ويَلومُهم:

تَمَنَّوْا لِقَاطَ الدُّرِّ جَهْلًا وَمَا دَرَوْا***بِأَنَّ حَصَاهَا لا يُقَوَّمُ بِالدُّرِّ

البارودي، ص: 124.

14 - 2

وــــــــــ: البَبّغاءُ الصَّغيرَة.

‍ـــــــ(ع) (133ه‍/750م) إلى (656ه‍/1258م)
قالَ الجاحظُ (ت: 255هـ=869م) يَشْرَحُ تَفاوُتَ الحَيَوانِ في أَعاجيبِ تَصْويرِهِ:

"وَمِنْهُ ما يَكونُ كالبَبَّغاءِ، وَالنَّحْلَةِ، وَالحَمامَةِ، وَالثَّعْلَبِ، والدُّرّةِ، وَلا تَكونُ الْأُعْجوبَةُ في تَصْويرِهِ، وَتَرْكيبِ أعْضائِهِ، وَتَنْضيدِ أَلْوانِ ريشِهِ في وَزْنِ تِلْكَ الْأَشْياءِ الَّتي ذَكَرْناها".

الجاحظ، الحيوان، تح: عيون السود، ج: 5، ص: 84.

‍ـــــــ(د م) (657ه‍/1259م) إلى (1213ه‍/1798م)
قالَ النُّوَيْريُّ (ت: 733هـ=1333م) يُفَصِّلُ أَجْناسَ الطَّيْرِ وما شاهَدَ مِنْها:

"وَقَدْ شاهَدْتُ أَنا بِالقاهِرَةِ المُعِزِّيَّةِ دُرَّةً بَيْضاءَ، وَحُكِيَ أَنَّهُ أُهْدِيَ إِلَى مُعِزِّ الدَّوْلَةِ اِبْنِ بُوَيْهٍ بِبَغْدادَ هَدِيَّةٌ مِنَ اليَمَنِ كانَ فيها بَبَّغاءُ بَيْضاءُ".

النويري، نهاية الأرب، تح: الطويل، ج: 10، ص: 171.

‍ـــــــ(ح) (1214ه‍/1798م) إلى (1523ه‍/2100م)
قالَ مصطفى السّيوطيّ (ت: 1243هـ=1827م) يُفَصّلُ أَحْكامَ بَيْعِ الطُّيورِ:

"(وكَطَيْرٍ لِقَصْدِ صَوْتِهِ)؛ كَهَزارٍ وبَبَّغاءٍ - وهِيَ الدُّرَّةُ - وبُلْبُلٍ ونَحْوِها؛ لِأنَّ فِيها نَفْعًا مُباحًا، فَيَصِحُّ بَيْعُهُ - وإنْ كُرِهَ حَبْسُهُ لِذَلِكَ - لِلتَّلَذُّذِ بِصَوْتِهِ".

مصطفى السّيوطيّ، مطالب أولي النّهى في شرح غاية المنتهى،ج: 3، ص: 1.

14 - 3

O الدُّرَّةُ البَيْضاءُ (في اصْطلاحِ الصُّوفِيَّةِ): العَقْلُ الْأَوَّلُ.

‍ـــــــ(ع) (133ه‍/750م) إلى (656ه‍/1258م)
قالَ ابنُ عربيّ (ت: 638هـ=1240م):

"... ذَكَرْناهُ في عُيونِ الْمَسائِلِ في مَسْأَلَةِ الدُّرَّةِ الْبَيْضاءِ الَّذي هُوَ الْعَقْلُ الْأَوَّلُ".

ابن عربي، الفتوحات المكية، تح: شمس الدين، ج: 1، ص: 77.

‍ـــــــ(د م) (657ه‍/1259م) إلى (1213ه‍/1798م)
قالَ الكاشانيُّ (ت: 730هـ=1330م):

"الدُّرَّةُ الْبَيْضاءُ: هُوَ الْعَقْلُ الْأَوَّلُ".

الكاشاني، معجم اصطلاحات الصوفية، تح: شاهين ص: 70.

14 - 4

O دُرَّةُ التّاجِ: أَكْبَرُ لُؤْلُؤَةٍ فيه وأَثْمَنُها. ويُضْرَبُ بِها الْمَثَلُ في تَفْضيلِ بَعْضِ الشَّيْءِ عَلى بَعْضٍ.

‍ـــــــ(ع) (133ه‍/750م) إلى (656ه‍/1258م)
قالَ المتنبي (ت: 354هـ=965م) يَمْدَحُ سَيْفَ الدَّوْلَةِ:

إِنَّ الخَليفَةَ لَم يُسَمِّكَ سَيْفَها***حَتّى بَلاكَ فَكُنْتَ عَيْنَ الصّارِمِ

فإِذا تَتَوَّجَ كُنتَ دُرَّةَ تاجِهِ***وَإِذا تَخَتَّمَ كُنتَ فَصَّ الخاتِمِ

أبو العلاء المعري، شرح ديوان أبي الطيب المتنبي، تح: دياب، ج: 3، ص: 114.

‍ـــــــ(د م) (657ه‍/1259م) إلى (1213ه‍/1798م)
قالَ النويريُّ (ت: 733هـ=1333م) يَتَحَدَّثُ عَنِ الزُّهْدِ والتَّوَكُّلِ:

"وكَيْفَ لا وَهُوَ لِلنَّفْسِ دُرَّةُ تاجِها، وطَبيبُ عِلاجِها، وواضِحُ مَنْهاجِها".

النويري، نهاية الأرب، تح: الشامي، ج: 5، ص: 228.

‍ـــــــ(ح) (1214ه‍/1798م) إلى (1523ه‍/2100م)
قالَ القِنَّوْجِيُّ (ت: 1308هـ=) يُتَرْجِمُ لِزَيْنِ الدّينِ مُحَمّدٍ الْأَنْصارِيِّ الْخَزْرَجِيِّ الْحَنْبَلِيِّ:

" زَيْنُ زَمانِهِ وعَيْنُ أَعْيانِهِ، دُرَّةُ تاجِهِ وعَقيلَةُ نَتاجِهِ".

القنوجي، التاج المكلل، ص: 378.

14 - 5

O الدُّرَّةُ اليَتيمَةُ: مِنْ ذَخائِرِ بَيْتِ اللهِ الحَرامِ، تَوارَثَها المُلوكُ وهيَ مِمّا استَوْلى عَلَيْهِ القَرامِطةُ.

‍ـــــــ(س) (1ه‍/622م) إلى (132ه‍/749م)
قالَ ابْنُ عَبّاسٍ (ت: 68هـ=688م) يُعَدِّدُ بَعْضَ ذَخائِرِ الحَرَمِ:

"إِنَّهُ كانَ في السِّلْسِلةِ الَّتي وَسطَ القِبْلةِ عَلى الصَّخْرةِ دُرَّةٌ يَتيمةٌ وَقَرْنا كَبْشِ إسْماعيلَ وَتَاجُ كِسْرَى مُعَلّقًا فيها فَلَمّا صارَتِ الخِلافَةُ إلى بَني هاشِم حَوَّلوها إلى الكَعْبةِ".

المنهاجي الأسيوطي، إتحاف الأخصا، تح: أحمد رمضان، ص: 90.

‍ـــــــ(ع) (133ه‍/750م) إلى (656ه‍/1258م)
قالَ أبو زَيْدٍ الأنْصاريّ (ت: 215هـ=830م):

الدُّرّةُ اليَتيمةُ: الّتي في بَيْتِ اللهِ الحَرامِ سُمِّيَتْ بِذلِكَ لِأنَّهُ لا شَبيهَ لَها".

ابن دريد، جمهرة اللغة، تح: بعلبكي، ج: 3، ص: 1286.

‍ـــــــ(د م) (657ه‍/1259م) إلى (1213ه‍/1798م)
قالَ ابْنُ الطِّقطَقيّ (ت: 709هـ=1309م) يَتَحَدَّثُ عَنْ مُقْتَنَياتِ المُقْتَدِرِ بِاللهِ العَبّاسِيّ:

"فَمِنْ جُمْلَتِها: الفَصُّ الياقوتُ الَّذي اشْتَراهُ الرَّشيدُ بِثَلاثِمِائَةِ أَلْفِ دِينار، وَالدُّرَّةُ اليَتيمةُ التي كانَ وَزْنُها ثَلاثةَ مَثاقيلَ، إلى غَيْرِ ذلِكَ مِنَ الجَواهِرِ النَّفيسةِ".

ابن الطقطقي، الفخري في الآداب السلطانية، ص: 260.

‍ـــــــ(ح) (1214ه‍/1798م) إلى (1523ه‍/2100م)
قالَ عزّة دروزة (1378هـ=1959م، تاريخ الطبع) يَرْوي جَرائِمَ القرمطيِّ في الحَرَمِ:

"... أَغارَ عَلَى مَكَّةَ في مَوْسِمِ الحَجِّ وأَوْقَعَ في الحُجَّاجِ مَذْبَحةً كَبيرَةً واقْتَلَعَ الحَجَرَ الأَسْوَدَ وأَبْوابَ الكَعْبَةِ وَسَتائِرَها وَنَهْبَ ما فِي دَاخِلِها مِنْ نفائِسَ وَجَواهِرَ كانَ مَنْ جَمَلَتْها دُرَّةٌ تُسَمَّى الدُّرّةَ اليَتيمةَ تَزِنُ فيما يُرْوى أَربعةَ عَشَرَ مِثْقالًا".

دروزة، العرب والعروبة، ج: 3، ص: 8.

14 - 6

O الدُّرُّ يُتْرَكُ مِنْ غَلائِهِ: مَثَلٌ يُضْرَبُ للشَّيْءِ المُحْتاجِ إِلَيْهِ يُسْتَغْنى عَنْهُ لامْتِناعِه.

‍ـــــــ(ع) (133ه‍/750م) إلى (656ه‍/1258م)
قالَ بشّارُ بْنُ بُرْدٍ (ت: 167هـ=784م) يَصِفُ يَأْسَهُ مِنَ مَطْلوبِه:

وغَلا عَلَيْكَ طِلابُهُ***والدُّرُّ يُتْرَكُ مِنْ غَلائِهِ

ديوان بشار بن برد، تح: إحسان عباس، ص: 433.

14 - 7

O دُرٌّ ومَخْشَلَبٌ: مَثَلٌ لاجْتِماعِ الأخْلاطِ الْمُتَبايِنينَ.

‍ـــــــ(ع) (133ه‍/750م) إلى (656ه‍/1258م)
قالَتْ جليس جارية جعفرَ بْن يحيى (187هـ=803م) تُشَبِّهُ صِبْيانَ البَرامِكةِ وَهُمْ يَلْعَبونَ:

كأنَّهُمْ مَعْ بَني الغَوْغاءِ في عَدَدٍ***دُرٌّ ومَخْشَلَبٌ في الأرْضِ مَنْثورُ

ابن أبي عون، التشبيهات، ص: 89.

‍ـــــــ(د م) (657ه‍/1259م) إلى (1213ه‍/1798م)
قالَ الشّابُّ الظّريفُ (ت: 688هـ=1289م) يَرُدُّ على الأقْرانِ:

ما لي وللشّعَراءِ المُنْكِري شَرَفي***وَفَوْقَ دُرِّهِمُ ما تَحْتَ مَخْشَلَبي

ديوان الشاب الظريف، تح: شكر، ص: 59.

15. دِرَّةٌ

اسم

15 - 1

* الدِّرَّةُ: الدَّفْقَةُ مِنَ الدَّمِ. (ج) دِرَرٌ، ودِرّاتٌ.

‍ـــــــ(ق.س) (-480ه‍/169م) إلى (-1ه‍/621م)
قالَتْ جليلةُ بنتُ مرّة الشّيبانيّةُ (ت: 84ق هـ=541م) تَتَمنّى لَو يَكونُ ثَأْرُ كُلَيْبٍ مِنْ دَمِها ويَسْلَمَ أَخوها جَسّاسٌ:

لَيْتَهُ كانَ دَمًا فَاحْتَلَبوا***دِرَرًا مِنْهُ دَمي مِنْ أَكْحَلي

فَأَنا قاتِلَةٌ مَقْتولَةٌ***وَلَعَلَّ اللهَ أَنْ يَرْتاحَ لي

ديوان المهلهل، تح: القوال، ص: 127.

‍ـــــــ(س) (1ه‍/622م) إلى (132ه‍/749م)
قالَ الكُمَيْتُ (ت: 126هـ=744م) يَمْدَحُ بَني هاشِمٍ ويُشيرُ إلى قِتالِ عَلِيٍّ للمُشْرِكينَ وللخَوارِجِ مَعًا:

جَرَّدَ السَّيْفَ تارَتَيْنِ مِنَ الدَّهْـ***ـرِ عَلَى حينِ دِرَّةٍ مِنْ صَرامِ

ديوان الكميت، تح: طريفي، ص: 504.

‍ـــــــ(ع) (133ه‍/750م) إلى (656ه‍/1258م)
قالَ رؤبةُ (ت: 145هـ=762م) يَمْدَحُ ابنَ الأَشْعَثِ الخُزَاعِيَّ ويُنوِّهُ بِبَأْسِهِ مَعَ الخَوارِجِ:

*وعِنْدَ جِدِّ العَرَكِ المُمَرَّثِ*

*يُبْطِئُ نَصْرُ النّاصِرِ المُغَوِّثِ*

*والحَرْبُ تُعْطي دِرَّةً لَمْ تُرْغَثِ*

مجموع أشعار العرب، تح: البروسيي، ص: 28.

15 - 2

وــــــــــ: الدَّفْعةُ المُتَتابِعَةُ مِنَ الجَرْيِ السَّريعِ.

‍ـــــــ(ق.س) (-480ه‍/169م) إلى (-1ه‍/621م)
قالَ امرؤ القيسِ الكِنْدِيُّ (80ق هـ=544م) يَصِفُ فَرَسَه:

فلِلزَّجْرِ أُلْهوبٌ وللسّاقِ دِرّةٌ***وللسَّوْطِ مِنْهُ وَقْعُ أَخْرَجَ مُهْذِبِ

ديوان امرئ القيس وملحقاته، تح: أنور عليان وآخر، ص: 392.

‍ـــــــ(س) (1ه‍/622م) إلى (132ه‍/749م)
قالَ أبو ذؤيب الهُذليُّ (ت: 27هـ=648م) يَصِفُ فَرَسًا أَنّها إذا حَمِيَتْ في الجَرْيِ لَمْ تَدِرّ بِعَرَقٍ كثيرٍ، ولَكِنّها تَبْتَلُّ:

تَأْبى بِدِرّتِها إِذا ما اسْتُكْرِهَتْ***إِلاّ الحَميمَ فَإِنَّهُ يَتَبَضَّعُ

السكري، شرح أشعار الهذليين، تح: فراج، ج: 1، ص: 34.

‍ـــــــ(د م) (657ه‍/1259م) إلى (1213ه‍/1798م)
قالَ ابْنُ مالكٍ (ت: 672هـ=1273م) يَسْرُدُ مُثَلّثاتٍ لُغَوِيةٍ:

الدِّرَّةُ: الآلةُ المَضْروبُ بِها، وَما يَصْدُرُ مِنَ الفَرَسِ".

ابن مالك، إكمال الإعلام بتثليث الكلام، تح: الغامدي، ص: 212.

‍ـــــــ(ح) (1214ه‍/1798م) إلى (1523ه‍/2100م)
قالَ بُطْرُسُ البُسْتانيُّ (ت: 1300هـ=1883م):

"ولِلسّاقِ دِرّةٌ: أي اسْتِدْرارٌ للجَرْيِ".

بطرس البستاني، قطر المحيط، ص: 619.

15 - 3

وــــــــــ: السَّحابُ أَو المَطَرُ المُتَدَفِّقُ.

‍ـــــــ(ق.س) (-480ه‍/169م) إلى (-1ه‍/621م)
قالَ عديٌ بْنُ زَيْدٍ (ت: 35ق هـ=588م) يَصِفُ سَحابًا أقْبَلَ بِمَطَرِهِ:

يَجيءُ بِما أَمَدّتْهُ الثُّرَيّا***مُعيرًا أَمْرَهُ دِرَرَ الجَنوبِ 

طعان شماس، الأدب الجاهلي، ص: 195.

‍ـــــــ(س) (1ه‍/622م) إلى (132ه‍/749م)
قالَ لَبيدُ بْنُ رَبيعَةَ (ت: 41هـ=662م) يَصِفُ ناقَتَهُ:

تَنْجُو نَجاءَ ظَليمِ الجَوِّ أفْزَعَهُ***ريحُ الشَّمالِ وشَفّانٌ لها دِرَرُ

شرح ديوان لبيد بن ربيعة، تح: إحسان عبّاس، ص: 68.

‍ـــــــ(ع) (133ه‍/750م) إلى (656ه‍/1258م)
قالَ غالبُ بْنُ عُثمانَ الهَمْدانيُّ (145هـ=762م) يُعَدِّدُ مآثِرَ أَهْلِ البَيْتِ ويَرْثي مُحَمّدَ بنَ عَبدِ اللَّهِ المَعروفَ بالنّفْسِ الزّكيّةِ:

الحـامِلينَ إِذا الحَمالةُ أَعجَزَتْ***وَالأَكرَمينَ أَرومَةً وَنِجارا

وَالمُمْطِرينَ إِذا المُحولُ تَتابَعَتْ***دِررًا تَداوَلُها المُحولُ غِزارا

الأصفهاني، مقاتل الطالبيين، تح: المظفر، ص: 203.

‍ـــــــ(د م) (657ه‍/1259م) إلى (1213ه‍/1798م)
قالَ ابنُ مالكٍ (ت: 672هـ=1273م):

الدِّرَّةُ: الآلةُ المَضْروبُ بِها، وَما يَصْدُرُ مِنَ الفَرَسِ، وَالسَّماءِ، وذاتِ اللَّبَنِ".

ابن مالك، إكمال الإعلام، تح: الغامدي، ص: 212.

‍ـــــــ(ح) (1214ه‍/1798م) إلى (1523ه‍/2100م)
قالَ حَسَنُ الطُّوَيْرانيُّ (ت: 1315هـ=1898م) يَصِفُ رَوْضةً:

في جَنّةٍ أَغْصانُها***تَحْكيهِ إِنْ هُوَ قَدْ خَطَرْ  

جادَتْ غَمائِمُها عَلَيْـ *** ـها كُلَّما مالَتْ دِرَرْ

حسن الطويراني، ديوان ثمرات الحياة، ص: 280.

15 - 4

وــــــــــ: الدَّمْعُ.

‍ـــــــ(ق.س) (-480ه‍/169م) إلى (-1ه‍/621م)
قالَ المُثَقِّبُ العَبْديُّ (ت: 36ق هـ=587م) يَبُثُ جَواهُ وشَجاه:

هَلْ لِهذا القَلْبِ سَمْعٌ أوْ بَصَرْ***أَو تَناهٍ عَنْ حَبيبٍ يُدَّكَرْ

أوْ لِدَمْعٍ عَنْ سَفاهٍ نِهْيَةٌ***تُمْتَرى مِنْهُ أسابِيُّ الدِّرَرْ

ديوان شعر المثقب العبدي، تح: الصيرفي، ص: 62.

‍ـــــــ(س) (1ه‍/622م) إلى (132ه‍/749م)
قالَتِ الْخَنساءُ (ت: 24هـ=645م) تَبْكي صَخْرًا:

أَعَيْنُ ألا فابْكي لصَخْرٍ بِدِرَّةٍ***إذا الخَيْلُ مِنْ طولِ الوَجيفِ اقْشَعَرَّتِ

ديوان الخنساء، تح: أبو سويلم، ص: 190.

‍ـــــــ(ع) (133ه‍/750م) إلى (656ه‍/1258م)
قالَ العَبّاسُ بنُ الأحْنَف (ت: 192هـ=808م) يَشْكو هُمومَه:

نَهاري كُلُّهُ عِبَرٌ***وَلَيْلي كُلُّهُ سَهَرُ

جُفوني ماؤُها دِرَرٌ***وَقَلْبي حَشْوُهُ فِكَرُ

ديوان العباس بن الأحنف، تح: عاتكة الخزرجي، ص: 149.

‍ـــــــ(د م) (657ه‍/1259م) إلى (1213ه‍/1798م)
قالَ السَّتاليّ الخروصيُّ (ت: 676هـ=1277م) يَبُثُّ لَواعِجَ الهَوى يَوْمَ الرّحيلِ:

فَبَعثْتُ أنْفاسًا فُرادى تَمْتَري***دِرَرَ الجُفونِ بِأدْمُعٍ أَزْواجِ

ديوان السّتالي الخروصي، تح: التنوخي، ص: 83.

15 - 5

وــــــــــ: العَرَقُ.

‍ـــــــ(ق.س) (-480ه‍/169م) إلى (-1ه‍/621م)
قالَ بِشْرُ بْنُ أبي خازِمٍ (ت: 22ق هـ=598م) يَذْكُرُ خَيْلًا وشُهْبةَ لَوْنِها مِنْ أَثَرِ العَرَقِ:

تَراها مِن يَبيسِ الماءِ شُهْبًا***مُخالِطَ دِرَّةٍ مِنْها غِرارُ

ديوان بشر بن أبي خازم، تح: طراد، ص: 66.

‍ـــــــ(ع) (133ه‍/750م) إلى (656ه‍/1258م)
قالَ الأخْفشُ الأصْغَرُ (ت: 315هـ=927م) يَشْرَحُ مَعْنَى: (مُخالِطَ دِرّةٍ مِنْها غِرارُ):

الدِّرَّةُ: العَرَقُ".(وهَذِهِ الدَّلالَةُ سَجَّلَتها المعاجِمُ في بَقِيَّةِ العُصورِ)

الأخفش الأصغر، كتاب الاختيارين، تح: قباوة، ص: 606.

15 - 6

وــــــــــ: اللَّبَنُ، أَو كَثْرَتُه.

‍ـــــــ(ق.س) (-480ه‍/169م) إلى (-1ه‍/621م)
قالَ الأشعرُ الرقبان الأسديّ (ت: 7ق هـ=615م) يَهْجو:

كَأَنّكَ ذاكَ الذِي فِي الضُّرُو***عِ قُدّامَ دِرَّتِهاَ المُنْتَشِرْ

إذا ما انْتَدى القَوْمُ لَمْ تَأْتِهِمْ***كَأنّكَ قَدْ وَلَدَتْكَ الحُمُرْ

الآمدي، المؤتلف والمختلف، ص: 170.

‍ـــــــ(س) (1ه‍/622م) إلى (132ه‍/749م)
قالَ مَعْنُ بنُ أَوْسٍ (ت: 64هـ=683م) يَنْصَحُ لِقَوْمِهِ:

فلا تَكونوا كَمَنْ تَغْذو بِدِرَّتِها***أَوْلادَ أُخْرى ولا يُغْذى لَها وَلَدُ

حاتم الضامن، المستدرك على دوواين الشعراء، ص: 12.

‍ـــــــ(ع) (133ه‍/750م) إلى (656ه‍/1258م)
قالَ حَفْصُ بْنُ أبي جُمعَة (ت: 150هـ=767م) يَصِفُ دُرورَ إِبِلٍ باللّبَنِ:

تَضْرِبُ دِرّاتِها إِذا شَكِرَتْ***تَأْقِطُها والرِّخافُ تَسْلَؤُها

الخليل بن أحمد، العين، تح: المخزومي وآخر، ج: 4، ص: 252.

‍ـــــــ(د م) (657ه‍/1259م) إلى (1213ه‍/1798م)
قالَ الصَّفَدِيُّ (ت: 761هـ=1360م):

"الدِّرَّةُ: اللَّبَنُ".

الصفدي، تصحيح التصحيف، تح: السيد الشرقاوي، ص: 107.

‍ـــــــ(ح) (1214ه‍/1798م) إلى (1523ه‍/2100م)
قالَ المَنْفَلوطِي (ت: 1343هـ=1924م) يُصَوِّرُ تَلاميذَ كانوا ضَحيّةَ مُعَلِّمٍ خانَ نَفْسَهُ وأَمانَتَه:

"فَكانوا في دارِهِ الضُّروعَ الَّتي يَحْتَلِبُها حَتَّى إِذا اسْتَنْفَدَ دِرَّتَها أَلَحَّ عَلى دمائِها فَاِسْتَنْزَفَها".

المنفلوطي، النظرات، ج: 2، ص: 85.

15 - 7

وــــــــــ: السَّوْطُ يُضْرَبُ بِهِ.

‍ـــــــ(س) (1ه‍/622م) إلى (132ه‍/749م)
قالَ عُمَرُ بْنُ الخَطّابِ (ت: 23هـ=644م) يَرُدُّ عَلَى أَبي هُرَيْرةَ عِنْدَما عَرَضَ عَلَيْهِ إِباحَتَهُ أَكْلَ ما يَقْذِفُ الْبَحْرُ مِنَ السَّمَكِ:

"لَوْ قُلْتَ غَيْرَ ذَلِكَ لَعَلَوْتُكَ بِالدِّرَّةِ".

سنن البيهقي، تح: عطا، ج: 9، ص: 427.

‍ـــــــ(ع) (133ه‍/750م) إلى (656ه‍/1258م)
قالَ الخليلُ (ت: 170هـ=787م):

"وَدِرَّةُ السُّلْطانِ: ما يُضْرَبُ بِها".

الخليل بن أحمد، العين، تح: المخزومي وآخر، ج: 8، ص: 7.

قالَ أبو جعفرٍ المنصورُ (ت: 158هـ=775م):

"إِنِّى أُعالِجُ نَفْسِي وأُعاتِبُها مُنْذُ وَليتُ أُمورَ الْمُسْلمينَ عَلى حَمْلِ الدِّرَّةِ عَلَى عُنُقِي والْمَشْيِ فى الْأَسْواقِ عَلَى قَدَمِي".

الآبي، نثر الدر، تح: محفوظ، ج: 5، ص: 104.

‍ـــــــ(د م) (657ه‍/1259م) إلى (1213ه‍/1798م)
قالَ ابنُ العَديمِ (ت: 660هـ=1262م) يَسْرُدُ تَحَرُّكاتِ الظّاهِرِ غازي وماذا فَعَلَ بِابْنِ هامانَ:

" وَدَخَلَ إِلى حَلَبَ وَهُوَ مَعَه، فَأَرْكَبَهُ حِمارًا مَقْلوبًا، وَعَلى رَأْسِهِ خُفُّ امْرَأَةٍ، وَيَدُهُ مُعَلَّقَةٌ في عُنُقِهِ، وَطيفَ بِهِ عَلى تِلْكَ الحالِ، وَلُطِمَ بِالدِّرَّةِ، ثُمَّ صَعَدُوا بِهِ إِلى القَلْعةِ".

ابن العديم، زبدة الحلب، تح: المنصور، ص: 434.

‍ـــــــ(ح) (1214ه‍/1798م) إلى (1523ه‍/2100م)
قالَ الشّوكانيُّ (ت: 1250هـ=1834م) يُتَرْجِمُ لابْنِ القَيِّمِ ويَسْرُدُ مِحْنَتهُ وشَيْخَه:

"واعْتُقِلَ مَعَ ابْنِ تَيْمِيةَ وأُهينَ وطيفَ بِهِ عَلى جَمَلٍ مَضْروبًا بِالدِّرَّةِ فَلَمّا ماتَ ابْنُ تَيْمِيةَ أُفْرِجَ عَنْهُ".

الشوكاني، البدر الطالع، ج: 2، ص: 143.

15 - 8

وــــــــــ: أَوّلُ ما يُقْبِلُ مِنْ لَبَنِ ذاتِ الدَّرِّ.

‍ـــــــ(س) (1ه‍/622م) إلى (132ه‍/749م)
قالَ الرّاجِزُ (23هـ=643م) يَطُوفُ بِالبَيْتِ يَحْمِلُ أُمَّهُ عَلى ظَهْرِهِ، وعُمَرُ بنُ الخَطّاب يَنْظُرُ إِلَيْه:

*أحْمِلُ أُمِّي وهِيَ الحَمّالَهْ*

*تُرْضِعُنِي الدِّرَّةَ والعُلالَهْ*

*هَلْ يُجْزَيَنَّ والِدٌ فِعالَهْ*

الفاكهي، أخبار مكة، تح: دهيش، ص: 312.

‍ـــــــ(ع) (133ه‍/750م) إلى (656ه‍/1258م)
قالَ أبو زيدٍ الأنصاريُّ (ت: 215هـ=830م):

"العُلالَةُ: اللَّبَنُ بَعْدَ حَلْبِ الدِّرَّةِ تُنْزِلُهُ النّاقَةُ".

قاسم بن ثابت السرقسطي، الدلائل في غريب الحديث، تح: القناص، ج: 1، ص: 3.

15 - 9

وــــــــــ: الدَّفْعَةُ مِنَ اللَّبَنِ المُجْتَمِعِ في الضّرْعِ أَو سَيَلانُها.

‍ـــــــ(س) (1ه‍/622م) إلى (132ه‍/749م)
قالَ خُزَيْمَةُ بنُ ثابِتٍ (8هـ=629م) يُخاطِبُ النَّبِيَّ يَوْمَ فَتْحِ مَكَّةَ ويَذْكُرُ سَبَبَ تَأَخُّرِهِ في الإِسْلامِ:

"إِلَّا أَنَّهُ أَصابَتْنا بَعْدَكَ سَنَواتٌ شِدادٌ مُتَوالِياتٌ،... غاضَتْ لهَا الدِّرَّةُ...".

الطبراني، المعجم الأوسط، تح: عوض الله وآخر، ج: 7، ص: 360.

وقالَ مَعْنُ بنُ أَوْسٍ (ت: 64هـ=683م) يُشَبِّهُ اسْتِعْصاءَ مَمْدوحِهِ على الظّالِمِ بالنّاقةِ تأْبى بِدِرّتِها:

وَتأْبى فَلا تُعْطي عَلى الخَسْفِ دِرَّةً***مُبِسًّا وَلكِنْ بِالتَّوَدُّدِ تُخْبِلُ

ديوان معن بن أوس المزني، تح: القيسي وغيره، ص: 51.

‍ـــــــ(ع) (133ه‍/750م) إلى (656ه‍/1258م)
قالَ الخليلُ (ت: 170هـ=787م) يَشْرَح قَوْلَ الشّاعِرِ: (بَني ثُعَلٍ لا تَنْكَعوا العَنْزَ ...):

"يَقولُ: العَنْزُ سَمْحَةُ الدِّرَّةِ، تَحْتاجُ إِلى أَنْ تُنْكَعَ كَما تُنْكَعُ النَّعْجَةُ، يَقولُ: أَحْسِنوا الحَلْبَ".

الخليل بن أحمد، العين، تح: المخزومي وآخر، ج: 1، ص: 205.

15 - 10

وــــــــــ: الرِّزْقُ.

‍ـــــــ(ع) (133ه‍/750م) إلى (656ه‍/1258م)
قالَ ابْنُ الأعرابيِّ (ت: 231هـ=845م):

"وفِي المَثَلِ: الغِرَّةُ تَجْلُبُ الدِّرَّة ".

الأزهري، تهذيب اللغة، مستدرك على الأجزاء 7-8-9، تح: العبيدي، ص: 75.

16. دَرِّيٌّ

اسم

16 - 1

* الدَّرِّيُّ مِنَ الكَواكبِ: المُتَلَأْلِئُ الضَّوْءِ، أَو عَظيمُ المِقْدارِ.

‍ـــــــ(س) (1ه‍/622م) إلى (132ه‍/749م)
في القرآنِ الكريمِ (11هـ=632م) في قِراءةِ زَيْدِ بنِ عَليّ والضَّحّاكِ وقَتادةَ قال الله ﷻ:

(ٱللَّهُ نُورُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ مَثَلُ نُورِهِۦ ‌كَمِشۡكَوٰةٖ فِيهَا مِصۡبَاحٌۖ ٱلۡمِصۡبَاحُ فِي زُجَاجَةٍۖ ٱلزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوۡكَبٞ دَرِّيّٞ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٖ مُّبَٰرَكَةٖ).. (النور:35)

أبوحيان الأندلسي، البحر المحيط، تح: عادل عبد الموجود وآخر، ج: 6، ص: 419.

17. دُرِّيٌّ

اسم

17 - 1

* الدُّرِّيُّ مِنَ الكَواكبِ: الوَقّادُ المُتَلَأْلِئُ، أو العَظيمُ المِقْدارِ. (ج) دَرارِيّ.

‍ـــــــ(ق.س) (-480ه‍/169م) إلى (-1ه‍/621م)
قالَتْ دَخْتَنُوسُ بنتُ لَقيطٍ (ت: 53ق هـ=570م) تَرْثي أَباها لَقيطَ بنَ زُرارةَ:

ويَطا مَواطِئَ لِلْعَدوّ***وكانَ لا يُمْشى بِها

فِعْلَ المُدِلِّ مِنَ الأُسو***دِ لِحَيْنِها وتَبابِها

الكَوْكَبِ الدُّرّيّ في***سيماءَ لا يَخْفى بِها

شعر بني تميم في العصر الجاهليّ، تح: المعيني، ص: 334.

‍ـــــــ(س) (1ه‍/622م) إلى (132ه‍/749م)
في القرآنِ الكريمِ (11هـ=632م) قالَ اللهُ ﷻ:

(ٱللَّهُ نُورُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ مَثَلُ نُورِهِۦ ‌كَمِشۡكَوٰةٖ فِيهَا مِصۡبَاحٌۖ ٱلۡمِصۡبَاحُ فِي زُجَاجَةٍۖ ٱلزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوۡكَبٞ دُرِّيّٞ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٖ مُّبَٰرَكَةٖ).. (النور:35)

وقالَ النَّبِيُّ (11هـ=632م) ﷺ:

«أوَّلُ زُمْرَةٍ تَدْخُلُ الجَنَّةَ مِن أُمَّتي عَلى صورَةِ القَمَرِ لَيْلةَ البَدْرِ، ثُمَّ الَّذينَ يلونَهُمْ عَلى أحْسَنِ كَوْكَبٍ دُرِّيٍّ إضاءَةً فِي السَّماءِ».

مسند أحمد حنبل، تح: الأرنؤوط وآخرين، ج: 16، ص: 311.

وقالَ العَجّاجُ (ت: 90هـ=709م) يُشَبِّهُ ثَوْرًا وَحْشيًّا:

*غَدا يُباري خَرِصًا وَاسْتَأنَسا*

*كَالكَوكَبِ الدُرّيِّ يَعلو الأَوْعَسا*

ديوان العجاج، تح: عزّة حسن، ص: 162.

‍ـــــــ(ع) (133ه‍/750م) إلى (656ه‍/1258م)
قالَ الخليلُ بْنُ أحمدَ (ت: 170هـ=787م):

"وكوكَبٌ دُرِّيُّ أي ثاقِبٌ مُضيءٌ وجمعُه دَراريُّ".

الخليل، العين، تح: المخزومي وآخر، ج: 8، ص: 7.

‍ـــــــ(د م) (657ه‍/1259م) إلى (1213ه‍/1798م)
قالَ العِزُّ بْنُ عَبْدِ السَّلامِ (ت: 660هـ=1262م) يُفَسّرُ قَولَ اللهِ ﷻ: ﴿مَثَلُ نُورِهِۦ ‌كَمِشۡكَوٰةٖ فِيهَا مِصۡبَاحٌۖ﴾  : (النور:35)

"ثُمَّ ضَرَبَ مَثَلَ نورِهِ في قَلْبِ المُؤْمِنِ وَشَبَّهَهُ، فَشَبّهَ صَدْرَهُ بِالمِشْكاةِ،...  وشَبَّهَ القِنْديلَ – الذي هُوَ قَلْبُهُ - بِالكَوْكَبِ الدُّرِّيِّ، وشَبّهَ إمْدادَهُ بِالمَعْرِفَةِ بالزّيْتِ الصّافي الّذي يَمُدُّ السِّراجَ في الاشْتِعالِ".

العز بن عبد السَّلام، زُبَدُ خلاصة التّصوّف، تح: السّايح، وآخر، ص: 141.

‍ـــــــ(ح) (1214ه‍/1798م) إلى (1523ه‍/2100م)
قالَ محمّد شِهابُ الدّينِ (1256هـ=1840م) يَتَغَزَّلُ:

أَدَراري النَّجْمِ لاحَتْ في الظَّلامِ***أَمْ عُقودُ الدُّرِّ تَزْهو بانْتِظامِ

ديوان محمد شهاب الدين، ص: 227.

17 - 2

وــــــــــ: الكَوْكَبُ مُطلَقًا، أو المَجْهولُ اسْمُهُ.

‍ـــــــ(ق.س) (-480ه‍/169م) إلى (-1ه‍/621م)
قالَ النّابِغَةُ (ت: 18ق هـ=605م) يُشَبِّهُ ثَوْرًا في تَصْميمِه على السَّيْرِ بِالكَوكَبِ اللّائحِ مِنْ خلالِ الغَيْمِ:

وجالَ كأنَّه دُرِّىُّ أَخْذٍ***إذا ما انْجابَ عَنْهُ الغَيْمُ لاحا

ديوان النّابغة الذبيانيّ، تح: أبي الفضل إبراهيم، ص: 216.

‍ـــــــ(س) (1ه‍/622م) إلى (132ه‍/749م)
قالَ أميَّةُ بْنُ أبي الصّلْتِ (ت: 5هـ=626م) يَصِفُ بَعْضَ أَطْوارِ القَمَرِ معَ الأَجْرامِ السّماوِيّة:

حالَ الدَّراري دُونَهُ فَتُجِنُّـهُ***لا أَنْ يَراهُ كُلُّ مَنْ يَتَلَـدَّدُ

ديوان أميّة بن أبي الصَّلْت، تح: الجبيلي، ص: 50.

‍ـــــــ(ع) (133ه‍/750م) إلى (656ه‍/1258م)
قالَ قُطْرُبُ (ت: 206هـ=822م):

دُرِّيٌّ، بِغَيْرِ هَمْزٍ: الكَوْكَبُ نَفْسُهُ".

قطرب، الأزمنة وتلبية الجاهلية، حاتم الضامن، ص: 30.

‍ـــــــ(د م) (657ه‍/1259م) إلى (1213ه‍/1798م)
قالَ ابْنُ سَعيدٍ المَغربيُّ (ت: 685هـ=1286م):

"ثُمّ رَأى في مَنامِهِ أنّهُ أَخَذَ الشَّمْسَ بِيَمينِهِ، والقَمَرَ بِشِمالِهِ، والدَّراريُّ تَتْبَعُهُ".

ابن سعيد الأندلسي، نشوة الطرب في تاريخ جاهلية العرب، تح: نصرت عبد الرحمن، ص: 113.

‍ـــــــ(ح) (1214ه‍/1798م) إلى (1523ه‍/2100م)
قالَ محمّدُ الزُّلَليّ (ت: 1241هـ=1826م) يَصِفُ امْرَأةً:

تَحَلّى جيدُها بعُقودِ دُرٍّ***دَراري الأُفْقِ لَمْ تُذْكَرْ لَدَيْهِ

ديوان محمّد أمين الزُّلليّ، تح: الخطراوي، ص: 169.

17 - 3

دُرِّيُّ السَّيْفِ: تَلألُؤُهُ ولَمَعانُهُ.

‍ـــــــ(س) (1ه‍/622م) إلى (132ه‍/749م)
قالَ دُرَيْدُ بْنُ الصِّمَّة (ت: 8هـ=629م) يَصِفُ فَرَسًا لا تَزيدُهُ الشِّدَّةُ إلا صَبْرًا وتَهَلُّلًا كالسّيفِ حينَ يَلْمعُ:

وتُخْرِجُ مِنْهُ ضَرَّةُ القَوْمِ مَصْدَقًا***وطولُ السُّرى دُرِّيَّ عَضْبٍ مُهَنَّدِ

ديوان دُريد بن الصِّمّة، تح: عمر عبد الرّسول، ص: 72.

‍ـــــــ(ع) (133ه‍/750م) إلى (656ه‍/1258م)
قالَ ابْنُ سيدهْ (ت: 458هـ=1066م) يَشْرَحُ أَحَدَ الشَّواهِدِ:

"ويُرْوى: (دُرِّيَّ عَضْبٍ) أي تَلأْلُؤَه وإشْراقَه كأنَّه مَنسوبٌ إلى الدُّرِّ أو إلى الكَوْكَبِ الدُّرِّيِّ". (وهَذِهِ الدَّلالَةُ سَجَّلَتها المعاجِمُ في بَقِيَّةِ العُصورِ)

ابن سيده، المحكم والمحيط الأعظم، تح: هنداوي، ج: 10، ص: 46.

17 - 4

وــــــــــ: ضَرْبٌ مِنَ  الطَّيْرِ، أَو هُوَ البَبَّغاءُ المَعْروفُ بِالدُّرّةِ.

‍ـــــــ(د م) (657ه‍/1259م) إلى (1213ه‍/1798م)
قالَ المَقَّريّ (ت: 1041هـ=1631م) يَصِفُ جُمْلةَ حَدائِقَ مِنْ بَديعِ النَّثْرِ والنَّظْمِ:

"ولا بُدّ لنا مِنْ دُرِّيٍّ صادِحٍ على هذِهِ الأفْنانِ، وشادٍ يُهيجُ أشْجانَ الجَنانِ".

المقري التلمساني، نفح الطيب. تح: إحسان عباس، ج: 6، ص: 297.

18. دِرَّيٌّ

اسم

18 - 1

الدِّرِّيُّ مِنَ الْكَواكِبِ: المُتَلَأْلِئُ الضَّوْءِ، أَو عَظيمُ المِقْدارِ.

‍ـــــــ(س) (1ه‍/622م) إلى (132ه‍/749م)
في القرآنِ الكريمِ (11هـ=632م) في قَرَاءَةِ الزُّهْريِّ قالَ اللهُ ﷻ:

(ٱللَّهُ نُورُ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلۡأَرۡضِۚ مَثَلُ نُورِهِۦ ‌كَمِشۡكَوٰةٖ فِيهَا مِصۡبَاحٌۖ ٱلۡمِصۡبَاحُ فِي زُجَاجَةٍۖ ٱلزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوۡكَبٞ دِرِّيّٞ يُوقَدُ مِن شَجَرَةٖ مُّبَٰرَكَةٖ).. (النور:35)

أبوحيان الأندلسي، البحر المحيط، تح: عادل عبد الموجود وآخر، ج: 6، ص: 419.

19. دُرِّيَّةٌ

اسم

19 - 1

* الدُّرِّيَّةُ: الْمَرْحَلَةُ الثّالِثَةُ مِنْ مَراحِلِ تَطَوُّرِ اللُّغَةِ الْفارِسِيَّةِ، وقَدْ كُتِبَتْ بِالْخَطِّ الْعَرَبِيِّ بَدَلًا مِنَ الْخَطِّ الْبَهْلَوِيِّ، بَعْدَ نَشْأَةِ اللُّغَةِ الْفارِسِيَّةِ الْإَسْلامِيَّةِ.

‍ـــــــ(ح) (1214ه‍/1798م) إلى (1523ه‍/2100م)
قالَ مَجمعُ القاهرةِ (1427هـ=2006م، تاريخ الطبع):

"الْمَرْحَلَةُ الثّالِثَةُ مِنْ مَراحِلِ تَطَوُّرِ اللُّغَةِ الْفارِسِيَّةِ، وقَدْ كُتِبَتْ بِالْخَطِّ الْعَرَبِيِّ بَدَلًا مِنَ الْخَطِّ الْبَهْلَوِيِّ، بَعْدَ نَشْأَةِ اللُّغَةِ الْفارِسِيَّةِ الْإَسْلامِيَّةِ، ... وقَدْ أَخَذَتِ الدُّرِّيَّةُ كَلِماتٍ كَثيرَةً مِنَ اللُّغاتِ واللَّهَجاتِ الْإِيرانِيَّةِ، ولَكِنَّ اللُّغَةَ الْعَرَبِيَّةَ ومُفْرادَتِها كانَتْ عِمادَها، ودَخَلَ بَعْضُها بِلَفْظِهِ ومَعْناهُ، واخْتَلَفَ بَعْضُها مَعْنًى ونُطْقًا".

مجمع اللغة العربية، المعجم الكبير، ج: 7، ص: 237.

20. دَريرٌ

اسم

20 - 1

الدَّريرُ مِنَ الدَّوابِّ: السَّريعُ، أَو السَّريعُ الْمُكْتَنِزُ الخَلْقِ.

‍ـــــــ(ق.س) (-480ه‍/169م) إلى (-1ه‍/621م)
قالَ امرؤ القيسِ (80ق هـ=544م) يَصِفُ فَرَسَه:

دَريرٍ كَخُذْرُوفِ الوَليدِ أَمَرَّهُ***تَتابُعُ كَفَّيْهِ بِخَيْطٍ مُوَصَّلِ

ديوان امرئ القيس وملحقاته، تح: عليان وآخر، ص: 258.

‍ـــــــ(س) (1ه‍/622م) إلى (132ه‍/749م)
قالَ كَعْبُ بْنُ زُهَيْرٍ (ت: 26هـ=645م) يُشَبِّهُ ناقَتَهُ بالثَّوْرِ الوَحْشِيِّ:

فَكَأَنِّي كَسَوْتُ ذلِكَ رَحْلِي***أو مُمَرَّ السَّراةِ جَأْبًا دَرِيرا

ديوان كعب بن زهير، تح: الحتّي، ص: 130.

قالَ أبو قِلابة الجَرْمّيّ (ت: 104هـ=722م) في بَعْضِ أَحاديثِه:

"صَلَّيتُ الظُّهْرَ، ثُمَّ رَكِبْتُ حِمارًا دَريرًا، فانْتَهَيتُ إلى أَنَسٍ رَضيَ الله عَنْه، وهوَ يُصَلّي العَصْرَ".

المديني، المجموع المغيث في غريبي القرآن والحديث، تح: العزباوي، ج: 1، ص: 649.

‍ـــــــ(ع) (133ه‍/750م) إلى (656ه‍/1258م)
قالَ الخليلُ بْنُ أحمدَ (ت: 170هـ=787م):

"الدَّريرُ مِنَ الدَّوابِّ: السّريعُ المُكتَنِزُ الخَلْقِ، المُقتَدِر".

الخليل، العين، تح: المخزومي وآخر، ج: 8، ص: 6.

20 - 2

وــــــــــ مِنَ القِداحِ: المُكتَنِزُ.

‍ـــــــ(س) (1ه‍/622م) إلى (132ه‍/749م)

صَريعٌ دَرِيرٌ مَسُّهُ مَسُّ بَيْضَةٍ***إِذا سَنَحَتْ أَيْدي المُفيضِينَ يَبْرَحُ

ديوان ابن مقبل. تح: عزة حسن، ص: 40.

21. مُدِرٌّ

اسم

21 - 1

* المُدِرُّ: الغَزّالُ.

‍ـــــــ(س) (1ه‍/622م) إلى (132ه‍/749م)
قالَ عمرو بْنُ العاصِ (ت: 43 هـ=664م) لمُعَاوِيَةَ حينَ أَرادَ عَزْلَهُ عَنْ مِصْر:

" أَمَا وَاللَّهِ لَقَدْ تَلافَيْتُ أَمْرَكَ وَهُوَ أَشَدُّ انْفِضَاجًا مِنْ حُقِّ الْكَهُولِ فَمَا زِلْتُ أَرُمُّهُ بِوَذَائِلِهِ وَأَصِلُهُ بِوَصَائِلِهِ حَتَّى تَرَكْتُهُ عَلَى مِثْلِ فَلْكَةِ الْمُدِرِّ".

الخطابي، غريب الحديث، تح: العزباوي، ج: 2، ص: 490.

21 - 2

: O مُدِرُّ الْبَوْلِ: ما يُساعِدُ عَلى إِخْراجِ الْبَوْلِ مِنَ الْجِسْمِ مِنَ النَّباتاتِ أَوِ الْأَدْوِيَةِ الْكيميائِيَّةِ.

‍ـــــــ(ع) (133ه‍/750م) إلى (656ه‍/1258م)
قالَ ابْنُ قُتَيْبَةَ (ت: 276هـ=889م):

"الْكُرْنُبُ مُعينٌ عَلى الْإِكْثارِ مِنَ النَّبيذِ إِذا أُكِلَ، وهُوَ مُدِرٌّ لِلْبَوْلِ". 

ابن قتيبة، عيون الأخبار، ج: 9، ص: 286.

‍ـــــــ(ح) (1214ه‍/1798م) إلى (1523ه‍/2100م)
قالَ عبدُ الحليمِ العلمي (ت: 1400هـ=1980م) يُتَرْجِمُ عَنْ عِلاقَةِ الْحِمْيَةِ بِعلاجِ أَمْراضِ الْقَلْبِ:

"ويُسْتَعْمَلُ لِأَجْلِ الْحُصولِ عَلى ذَلِكَ... أَوْ ما ماثَلَهُ مِنْ مُدِرّاتِ الْبَوْلِ". 

هرمن بوميرانز، الضغط الدموي، تر: عبد الحليم العلمي، ص: 243، 244..

21 - 3

O مُدِرُّ الصَّفْراءِ: مادَّةٌ تَحُثُّ صَبَّ الْصَّفْراءِ في الْأَمْعاءِ، لِدَفْعِ كيسِ الْمَرارَةِ عَلى الانْقِباضِ.

‍ـــــــ(ح) (1214ه‍/1798م) إلى (1523ه‍/2100م)
قالَ مَجمعُ القاهرةِ (1427هـ=2006م، تاريخ الطبع):

"مُدِرُّ الصَّفْراءِ cholagogue(E F): مادَّةٌ تَحُثُّ صَبَّ الْصَّفْراءِ في الْأَمْعاءِ، لا سِيّما بدَفْعِ كيسِ الْمَرارَةِ عَلى الانْقِباضِ".

مجمع اللغة العربية بالقاهرة، المعجم الكبير، ج: 6، ص: 238.

22. مِدَرَّة

اسم

22 - 1

* المِدَرّةُ: آلةُ غَزْلِ الصّوفِ.

‍ـــــــ(ع) (133ه‍/750م) إلى (656ه‍/1258م)
قالَ أبو عبيدٍ الهرويّ (ت: 401هـ= 1009م):

"ويُقالُ لِلْمِغْزَلِ نَفْسِهِ الدَّرّارَةُ والْمِدَرَّةُ".(وهَذِهِ الدَّلالَةُ سَجَّلَتها المعاجِمُ في بَقِيَّةِ العُصورِ)

أبو عبيد الهروي، الغريبين، تح: المزيدي، ج: 2، ص: 630.

23. مُدَرِّرٌ

اسم

23 - 1

* المُدَرِّرُ: الَّذِي يَشْتَغِلُ بِتَعْليمِ الصِّبْيانِ الْقِراءَةَ وتَحْفيظِ القُرْآنِ.

‍ـــــــ(ح) (1214ه‍/1798م) إلى (1523ه‍/2100م)
قالَ السِّجِلْماسي (ت: 1365هـ=1946م) يُتَرْجِمُ لِأَحَدِ الأَعْلامِ المَغارِبةِ:

" قَرَأَ القُرْآنَ وحفِظَهُ على المُسِنِّ البَرَكَةِ المُدَرِّرِ السَّيِّدِ عَبْدِ القادِرِ المَدْعُوّ هويضرة البُخاريّ والأَسْرارَ والمَعارِفَ عَنْ سَيِّدي عَبْدِ القادِرِ العلْميّ".

السجلماسي، إتحاف أعلام الناس، تح: علي عمر، ج: 4، ص: 346.

سياسات الخصوصية

جميع الحقوق محفوظة @ مجمع اللغة العربية بالشارقة | حكومة الشارقة 2025 .

Google PlayApp Store